الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه أحمد (13/12و44) من طريقين؛ في الأول منهما انقطاع بين يحيى بن أبي كثير وأبي رفاعة، وجهالة أبي رفاعة، ويقال: رفاعة.
وفي الآخر منهما: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ وهو متروك.
وجملة الجرعة منه لها شواهد كثيرة، منها: حديث عبد الله بن عمرو عند ابن حبان (883) بسند حسن، وقد خرجتها باختصار في "الضعيفة" تحت الحديث (1405) .
فقول المنذري في حديث أبي سعيد (2/94/10) :
"رواه أحمد، وإسناده قوي "! مردود؛ وقد رده الناجي أيضاً كما نقلته عنه في "صحيح الترغيب "، لكن فاته إعلال الطريق الأول. *
3410
- (لِيَهنِكَ العلمُ أبا المنذرِ! والذي نفسي بيده؛ إنّ لها لساناً وشَفَتَينِ تُقَدّسان الملِك عند ساقِ العرش. يعني: آيةَ الكرسيّ) .
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف "(3/370/6001) : أخبرنا الثوري عن سعيد الجُرَيري عن أبي السَّليل عن عبد الله بن رباح عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أي آية في كتاب الله أعظم؟ ".
فقال: الله ورسوله أعلم! يكررها مراراً، ثم قال أُبيّ: آية الكرسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
…
فذ كره.
ومن طريق عبد الرزاق: أخرجه أحمد (5/141- 142) ، وابن الضُّرَيس في "فضائل القرآن "(90/186) .
وتابعه ابن أبي شيبة: نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن الجريري به بتمامه.
أخرجه البغوي في "شرح السنة"(4/459/1195) ، و"التفسير"(1/310) .
وهو في "صحيح مسلم "(2/199) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة به؛ دون قوله: "والذي نفسي بيده
…
" إلخ. واستدركه الحاكم (3/304) على مسلم؛ فوهم!
وقد أخرجه أبو داود (1460) من طريق أخرى عن عبد الأعلى.
وتابعه إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد بن إياس الجريري به.
أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن "(122/13- 34) .
تنبيهان:
1-
قوله في الحديث: "لساناً " هو الثابت في كل مصادر التخريج؛ إلا "مصنف عبد الرزاق "، فهو فيه:"للساناً" بزيادة لام التأكيد، فمن تخاليط الشيخ الأعظمي في تعليقاته عليه: قوله:
"كذا في "مسند أحمد" (!) وفي (ص) و (ز) : للسانين "!
والذي في "المسند" إنما هو: "لساناً" بدون اللام كالمصادر الأخرى كما تقدم.
2-
عزا المنذري الحديث لابن أبي شيبة دون أن يقيده بكتاب، فتفضل المعلقون الثلاثة؛ فقيدوه (2/351) بـ "المصنف"! وهذا منهم تخرص ورجم بالغيب، ومن الدليل على ذلك أنهم لما خرجوا الحديث من رواية مسلم وأبي داود؛ قرنوها بالأرقام، بخلاف عزوهم لـ "المصنف "؛ فلم يذكروا له رقماً.
ولعلهم لجهلهم لا يعلمون أن لابن أبي شيبة كتباً أخر؛ مثل "المسند" و"التفسير" وغيرهما، فكان بسبب ذلك تقييدهم المذكور!!. *