الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وهما ثقتان إمامان مشهوران لا يسأل عن مثلهما، وسائر رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير محمد بن آدم المصيصي، وهو ثقة.
وفي جعفر بن برقان كلام لا يضر، فالإسناد جيد.
الرابعة: ابن لهيعة عن عمرو بن الحارث عن أبي علي الهمداني عن عائشة رضي الله عنها.
أخرجه الطبراني في "الأوسط " أيضاً (1/235/362)، وقال:
"لم يروه عن عمرو بن الحارث إلا ابن لهيعة ".
قلت: وهو ضعيف يستشهد به في المتابعات والشواهد. *
3457
- (إني لأنقلبُ إلى أهْلي، فأجدُ التمرةَ ساقطةً على فراشِي، فأرفعُها لآكلَها، ثمّ أخشَى أن تكون صدقةً! فأُلقيها) .
هو من حديث أبي هريرة، وله عنه طريقان:
الأول: همام بن مُنَبِّه:
رواه البخاري عنه- معلقاً- (عقب حديث 2055) ، ووصله (2432) ، وكذا مسلم (1070) ، وعبد الرزاق في "المصنف "(1)(6944) - بلفظ قريب-، وعنه أحمد (2/317- ضمن سرده صحيفة همام) ، والبيهقي في "السنن "(5/335) ، و"الشعب "(5743) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(2/10) ، وأبو نُعيم في "الحلية"(8/187) ، والبغوي في "شرح السنة"(1606) من طرق عن معمر عنه به.
(1) واكتفى محققه الشيخ الأعظمي- غفر الله له- بقوله: "صحيح الإسناد"!