الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهذه الصفة وما شاكلها كالمكر والخداع لا تنسب إلى الله عز وجل على الإطلاق، وإنما تنسب إلى الله عز وجل على وجه المقابلة كما جاءت في النصوص.
• • •
87 - تفسير سورة الأعلى وهي مكية، وعدد آياتها 91
• عن البراء قال: أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئاننا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله قد جاء، فما جاء حتى قرأت:{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} في سور مثلها.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (4941) عن عبدان، قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: فذكره.
• عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة، فقرأ بهم البقرة، قال: فتجوز رجل، فصلى صلاة خفيفة، فبلغ ذلك معاذا، فقال: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجل، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إنا قوم نعمل بأيدينا، ونسقي بنواضحنا، وإن معاذا صلى بنا البارحة، فقرأ البقرة، فتجوزت، فزعم أني منافق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يا معاذ! أفتان أنت - ثلاثا - اقرأ، {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ونحوها".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6106) ومسلم في الصلاة (465) كلاهما من طريق عمرو بن دينار، حدثنا جابر بن عبد الله، فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
• عن النعمان بشير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} .
قال: وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد، يقرأ بهما أيضا في الصلاتين.