الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وربيعة بن لقيط وثقه ابن حبان والعجلي، وروى عنه جماعة.
فالسند جيد- إن شاء الله-.
ولفظ حديث الترجمة من رواية مسلم أطول مما أوردناه؛ فهو عن أبي مسلم الخولاني قال: حدثني الحبيب الأمين- أما هو؛ فحبيب إليّ، وأما هو عندي؛ فأمين- عوف بن مالك الأشجعي قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة، فقال:"ألا تبايعون رسول الله؟! "؛ وكنا حديث عهد ببيعة، فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! ثم قال: "ألا تبايعون رسول الله؟! "؛ فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! ثم قال: "ألا تبايعون رسول الله؟! "؛ قال: فبسطنا أيدينا وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! فعلام نبايعك؟ قال: "على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، والصلوات الخمس وتطيعوا- وأسر كلمة خفية- ولا تساْلوا الناس شيئاً".
فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم، فما يسأل أحداً يناوله إياه. *
3601
- (ألا رجلٌ يمنحُ أهلَ بيتٍ [لا درَّ لهم] ناقةً [من إبله] ؛ تغدُو بعُسٍّ، وتروح بعُسٍّ؟ إنَّ أجرها لعظيمٌ) .
رواه مسلم (3/88) - واللفظ له-، وأحمد (2/242) ، وأبو يعلى (6268) من طرق عن سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يَبْلُغُ به (1) . ورواه الحسين المروزي في "زوائده " على "الزهد"(780) لابن المبارك من طريق سفيان عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً. والزيادتان منه.
(1) أي: إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه الحميدي في "مسنده "(1062) من طريق سفيان به، وزاد:
"ويكتب الله له بكل حلبة حلبها حسنة- أو قال: عشر حسنات-، بقدر ما كانت؛ بَكّأت أوغزرت ".
وابن عجلان حسن الحديث؛ كما تقدم مراراً.
ورواه البيهقي في "السنن الكبرى"(4/184) من طريق سفيان عن أبي الزناد به، وزاد في أوله:
"أفضل الصدقة المنيحة
…
".
وجعل مكان: "بِعُسّ"- في الموضعين-: "برفد".
وهما بمعنى.
ورواه الحميدي (1061) بنفس الإسناد، بلفظ:
"أفضل الصدقة المنيحة؛ تغدو بعسّ، أو تروح بعسّ".
(تنبيه) :
أورد الحديث السيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير" بلفظ: ".. تغدو بغداء، وتروح بعشاء (1)
…
" من رواية مسلم!
وليست هي هكذا لا عند مسلم، ولا عند غيره!!
وهو هكذا في "صحيح الجامع الصغير وزيادته ". (رقم 2650)، فليُصَحّح. و"العُسّ": هو القدح الكبير.
(1) وتحرف كذلك في "مسند أبي يعلى"؛ لكنه جعل الموضعين: "بعشاء"!