الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فشركة الوجوه تكون مفاوضة إذا عقدت بلفظ المفاوضة، وتحققت فيها الوكالة، والكفالة، وكانت على التساوي في كل شيء.
و تكون عنانًا إذا عقدت بلفظ العنان، أو عقدت على الإطلاق، أوكانت على التفاوت في الضمان، وفي الربح، أو على نوع محدد من السلع، وتقوم على الوكالة فقط دون الكفالة
(1)
.
(2)
.
(3)
.
القول الثاني:
ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى اختصاص تقسيم الشركة إلى عنان
(1)
انظر المبسوط (11/ 179)، الاختيار لتعليل المختار (3/ 19)، العناية شرح الهداية (8/ 301)، تحفة الفقهاء (3/ 11)، بدائع الصنائع (6/ 57)، الهداية شرح البداية (3/ 11)، البحر الرائق (5/ 197).
(2)
المبسوط (11/ 282).
(3)
الفتاوى الهندية (2/ 327).