الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي حديث سلمة بن الأكوع:
فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، فقلت: يا رسول الله! أتأذن لي أن أرتجز؟
فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اعلم ما تقول! فقلت: والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"صدقت ".
فأنزلن سكينة علينا
وثبت الأقدام إن لاقينا
والمشركون قد بغوا علينا
فلما قضيت رجزي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قال هذا؟ ".
قلت: أخي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يرحمه الله "
…
الحديث.
رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في "صحيح أبي داود"(2289) . *
3281
- (يا عائشةُ! أتعرفين هذه؟ قالت: لا، يا نبيَّ اللهِ! قال:
هذه قينةُ بني فلان، تحبِّين أن تُغنِّيكِ؟ قالت: نعم، قال: فأعطاها طبقاً
فغنَّتها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
قد نفح الشَّيطانُ في مِنخرَيها) .
أخرجه أحمد (3/449) : ثنا مكِّيٌّ: ثنا الجُعيدُ عن يزيد بن خُصَيفة عن
السائب بن يزيد:
أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
…
فذكره.
ومن طريق مكي هذا- وهو ابن إبراهيم-: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى "(5/310/8960) و (ق 75/2- عشرة النساء- مخطوطة الظاهرية)، والطبراني في "المعجم الكبير" (7/187-187) ؛دون قوله:" فأعطاها طبقاً ".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، والسائب بن يزيد صحابي صغير، حُجَّ به في حجة الوداع، وهو ابن سبع سنين، فالظاهر أنه تلقاه عن السيدة عائشة- رضي الله عنها، وقد روى عنها.
والجعيد: هو ابن عبد الرحمن بن أوس، وقد يقال:(الجعد) مكبراً.
وقال الهيثمي- وقد ساقه بلفظ أحمد- (8/135) :
"رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح ".
وقال الزَّبيدي في "شرح الإحياء"- بعدما عزاه للنسائي- (6/494) :
"واسناده صحيح، وأخرجه الطبراني في (الكبير) ".
(تنبيه) : سقط من مطبوعة "السنن الكبرى" قوله: "قد نفخ الشيطان في "منخريها"، وهو ثابت في مخطوطة الظاهرية، وكذا في سياق الزبيدي من رواية النسائي.
وقوله: (طبقاً) . قال في " القاموس ":
" (الطَّبَق) محركة: غطاء كل شيء، والذي يؤكل عليه ".