الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في صفات المسلمين، وحقوق بعضهم على بعض
1 - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم
• عن أبي موسى، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا" زاد البخاريّ: ثمّ شبك بين أصابعه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (6026)، ومسلم في البر والصلة (2585: 65) كلاهما من طرق عن بُريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فذكره.
• عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (6011)، ومسلم في البر والصلة (2586) كلاهما من طرق عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: فذكره.
2 - باب موالاة المؤمنين
قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71].
• عن عمرو بن العاص، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر، يقول:"ألا إن آل أبي قال عمرو: في كتاب محمد بن جعفر بياض -، ليسوا بأوليائي، إنّما وليي اللهُ، وصالح المؤمنين".
وفي رواية البخاريّ: "ولكن لهم رحم أبلُّها بصلتها".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (5990) عن عمرو بن عباس، حَدَّثَنَا محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن عمرو بن العاص، قال: فذكره.
وقال البخاريّ عقبه: زاد عنبسة بن عبد الواحد، عن بيان، عن قيس، عن عمرو بن العاص قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر الزيادة.
وأخرجه مسلم في الإيمان (215) عن أحمد بن حنبل قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر به مختصرًا.