الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"أين السائل عن الساعة؟ ". وقوله:
ومر سعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن هذا عُمِّر حتى يأكل عمره؛ لم يبق منكم عين تطرف ".
أخرجه أبو يعلى (7/104/4049) بسند ضعيف.
وعنده طريق أخرى (7/23/ 3920) ، وسنده حسن.
ثم وجدت للمبارك بن فضالة متابعاً، وهو عمران القطان: ثنا الحسن
عن أنس
…
مثل رواية المبارك عند أبي يعلى.
أخرجه أحمد (3/213) . *
3254
- (تكون فتنةٌ؛ النائم فيها خيرٌ من المضطجع، والمضطجعُ
فيها خيرٌ من القاعد، والقاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والقائمُ خيرٌ من الماشي، والماشي خيرٌ من الراكبِ، والراكبُ خيرٌ من المُجري، قتلاها كلُّها في النّارِ. قال: قلتُ: يا رسول الله! ومتى ذلك؟ قال: ذلك أيام
الهرجِ. قلتُ: ومتى أيامُ الهرجِ؟ قال: حين لا يأمن الرجل جليسَهُ.
قال: فبِمَ تأمُرني إن أدركتُ ذلك الزّمان؟ قال: اكفُف نفسك ويدك،
وادخل دارك. قال: قلتُ: يا رسول الله! أرأيت إن دخل عليَّ داري؟
قال: فادخل بيتك. قال: قلتُ: يا رسول الله! أرأيت إن دخل عليَّ
بيتي؟ قال: فادخل مسجدك، واصنع هكذا- وقبض بيمينهِ على
الكوع- وقل: ربِّي الله؛ حتّى تموت على ذلك) .
رواه عبد الرزاق في "المصنف "(1 1/ 350/20727)، ومن طريقه: أحمد
(1/488)، والحاكم (4/426- 427) عن معمر عن إسحاق بن راشد عن عمرو ابن وابصة الأسدي عن أبيه قال:
إني لَبِالكوفة في داري؛ إذ سمعت على باب الدار: السلام عليكم، أألجُ؟
قلت: وعليك السلام؛ فََلج. فلما دخل إذا هو عبد الله بن مسعود. قال: فقلت: يا
أبا عبد الرحمن! أية ساعة زيارة هذه؟ وذلك في نحر الظهيرة، قال: طال علي النهار فتذكرت من أتحدث إليه، قال: فجعل يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثه. قال:
ثم أنشأ يحدثني فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
…
فذكره. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وتابعه عبد الله بن المبارك: أنا معمر به.
أخرجه أحمد (1/449) . وقال الهيثمي (7/203) :
"رواه أحمد بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات ".
قلت: يعني بالأ ول: روايته من طريق عبد الرزاق، وبالآخر: روايته من طريق
ابن المبارك، ولا فرق بينهما في الحقيقة؛ لولا أنه في الرواية الأولى لم يقع له تسمية إسحاق بن راشد، بل قال فيها:(عن رجل) وهو إسحاق كما في رواية
" المصنف " و" المستدرك "، ورواية " المسند " الأخرى.
ولم يتنبه لها الشيخ الأعظمي في تعليقه على "المصنف "! فلم يعز لأحمد
إلا الرواية الأولى!
هذا؛ وقد أدخل بعض الرواة بين إسحاق وعمرو: رجلاً لا يعرف، وهي رواية شاذة بل منكرة، وبيان ذلك إن شاء الله تعالى في أول "كتاب الفتن " من "صحيح سن أبي داود". *