الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن سهل بن سعد، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ أهل الجنّة ليتراءون الغرف في الجنّة، كما تتراءون الكوكب في السماء".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (6555)، ومسلم في الجنّة وصفة نعيمها وأهلها (2830) كلاهما من طريق أبي حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.
• عن أبي سعيد الخدري، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ أهل الجنّة ليتراءون الغرف في الجنّة كما تراءون الكوكب الغارب في الأفق الشرقي والغربي".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (6556)، ومسلم في الجنّة وصفة نعيمها وأهلها (2831) كلاهما من طريق أبي حازم (وهو سلمة بن دينار) عن النعمان بن أبي عَيَّاش قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قلنا: يا رسول الله! حدِّثنا عن الجنّة، ما بناؤها؟ قال:"لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه".
حسن: رواه أحمد (8043)، وعبد بن حميد (1420)، وصحّحه ابن حبَّان (7387) كلّهم من طريق زهير بن معاوية، حَدَّثَنَا أبو مجاهد سعد الطائي، حَدَّثَنَا أبو المُدِلّة مولى أم المؤمنين، أنه سمع أبا هريرة يقول، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي المدلّة، فإنه حسن الحديث. فقد وثَّقه ابن ماجة، وذكره ابن حبَّان في الثّقات، والكلام عليه مبسوط في كتاب الصيام.
4 - باب قوله: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)}
قوله: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)} في هذه الآية الكريمة إخبار من الله عز وجل بأن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سيموت كما يموت غيره من الناس، وهي من الآيات التي استدل بها أبو بكر الصديق على موت رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما شك عمر في ذلك كما في الصَّحيح.
• عن عائشة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح - قال إسماعيل: يعني بالعالية -، فقام عمر يقول: والله! ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وقال عمر: والله! ما كان يقع في نفسي إِلَّا ذاك، وليبعثنّه الله، فليقطعن أيدي رجال
وأرجلهم، فجاء أبو بكر، فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبّله، قال: بأبي أنت وأمي! طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده! لا يذيقك الله الموتتين أبدًا، ثمّ خرج، فقال: أيها الحالف! على رسلك، فلمّا تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله أبو بكر، وأثنى عليه، وقال: ألا من كان يعبد محمدًا صلى الله عليه وسلم، فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت. وقال:{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} ، {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]، قال: فنشج الناس يبكون
…
الحديث.
صحيح: رواه البخاريّ في الفضائل (3668، 3667) عن إسماعيل بن عبد الله، حَدَّثَنَا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن عروة بن الزُّبير، عن عائشة، فذكرته في حديث طويل.
وقوله: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)} .
• عن الزُّبير بن العوام قال: لما نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)} قال الزُّبير: أي رسول الله! أيكرّر علينا ما كان بيننا في الدُّنيا مع خواص الذنوب؟ قال: "نعم، ليُكرَّرَنَّ عليكم حتَّى يؤدى إلى كل ذي حق حقه". فقال الزُّبير: والله! إن الأمر لشديد.
حسن: رواه أحمد (1434)، والبزّار (964)، وأبو يعلى (668)، والحا كم (2/ 435) كلّهم من طريق محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الله بن الزُّبير، عن الزُّبير بن العوام، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة -، فإنه حسن الحديث.
• عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول خصمين يوم القيامة جاران".
حسن: رواه أحمد (17372)، والطَّبرانيّ في الكبير (17/ 309) كلاهما من طريق قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، فذكره.
وإسناده حسن من أجل ابن لهيعة، ففيه كلام معروف، ولكن رواية قُتَيبة بن سعد عنه أصح كرواية العبادلة عنه.
ثمّ إنه لم ينفرد به بل توبع عليه، فقد رواه الطبرانيّ في الكبير (17/ 636) من طريق يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي عشانة به.
ويحيى بن سليمان حسن الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات.