الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثالث
في توقيت الإيجاب والقبول في عقد المضاربة
توقيت المضاربة توقيت في التوكيل، والوكالة تقبل التخصيص في الوقت، والعمل جميعًا
(1)
.
كل تصرف يتوقت بنوع من المتاع يجوز توقيته بالزمان كالوكالة
(2)
.
التوقيت في المضاربة إنما هو للشراء دون البيع.
[م-1348] إذا كان الإيجاب والقبول موقوتًا بمدة محددة، كأن يقول رب المال: ضاربتك على هذه الدراهم لمدة عام، أو قال: خذ هذا المال وضارب به في فصل الصيف أو الشتاء من هذا العام، فهل تنعقد المضاربة؟
اختلف العلماء في ذلك على ثلاثة أقوال:
القول الأول:
يصح التوقيت مطلقًا، وهذا مذهب الحنفية، والحنابلة
(3)
.
قال الكاساني: «ولو قال: خذ هذا المال مضاربة إلى سنة جازت المضاربة عندنا
…
»
(4)
.
(1)
انظر المبسوط (11/ 167).
(2)
انظر المغني (5/ 41)، كشاف القناع (3/ 512).
(3)
بدائع الصنائع (6/ 99)، حاشية ابن عابدين (8/ 293)، المغني (5/ 40)، المبدع (5/ 21)، الإنصاف (5/ 430)، شرح منتهى الإرادات (2/ 218)،.
(4)
بدائع الصنائع (6/ 99).