الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره، وهو معتكف في المسجد، في العشر الغوابر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة من العشاء، ثم قامت تنقلب، فقام معها النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد، الذي عند مسكن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مر بهما رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نفذا، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم:"على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي" قالا: سبحان الله يا رسول الله! وكبر عليهما ما قال، قال:"إن الشيطان يجري من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6219)، ومسلم في السلام (2175) كلاهما من طريق الزهري، عن علي بن حسين، عن صفية، فذكرته. واللفظ للبخاري.
23 - باب قول الرجل: كيف أصبحت
َ
• عن عبد الله بن عباس أن علي بن أبي طالب خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن! كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "أصبح بحمد الله بارئا".
صحيح: رواه البخاري في الاستئذان (6266) من طرق عن الزهري قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن عباس أخبره، فذكره.
وهو مذكور بطوله في مرض النبي صلى الله عليه وسلم.
24 - باب من أجاب بقوله: لبيك وسعديك
• عن معاذ بن جبل، قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه إلا مؤخرة الرحل، فقال:"يا معاذ بن جبل"، قلت: لبيك رسول الله، وسعديك، ثم سار ساعة، ثم قال:"يا معاذ بن جبل" قلت: لبيك رسول الله وسعديك، ثم سار ساعة، ثم قال:"يا معاذ بن جبل" قلت: لبيك رسول الله وسعديك، قال:"هل تدري ما حق الله على العباد؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال:"فإن حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا"، ثم سار ساعة، ثم قال:"يا معاذ بن جبل" قلت: لبيك رسول الله، وسعديك، قال:"هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال:"أن لا يعذبهم".
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6267)، ومسلم في الإيمان (30: 48) كلاهما من طريق همام، حدثنا قتادة، حدثنا أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل، فذكره. واللفظ لمسلم.