الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1329]
وعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة قاتل في ثمان منهن.
رواه البخاري (4473)، ومسلم (1814)(146).
[1330]
وعن سَلَمَةَ قال: غَزَوتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبعَ غَزَوَاتٍ، وَخَرَجتُ فِيمَا يَبعَثُ مِن البُعُوثِ تِسعَ غَزَوَاتٍ، مَرَّةً عَلَينَا أَبُو بَكرٍ، وَمَرَّةً عَلَينَا أُسَامَةُ بنُ زَيدٍ.
رواه البخاري (4270 و 4271)، ومسلم (1815).
* * *
(34) باب في غزوة ذات الرِّقاع
[1331]
عَن أَبِي مُوسَى قَالَ: خَرَجنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزَاةٍ وَنَحنُ سِتَّةُ نَفَرٍ، بَينَنَا بَعِيرٌ نَعتَقِبُهُ قَالَ: فَنَقِبَت أَقدَامُنَا، فَنَقِبَت قَدَمَايَ
ــ
عبد الله من يقوم عليهن غيره، فحبسه عن الغزو لذلك، كما جاء في الرواية الأخرى، وقتل أبوه يوم أحد، وهو عبد الله بن عمرو (1) بن حرام الأنصاري.
(34)
ومن باب: غزوة ذات الرِّقاع
كانت هذه الغزوة في جمادى الأولى من السنة الرابعة من الهجرة، وذلك: أنه خرج صلى الله عليه وسلم من المدينة في الشهر المذكور، واستعمل على المدينة أبا ذر، وقيل:
(1) ساقط من (ع).
وَسَقَطَت أَظفَارِي، فَكُنَّا نَلُفُّ عَلَى أَرجُلِنَا الخِرَقَ، فَسُمِّيَت غَزاةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ لِمَا كُنَّا نُعَصِّبُ عَلَى أَرجُلِنَا مِن الخِرَقِ.
وفي رواية: والله يجزي به، قال أبو بردة: فحدث أبو موسى بهذا الحديث، ثم كره ذاك، قال: كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه.
رواه البخاري (4128)، ومسلم (1816).
* * *
ــ
عثمان بن عفان، وغزا نجدًا يريد بني محارب، وبني ثعلبة بن سعد بن غطفان، فتواقفوا ولم يكن بينهم قتال، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ صلاة الخوف.
وفي تسمية هذه الغزوة بذات الرّقاع أربعة أقوال:
أحدها: ما قاله جابر.
والثاني: لأنهم رفعوا راياتهم.
والثالث: لشجرة هنالك كانت تدعى: ذات الرقاع، وكان المشاة يجعلون عليها رقاعًا.
والرابع: لجبل كان هناك، كانت أرضه ذات ألوان.
وفي هذا الحديث ما يدل على ما كانوا عليه من شدة الصبر والجلد، وتحمل تلك الشدائد العظيمة، وإخلاصهم في أعمالهم، وكراهية إظهار أعمال البر، والتحدث بها إذا لم تدع إلى ذلك حاجة.
* * *