الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3397
- (مرحباً بطَالبِ العلمِ، [إن] طالبَ العِلم لتحفُّه الملائكةُ وتظلٌّه بأجنحتِها، ثمّ يركبُ بعضُهم بعضاً، حتّى يبلغُوا السَّماء الدُّنيا؛ من حبِّهم لما يَطلُب) .
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(8/64/7347) ، وابن عدي في "الكامل "(6/331)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم " (1/32) عن الصَّعق ابن حزن: ثنا علي بن الحكم البُناني عن المنهال بن عمرو عن زِرِّ بن حُبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدث صفوان بن عَسال المرادي قال:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ في المسجد على برد له [أحمر]، فقلت له: يا رسول الله! إني جئت أطلب العلم، فقال:
…
فذكره.
قال: قال صفوان: يا رسول الله! لا نزال نسافر بين مكة والمدينة، فأفتنا عن المسح على الخفين؟! فقال له رسول الله عن:
"ثلاثة أيام للمسافر، ويوم وليلة للمقيم ".
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال "الصحيح "، وفي بعضهم كلام لا يضر. وقال المنذري في "الترغيب " (1/54/4) :
"رواه أحمد، والطبراني بإسناد جيد- واللفظ له- وابن حبان في "صحيحه "، والحاكم، وقال: "صحيح الإسناد"
…
".
قلت: أخرجه الحاكم (1/100-101) من طرق عن زر بن حبيش، منها طريق الصعق هذه، ولكنه لم يسق لفظه، وذكر في إسناده عبد الله بن مسعود، ولم يذكره في رواية أخرى له من طريق (عارم) ، وهي رواية ابن عبد البر، وهي أصح