الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3302
- (إنّي لأعرف غضبكِ ورضاكِ؛، قال: إنّك إذا كنت راضية، قلت: بلى، وربِّ محمد! وإذا كنت ساخطة؛ قلت: لا، وربِّ إبراهيم!) .
رواه البخاري (5228 و 6078)، ومسلم (7/135) من طريقين عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة- رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكر القطعة الأولى منه.
قالت: قلتُ: وكيف تعرف ذلك يا رسول الله؟ !
قال:
…
فذكره القطعة الثانية منه.
قالت: قلت: أجل، لا أهجر إلا اسمك.
ورواه البخاري- أيضاً- في "الأدب المفرد"(403) ، وابن حبان (2117) ، والبغوي (2338) ، والبيهقي (10/27) ، وأحمد (6/61 و 213) ، وأبو يعلى (4893 و 4894)، والطبراني في "الكبير" (23/ رقم: 119 و120 و121 و 22 1) ، والخطيب في "تاريخه "(3/61) ، من طرق عن هشام به.
قلت: وخالف جميع الرواة عن هشام: عبَّاد بن عباد:
فرواه أحمد (6/ 30) - ومن طريقه: أبو نعيم في "الحلية"(9/227) - عن عباد هذا عن هشام به.. لكنّه وهم في ضبط لفظه؛ فجعل القطعة الثانية منه بلفظ:
"إذا غضبت؛ قلت: يا محمد! وإذا رضيت؛ قلت: يا رسول الله! ".
وعباد: هو الأزدي العتكيُّ، وهو- على ثقته- يغلط؛ كما قال ابن سعد،