الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو (ثاني اثنين) ، وهو ذو شيبة المسلمين، فإيَّاكم يلتفت فيراكم تنصروني عليه فيغضب، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب لغضبه، فيغضب اللهُ لغضبهما، فيهلك ربيعة. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: ارجعوا. فانطلق أبو بكر- رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبعته وحدي، وجعلت أتلوه، حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه الحديث كما كان. فرفع إلي رأسه فقال:"يا ربيعة! ما لك وللصديق؟ "، قلت: يا رسول الله كان كذا وكان كذا؛ فقال لي كلمة كرهتها؛ فقال لي: قل كما قلتُ لك حتى يكون قصاصاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
(فذكره) قال: فولى أبو بكر رحمه الله وهو يبكي.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وإنما يخشى من عنعنة ابن فضالة،
وقد صرح بالتحديث، ولذلك وثقه جماعة، وقال أبو زرعة:
"إذا قال: (ثنا) فهو ثقة". *
3259
- (لا تحرِّم الإملاجةُ والإِِملاجتانِ) .
أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده "(4/13/2)، ومن طريقه وطريق غيره: مسلم في "صحيحه "(4/166 - 167) عن المعتمر بن سليمان عن أيوب يحدث عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم الفضل قالت:
دخل أعرابي على نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيتي، فقال: يا نبي الله! إني كانت لي امرأة؛ فتزوجت عليها أخرى، فزعمت امرأتي الأولى أنها أرضعت امرأتي الحُدثى رضعة أو رضعتين، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
(قال ابن الأثير) :