الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} أي: ابتلاء واختبار، وشغل عن الآخرة.
• عن بريدة بن الحصيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال:"صدق الله {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما".
حسن: رواه أبو داود (1109)، والترمذي (3774)، والنسائي (1413، 1585)، وابن ماجه (3600)، وصحّحه ابن خزيمة (1456)، وابن حبان (6039)، والحاكم (1/ 287) كلهم من طرق عن حسين بن واقد، حدثني عبد الله بن بريدة، قال: سمعت أبي بريدة، يقول: فذكره.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد".
وهو كما قال، فإن الحسين بن واقد حسن الحديث.
• عن الأشعث بن قيس قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة، فقال لي:"هل لك من ولد؟ " قلت: غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جَمْدٍ، ولوددت أن مكانه شِبَعُ القوم، قال:"لا تقولن ذلك، فإن فيهم قرة عين وأجرا إذا قبضوا، ثم لئن قلت ذاك، إنهم لَمَجْبَنَةٌ مَحْزَنَةٌ إنهم لَمَجْبَنَةٌ مَحْزَنَةٌ".
حسن: رواه أحمد (21840) والطبراني في الكبير (1/ 207) كلاهما من طريق هشيم، أخبرنا مجالد، عن الشعبي، حدثنا الأشعث بن قيس، قال: فذكره. واللفظ لأحمد، ولفظ الطبراني نحوه، وزاد:"مَبْخَلَةٌ".
ومجالد هو ابن سعيد الهمداني، وكان قد تغير في آخر عمره، وهشيم من قدماء أصحابه، كما قال عبد الرحمن بن مهدي، ولذا يُحَسَّنُ حديثه هذا.
ورواه الطبراني من طريق ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن الأشعث نحوه مختصرا. وفي الإسناد ابن لهيعة، وفيه كلام معروف.
• عن الأشعث بن قيس قال: وُلِد لي غلامٌ، فبُشِّرْتُ به وأنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: وددت لكم مكانه قصعة من خبز ولحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن قلت ذاك، إنهم لَمَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ مَحْزَنَةٌ، وإنهم لَثمرة القلوب وقرة العين".