الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما الروايتان الأخريان؛ ففي أسانيدهما مغمز؛ سواء رواية أبي بكر بن عياش، أو رواية جرير- وهو ابن عبد الحميد الضبي -؛ فإن في حفظهما كلاماً. *
3590
- (إنّي أُعطِي قُريشاً أتألّفهم؛ لأنهم حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ) .
رواه البخاري في "صحيحه "(3146) من طريق أبي الوليد: حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
ورواه- أيضاً- (4334) من طريق محمد بن جعفر- غندر- عن شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
جمع النبي صلى الله عليه وسلم ناساً من الأنصار، فقال:
"إن قريشاً حديث عهد بجاهلية ومصيبة، وإني أردت أن أجبرهم وأتألّفهم، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا، وترجعون برسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى بيوتكم؟! ". قالوا: بلى. قال:
"لو سلك الناس وادياً، وسلكت الأنصار شعباً؛ لسلكت وادي الأنصار، أو شعب الأنصار".
قلت: ويستفاد من هذه الرواية سبب ورود حديث الترجمة.
ورواه مسلم (3/ 106) ، والترمذي (3901) ، وأحمد (3/ 172) ، وأبو يعلى (3002) من طرق عن غندر به.
ورواه البخاري (3147 و 4331) ، ومسلم (3/ 105) ، وعبد الرزاق (19908) ، وابن حبان (7278)، وأبو يعلى (3594) من طرق عن الزهري عن أنس مرفوعاً بلفظ:"إني لأعطي رجالاً حديثي عهد بكفر؛ أتألفهم ". *