الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروي من حديث ابن عمر مرفوعاً بلفظ:
"إن الله ليبتلي عبده بالبلاء والهم والغم، حتى يتركه من ذنبه كالفضة المصفاة". أخرجه ابن عدي في "الكامل "(1/169- 170) من طريق أبي سمرة أحمد
ابن سالم بن خالد بن جابر بن سمرة
…
بسنده عنه. وقال:
"أحمد بن سالم هذا كوفي ليس بالمعروف، وله أحاديث مناكير".
وللحديث طريق آخر بسند حسن عن أبي هريرة سبق تخريجه برقم (2280) . *******
3394
- (يا أيُّها النّاسُ! إن هذه الأمَّةَ تُبتلى في قبورها، فإذا الإنسان دُفنَ فتفرَّق عنه أصحابُه؛ جاءه ملكٌ في يدهِ مِطراقٍ فأقعدَه، قال: ما تقولُ في هذا الرجلِ؟ فإن كان مؤمناً؛ قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقولُ: صدقْتَ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى النار فيقول: هذا كان منزلَكَ لو كفرْتَ بربك؛ فأمّا إذ آمنتَ؛ فهذا منزلُكَ؛ فيُفتحُ له باب إلى الجنَّة، فيريدُ أن ينهض إليه، فيقول له: اسكنْ! ويُفسحُ له في قبره.
وإن كان كافراً أو منافقاً؛ يقول له: ما تقولُ في هذا الرَّجلِ؟ فيقول: لا أدْري، سمعتُ النّاس يقولون شَيئاً، فيقول: لا دريْتَ ولا تليْتَ ولا اهتديْتَ! ثم يُفتحُ له بابٌ إلى الجنّة، فيقول: هذا منزلُك لو آمنْتَ بربِّك، فأما إذ كفرتَ به، فإنّ الله عز وجل أبدَلك به هذا، ويُفتحُ له باب إلى النّارِ، ثم يقمعهُ قَمْعة بالمطراقِ، يسمعُها خَلْقُ اللهِ كلّهم غيرَ الثّقلينِ.
فقال بعضُ القومِ: يا رسولَ الله! ما أحد ٌيقوم عليه مَلَكٌ في يدهِ مطراقٌ إلا هَبِلَ عند ذلك؟! فقالَ رسول الله- صلى الله عليه وسلم: (يثبتُ الله الذين آمنوا بالقول الثابت)) .
أخرجه الإمام أحمد (3/3- 4) : ثنا أبو عامر: ثنا عبَّاد بن راشد عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال:
شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
وكذلك أخرجه ابن جرير في "التفسير"(13/143) ، وابن أبي عاصم في "السنة "(2/417-418/865) ، والبزار (1/412-413) من طريقين آخرين عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو به.
قلت: وهذا إسناد صحيح كما قال المنذري (4/183/10)، وعزاه لأحمد. وقال الهيثمي (3/38) :
"رواه أحمد والبزار، ورجاله رجال (الصحيح) ".
قلت: وفي عباد بن راشد كلام يسير لا يضر. وقد أشار لذلك ابن كثير بقوله في "تفسيره " عقب رواية أحمد (2/533) :
"وهذا إسناد لا بأس به؛ فإن عباد بن راشد التميمي روى له البخاري مقروناً، ولكن ضعفه بعضهم ".
وقال الذهبي في "المغني ":
" صد وق ".
وكذا قال الحافظ في "التقريب "، وزاد:
"وله أوهام ".