الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتابع أيوب عوف قال: حدثنا محمد بن سيرين به نحوه، وزاد ونقص، وأوقف حديث النفس؛ مما يدل أن الراوي لم يضبط ولم يحفظ نص الحديث، وقد رفع منه الجملة الأولى والثالثة.
أخرجه البخاري (12/404/4017) عن معتمر عنه.
وقد تكلم عليه الحافظ إسناداً ومتناً بكلام طويل، فليرجع إليه من شاء الاطلاع عليه، وقد ذكر عن الخطيب أنه قال:
"والمتن كله مرفوع إلا ذكر القيد والغل؛ فإنه قول أبي هريرة، أُدْرِجَ في الخبر".
وتابعه هوذة بن خليفة عن عوف بالجملة الرابعة والخامسة، وزاد:
"فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه؛ فليقصها إن شاء".
وقد سبق تخريجه برقم (1341) .
وتابعه الأوزاعي عن ابن سيرين بالجملة الأولى والثانية.
أخرجه ابن ماجه (3917) .
وتابعه قتادة عنه بالجملة الرابعة والخامسة.
أخرجه مسلم، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(511/ 910) .
وتابع ابن سيرين أبو سلمة عن أبي هريرة بالجملة الرابعة.
أخرجه النسائي أيضأ (509/903) . وإسناده صحيح. *
3015
- (فُتِحَ اليومَ منْ رَدمِ يأجوجَ ومأجوجَ مِثْلُ هذه. وعَقَدَ وُهَيْبٌ تِسْعِينَ [وَضَمَّها] ) .
أخرجه البخاري (7136) ، ومسلم (8/166) من طريق ابن أبي شيبة في
"المصنف "(15/62/19117)، وأحمد (2/ 351 و 529- 530) - والزيادة له- من طرق عن وهيب: حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
…
فذكره.
ووُهَيب هذا هو ابن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم، أبو بكر البصري: ثقة ثبت، وكان تغير قليلاً بِأَخَرَةٍ، ولا يضره ذلك لا كثيراً ولا قليلاً؛ وبخاصة في هذا الحديث؟ فإن له شاهداً صحيحاً من حديث زينب بنت جحش رضي الله عنها عند الشيخين وغيرهما، وفيه بيان صفة عقد وهيب بلفظ:
"وحَلَّق بإصبعه الإبهام والتي تليها".
وقد مضى تخريجه برقم (987) .
وفي الحد يث إشارة قوية إلى أن السد سيفتح من يأجوج ومأجوج يوم يأذن الله لهم بذلك؛ كما في قوله تعالى: (فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا) ، وقد جاء التصريح بالفتح المذكور في حديث صحيح مضى تخريجه برقم (1735) ، وفيه تفصيل الفتح المشار إليه، وأنهم يحفرونه ويخرجون على الناس. ومع أن إسناده صحيح، وقد صححه جمع من الحفاظ كما تقدم بيانه هناك ومنهم الحافظ ابن كثير، فإن هذا قد ادعى أنه متن منكر مخالف لقوله تعالى:(فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً) وهو وهم غريب منه رحمه الله؛ لأن النفي فيه هو فيما مضى، والمثبت في الحديث إنما هو فيما يأتي؛ كما، كنت بينت في ردي عليه هناك، وهو ظاهر لا يخفى على كل ذي عقل ولُبّ، فلا جرم أن الحافظ ابن كثير نفسه رجع عن دعواه تلك، وأجاب بنحو الجواب الذي أجبت به آنفاً، ومع هذا كله؛ فقد كابر الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه