الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خامساً: أبو صالح:
رواه مسلم (3/133) ، وابن خزيمة (2072) ، والبغوي (1738) ، وابن أبي شيبة (3/ 82) ، والطبراني في "المعجم الأوسط "(5539) ، وأحمد (2/253 و 495-496) .
سادساً: موسى بن يسار:
رواه أحمد (2/257) عن يزيد عن محمد عنه به.
ومحمد: هو ابن إسحاق.
وموسى بن يسار: عمه.
سابعاً: سعيد بن المسيّب:
رواه البخاي (7242) من طريق الزهري عنه به.
ثامناً: سليم بن حيان:
رواه أحمد (2/345) عن عفان عنه به.
وهذا من ثلاثيات أحمد، وسليم- بفتح السين وكسر اللام- ثقة من رجال الكتب الستة.
وسنده صحيح على شرط الشيخين.
قلت: وفي الباب عن غير واحد من الصحابة؛ فانظر "صحيح أبي داود"(2043 و 2044) ، و"صحيح الجامع الصغير وزيادته "(2495) . *
3605
- (أيّما امرأة أصابت بخوراً؛ فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) .
رواه مسلم (2/ 34) ، وأبو داود (4175) ، والنسائي في " الصغرى "(8/ 154)
و" الكبرى "(9424 و 9430) ، والبيهقي (3/133) ، والبغوي في "شرح السنة "(861) ، وأبو عوانة في "مسنده "(2/ 17)، وأبو يعلى (545) من طريق يزيد بن خُصَيْفَة عن بسر بن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره. قال النسائي:
"لا نعلم أن أحداً تابع يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد على قوله: (عن أبي هريرة) ! وقد خالفه يعقوب بن عبد الله بن الأشج؛ رواه عن بسر بن سعيد عن زينب الثقفية ".
قلت: وهو عند مسلم- أيضاً- (2/33) من طريق بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسر عن زينب.
وقد تقدم تخريج روايته في هذه "السلسلة"(1094) .
ويزاد على مصادر تخريجه- هناك-:
رواه النسائي في "الكبرى"(9425) - وهي رواية يعقوب-، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني "(3212 و 3213)، والطبراني في "المعجم الكبير" (24/ رقم: 718و719 و720 و722) - وهي رواية بكير-.
ولقد رجح النسائي في "السنن الكبرى" رواية بكير على رواية يعقوب؛ وهما أخوان ثقتان، ويزيد- على ثقته- في بعض حديثه نكارة!
ثم روى النسائي حديث زينب الثقفية من طريقين عن الليث بإسناده؛ أحدهما: يرويه الليث- وهو ابن سعد- عن عبيد الله بن أبي جعفر عن بكير به.
والثاني: يرويه الليث عن بكير- بدون واسطة-.