الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"روى عنه موسى بن إسماعيل وأهل بلده ".
وقال البخاري في "التاريخ ":
".. موسى بن إسماعيل، ومسلم ".
والظاهر أنه يعني: مسلماً الفراهيدي؛ فإنه من أهل بلده: البصرة.
ولم يعرفه المنذري؛ فقال في "الترغيب "(1/211/15) :
"رواه البيهقي، ولا يحضرني إسناده الآن "! *
3445
- (من بنَى للهِ مسجداَ بنَى اللهُ له بَيتاً في الجنّة أوسعَ منْه) .
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(8/267 -268/7889) من طريق عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ علي بن يزيد- وهو الألهاني-، ضعيف.
وعثمان بن أبي العاتكة؛ صدوق، ضعفوه في روايته عن الألهاني هذا، كما قال الحافظ في "التقريب ".
لكن له شاهدان من حديث عبد الله بن عمرو، وأسماء بنت يزيد بن السكن.
أما حديث ابن عمرو، فيرويه الحجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم به.
أخرجه أحمد (2/ 221) .
ورجاله ثقات " فهو حسن الإسناد؛ لولا أن الحجاج- وهو ابن أرطاة- مدلس؛
وقد عنعنه، ومع ذلك صحح إسناده أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (12/16) ! وقد تابعه جرير بن حازم عن عمرو بن شعيب به؛ إلا أنه خالفه في لفظه فقال:
".. ولو قدر مفحص قطاة؛ بنى الله له بيتاً في الجنة"؛ فلم يذكر: ".. أوسع منه ".
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/95) .
2-
وأما حديث أسماء بنت يزيد؛ فيرويه محمود بن عمرو الأنصاري عنها مرفوعاً به.
أخرجه أحمد (6/461) ، والعقيلي في "الضعفاء"(2/126)، والطبراني في "الكبير" (24/165/468) و"الأوسط " (9/209/8454) ؛ لكن لم يقع فيهما:"أوسع منه ".
قلت: وهذا إسناد حسن أو قريب من الحسن؛ فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير محمود بن عمرو الأنصاري، وقد وثقه ابن حبان (5/434) ، وروى عنه اثنان، مع ملاحظة أنه من التابعين، وقال الذهبي:
"فيه جهالة".
وقال الحافظ في "التقريب ":
"مقبول ".
ولذلك " قال الهيثمي (2/8) بعدما عزاه للطبراني وأحمد:
" ورجاله موثقون ".