الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"مستفيدين من النسخ الخطية المشرقية، ومعتمدين أسلوب الجمع الضوئي الحديث، واضعين نصب أعيننا تحقيق النصوص وسلامتها أولاً.. "!
وما أحسن ما قيل: اقرأ تفرح، جرب تحزن! والله المستعان. *
3443
- (كان يقولُ حينَ يريدُ أنْ ينامَ:
اللهمَ! فاطرَ السماواتِ والأرضِ! عالمَ الغيبِ والشهادةِ! ربَّ كلّ شيءٍ! وإله كلِّ شيءٍ! أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنتَ، وحدَك لا شريكَ لك، وأنَّ محمّداً عبدُك ورسولُك، والملائكة يشهدون، اللهم! إنِّي أعوذُ بك من الشيطانِ وشِرْكِه، وأعوذُ بك أن أقرِفَ على نفْسي إثْماً، أو أردَّه إلى مسلم) .
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(13/40/94) وفي "الدعاء"(2/913/263) من طريق ابن وهب: حدثني حُييُّ عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو قال:
…
فذكره.
وتابعه ابن لهيعة: ثنا حُييُّ بن عبد الله أن أبا عبد الرحمن الحبلي حدثه قال:
أخرج لنا عبد الله بن عمرو قرطاساً، وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا يقول
…
فذكر الدعاء مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ؛ وزاد:
قال أبو عبد الرحمن: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه عبد الله بن عمرو أن يقول ذلك حين يريد أن ينام.
أخرجه أحمد (2/171) : حدثنا حسن عن ابن لهيعة به.
وقال المنذري (1/211/13) - وتبعه الهيثمي (10/122) ، وقلدهما المقلدون الثلاثة (1/ 471)، فقالوا -:
"رواه أحمد بإسناد حسن "!
قلت: ابن لهيعة سيىء الحفظ معروف بذلك، فهو حسن بالمتابع الذي قبله، وبما يأتي.
وقد توبع حيي بن عبد الله؛ فقال عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو، فذكره نحو حديث ابن لهيعة.
أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند"(1/301/338) ، والطبراني أيضاً (13/26/52) ، والبيهقي في " الدعوات الكبير"(2/112/353) ؛ وعندهما جملة التعليم لأبي بكر.
واسناده ضعيف؛ ابن أنعم- وهو الإفريقي- ضعيف.
وله طريق أخرى: عن أبي راشد الحبراني قال:
أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؛ فألقى بين يدي صحيفة، فقال: هذا ما كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فنظرت فيها؛ فإذا فيها:
أن أبا بكر الصديق قالت: يا رسول الله! علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فقال رسول صلى الله عليه وسلم:
"يا أبا بكر! قل
…
" فذكر الدعاء إلى قوله: "وأن أقترف على نفسي سوءاً، أو أجرّّه إلى مسلم ".