الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن أم سُليم كانت مع أبي طلحة يوم حُنين، فإذا مع أم سليم خنجر، فقال أبو طلحة: ما هذا معك يا أم سليم؟! فقالت: اتخذته؛ إن دنا مني أحد من الكفار أبعجُ به بطنه. فقال أبو طلحة: يا نبي الله! ألا تسمع ما تقول أم سليم؟! تقول كذا وكذا! فقالت: يا رسول الله! أقتُلُ من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك يا رسول الله! فقال:
…
فذ كره.
قلت: هذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
وقد أخرجه هو (5/196) وأحمد (3/ 190) من طرق أخرى عن حماد به.
ورواه أحمد (3/108- 109) من طريق حميد عن أنس به نحوه.
ورواه (3/279) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس.
واسناده ثلاثي؛ لكن بين حميد وأنس ثابت كما ذكروا. والله أعلم. *
3261
- (إنّ إبليس! يضعُ عرشهُ على الماءِ (وفي طريق: البحر) ، ثم يبعثُ سراياهُ؛ فأدناهُم منه منزلةُ أعظمُهم فتنةً، يجيءُ أحدُهم فيقولُ: فعلتُ كذا وكذا، فيقولُ: ما صنعتَ شيئاً، ثمَّ يجيءُ أحدُهم فيقولُ:
ما تركتُه حتى فرّقتُ بينهُ وبين امرأتهِ، فيُدنِيه منه ويقولُ: نِعم أنت!
قال الأعمش: أراه قال: فيلتزِمُه) .
جاء من حديث جابر بن عبد الله- رضي الله عنه من طرق:
الأولى: الأعمش عن أبي سفيان عنه.
أخرجه مسلم (8/138) ، وأحمد (3/314)، وعبد بن حميد في "المنتخب " (3/20/1031) من طريق أبي معاوية: ثنا الأعمش به.
ثم بدا لي إشكال على متن الحديث، وهو أن فيه اختصاراً مخلاً بينته في
" الضعيفة "(6102) ؛ فراجعه.
وتابعه جريرعن الأعمش به مختصراً بلفظ:
"إن عرش إبليس على البحر، فيبعث سراياه، فيفتنون الناس، فأعظمهم
عنده أعظمهم فتنة".
أخرجه مسلم.
الثانية: أبو الزبير عن جابر به مختصراً مثل رواية جرير.
أخرجه مسلم (8/139) ، وأحمد (3/332 و 366 و 384) ، وصرح أبو الزبير بالتحديث في رواية لأحمد.
الثالثة: وهب بن مُنبِّه قال: أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
…
فذكره
أخرجه ابن حبان في "صحيحه "(رقم 6154- الإحسان) .
قلت: وإسناده صحيح.
الرابعة: ماعز التميمي عن جابر مرفوعاً.
أخرجه أحمد (3/ 354) .
قلت: ورجاله ثقات؛ غير ماعز هذا، قال الحافظ في "التعجيل ":
"غير معروف، وهو غير ماعز بن عبد الرحمن العامري الذي في (ثقات التابعين) لابن حبان ".