الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده، فذكره.
• عن أبي هريرة أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنده فسأله فقال: يا نبي الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: "الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله". قال: فإن لم أستطع ذاك، قال: فأي الرقاب أعظم أجرا؟ قال: "أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها"، قال: فإن لم أستطع قال: "فتعين ضائعا أو تصنع لأخرق"، قال: فإن لم أستطع ذاك، قال:"فاحبس نفسك عن الشر فإنها صدقة تصدقت بها على نفسك".
حسن: رواه أحمد (9038) عن عفان، حدثنا خليفة بن غالب الليثي، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وأخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد (28) من حديث خليفة بن غالب واقتصر على قوله: "الإيمان والجهاد في سبيل الله".
وإسناده حسن من أجل خليفة بن غالب فإنه حسن الحديث.
24 - باب مسح رأس الصبي شفقةً به
• عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: سمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسف، وأقعدني على حجره، ومسح على رأسي.
صحيح: رواه البخاري في الأدب المفرد (367)، وأحمد (16402، 23836، 23837)، والطبراني في الكبير (22/ 285) كلهم من طريق يحيى بن أبي الهيثم، قال: سمعت يوسف بن عبد الله بن سلام يقول: فذكره. إسناده صحيح.
وصحّحه أيضا الحافظ ابن حجر في الفتح (10/ 578).
25 - باب من مكارم الأخلاق أن يكون الرجل في مهنة أهله
• عن الأسود، قال: سألت عائشة، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة.
صحيح: رواه البخاري في الأدب (6039) عن حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، فذكره.
• عن عروة قال: قيل لعائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت كما يصنع أحدكم يخصف نعله ويرقع ثوبه.
صحيح: رواه أحمد (24479)، والبخاري في الأدب المفرد (540)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (120) كلهم من طرق عن سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة، فذكره. وإسناده صحيح.