الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: "شعف "؛ بفتح المعجمة والعين المهملة: جمع "شعفة" كـ "أكم " و"أكمة "، وهي: رؤوس الجبال؛ كما في " الفتح "(1/69) . ووقع في رواية للبخاري: "أو سعف الجبال " بالسين المهملة؛ أي: جريد النخل، ولا معنى له هنا. وهو شك من أحد الرواة؛ فلا داعي للتوفيق كما فعل الحافظ (6/614) .
وقوله: "أساود " جمع "أسود "، وهي: الحية؛ أو أخبث الحيات.
و"صباً": جمع "صبوب". قال النضر: إن الأسود إذا أراد أن ينهش ارتفع ثم انصب على الملدوغ. "نهاية".
والحديث أورده الهيثمي (7/305) بالرواية الأخرى أيضاً التي فيها الزيادة، وقال:"رواه أحمد والبزار والطبراني بأسانيد، وأحدها رجاله رجال (الصحيح) "! *
هل يُوَلَّى طالب العمل؟
3092
- (إنَّا- والله! - لا نولي هذا العمل أحداً سَأَلَهُ، ولا أحداً حرص عليه) .
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف "(12/215/12587) : حدثنا أبو أسامة قال: ثنا بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي، فقال أحد الرجلين: يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم أمرنا على بعض ما ولاك الله. وقال الآخر مثل ذلك، قال: فقال
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه، فرواه مسلم (6/ 6) من طريق " المصنف ". وهو، والبخاري، وأبو يعلى (13/306/7320) ؛ وعنه ابن حبان (7/8/4464) من طريق محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة به،