الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللزيادة التي في "المسند" شاهد حسن بلفظ:
".. وطوبى لمن اًمن بي ولم يرني سبع مرات ".
وسبق تخريجه تحت الحديث (2888) . *
3433
- (مَنْ أَخافَ هذا الحيُّ من الأنصارِ؛ فقدْ أخافَ ما بين هذين؛ يعني: جَنْبَيْه) .
أخرجه الطيالسي في "مسنده "(242/ 1760)، ومن طريقه: البزار في "مسنده "(3/304 /2805) - والسياق له-: حدثنا طالب بن حبيب عن عبد الرحمن ابن جابر بن عبد الله عن أبيه:
أنه خرج يوم الحَرَة، فكبت قدمه [بحجر]، فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم! [قلت: ومن أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره " والزيادات من الطيالسي.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير طالب بن حبيب، وهو صدوق يهم؛ كما في "التقريب ". وقال البزار عقبه:
"لا نعلم يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد"!
قلت: قد جاء بإسناد آخر يرويه محمد بن كليب- وهو ثقة؛ كما قال أبو زرعة- عن محمود ومحمد ابني جابر سمعا جابراً قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"من أخاف الأنصار
…
" الحديث.
أخرجه البخاري في "التاريخ "(1/ 1/53/110 و4/1/ 404/1767)، والطبراني في "المعجم الأوسط " (6/143/5293) بلفظ: قالا:
خرجنا يوم دخل جيش ابن دلجة المدينة بعد الحرة بعام، فدخل المدينة حتى ظهر المنبر، ففزع الناس، فخرجنا بجابر في الحرة؛ وقد ذهب بصره، فنكبه الحجر، فقال: أخافه الله من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقالها مرتين أو ثلاثاً قبل أن نسأله، فقلنا: يا أبتاه: ومن أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
…
فذكره. وقال:
"لا يروى هذا الحديث عن محمد ومحمود ابني جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به موسى بن شيبة".
قلت: وهو لين الحديث؛ كما في "التقريب "، ولكنه شاهد جيد لحديث طالب بن حبيب.
ومحمد ومحمود؛ ذكرهما ابن حبان في "الثقات "؛ كما تقدم تحت الحديث (2304) ، فأحدهما يقوي الآخر.
وقد أخرجه البخاري (1/ 1/53/ 110) ، والطبراني في "الأوسط " أيضاً (2/54- 55/1093)، وكذا أحمد في "فضائل الصحابة" (2/794/1421) من طريق يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنس أبي زكريا الأنصاري قال: حدثني محمد بن جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري عن أبيه جابر مرفوعاً مثل حديث الترجمة. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/38) :
" رواه الطبراني في " الأوسط "، والبزار، ورجال البزار رجال" الصحيح"؛ غير طالب بن حبيب، وهو ثقة، وأحمد بنحوه إلا أنه قال: "من أخاف أهل المدينة
…
"، ورجال أحمد رجال (الصحيح) ".
قلت: لفظ أحمد إسناده منقطع كما كنت بينت في المكان المشار إليه آنفاً