الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
.
(ث-161) ويستدل الحنابلة على الجواز بما رواه ابن أبي شيبة من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة.
عن عبد الله قال: اشتركنا يوم بدر أنا وعمار وسعد فيما أصبنا يوم بدر، فأما أنا وعمار فلم نجئ بشيء، وجاء سعد بأسيرين
(2)
.
[أعله بعضهم بالانقطاع، ورأى بعضهم أن حديث أبي عبيدة عن أبيه في حكم المتصل]
(3)
.
وقد اعترض على هذا الحديث:
بأنه كيف ينفرد أحد من الجند بما يصيب من الغنائم قبل قسمة الغنائم بين الجند.
وأجاب الحنابلة:
بأن هذا كان يوم بدر، وقبل نزول التشريع في قسمة الغنائم.
وأما خلاف الشافعية مع الجمهور في رفض شركة الأعمال مطلقًا فسوف نتعرض له بشيء من التفصيل عند الكلام على شركة الأعمال (الأبدان) والله أعلم.
* * *
(1)
المدونة (5/ 49 - 50).
(2)
المصنف (7/ 365) رقم: 36738.
(3)
سبق تخريجه، انظر (ث 159).