الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثامن:
(ث-159) ما رواه ابن أبي شيبة من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن
=وقيل: عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب:
رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (708) من طريق أبي عبيدة عبد الملك بن معن، أخبرنا الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فقلت: يا رسول الله تعرفني؟ قال: نعم. ألم تكن شريكي مرة؟ فقلت: بلى، فوجدتك خير شريك، لا تماري، ولا تداري.
ورواه الطبراني في المعجم الأوسط (871) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 1675) رقم 4195، والمقدسي في الأحاديث المختارة (368) من طريق منصور بن أبي الأسود، ثنا الأعمش به.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 409): «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح» .
وقيل: عن مجاهد، عن قيس بن السائب.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (1522) وأبو نعيم في حلية الأولياء (9/ 48) من طريق ابن مهدي، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، عن قيس بن السائب، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شريكي في الجاهلية، فكان خير شريك، لا يداري، ولا يماري.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا محمد بن مسلم، تفرد به عبد الرحمن. اهـ
وقال ابن عبد البر: الحديث فيمن كان شريكه مضطرب جدًا، فمنهم من يجعله للسائب بن أبي السائب، ومنهم من يجعله لأبيه، ومنهم من يجعله لقيس بن السائب، ومنهم من يجعله لعبد الله، قال: وهذا اضطراب شديد. تهذيب التهذيب (3/ 389). وانظر البدر المنير (6/ 724).
أبي عبيدة،
عن عبد الله قال: اشتركنا يوم بدر أنا وعمار وسعد فيما أصبنا يوم بدر، فأما أنا وعمار فلم نجئ بشيء، وجاء سعد بأسيرين
(1)
.
[أعله بعضهم بالانقطاع، ورأى بعضهم أن حديث أبي عبيدة عن أبيه في حكم المتصل]
(2)
.
(1)
المصنف (7/ 365) رقم: 36738.
(2)
رواه ابن أبي شيبة من طريق إسرائيل كما في إسناد الباب.
ورواه ابن أبي شيبة أيضًا (6/ 533) رقم 33614 من طريق يونس.
ورواه أبو داود (3388)، والنسائي في السنن الكبرى (4671، 6296)، وفي المجتبى (3937، 4697)، ابن ماجه (2288)، والبيهقي (6/ 79) وابن عساكر في تاريخ دمشق (20/ 321)، من طريق سفيان.
والطبراني في المعجم الكبير (1/ 138) رقم: 297 من طريق زكريا بن أبي زائدة، كلهم عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود.
قال الترمذي كما في السنن (1/ 28، 337)، والنسائي كما في السنن (1404)، وابن حبان كما في الثقات (5/ 561)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 75)، وفي المعرفة (3/ 14) و (4/ 370) وابن عبد الهادي كما في تنقيح التحقيق (3/ 39): أبو عبيدة لم يسمع من أبيه شيئًا. وانظر التمهيد (5/ 37)، (20/ 232).
وقال الحافظ في التقريب: والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه.
وروى شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سألت أبا عبيدة، هل تذكر من عبد الله شيئًا؟ قال: ما أذكر منه شيئًا. المراسيل لابن أبي حاتم (952، 955)، الطبقات الكبرى (6/ 210)، جامع التحصيل (324).
وصحح الدارقطني إسناد أبي عبيدة عن أبيه في السنن (3/ 173) وقال: أبو عبيدة أعلم بحديث أبيه، وبمذهبه وفتياه ....
وقال في العلل (5/ 308): «قيل سماع أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه صحيح؟ قال: مختلف فيه، والصحيح عندي أنه لم يسمع منه، ولكنه كان صغيرًا بين يديه
…
». وانظر البدر المنير (6/ 594).
وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (6/ 404): «يقال: إن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه، =