الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالعين المهملة في المتن والتعليق؛ جهلاً واغتراراً بما في "المستدرك "! وهكذا يكون التحقيق في هذا الزمان! *******
3363
- (اليمين الكاذبة منفقة للسلعة، ممحقة للكسب، (وفي لفظ:) للبركة) .
أخرجه أحمد (2/235 و 242 و 413) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(9/233) ، وابن حبان (7/204/4886)، والبيهقي في "السنن " (5/265) من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره. واللفظ الآخر لأحمد في رواية.
وهو عند البخاري من طريق أخرى عن أبي هريرة أصح من هذه، ولفظه:
"الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للبركة".
ورواه مسلم؛ إلا أنه قال:
".. للربح ".
وهو مخرج في "غاية المرام "(202/342) .
وإسناد حديث الترجمة صحيح على شرطه، ولم يخرجه الحاكم- وهو على شرطه-، ولعله لم يتنبه لزيادة:"الكاذبة" أنها لم ترد في رواية الشيخين، كما لم يتنبه لها آخرون، منهم الحافظ العراقي؛ فإن الغزالي لما أورده في "الإحياء" مثل حديث الترجمة باللفظ الآخر؛ قال العراقي في تخريجه (2/75) :
"متفق عليه من حديث أبي هريرة بلفظ: "الحلف "؛ وهو عند البيهقي بلفظ المصنف "!