المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أثر الإخلاص لله في الأَعمال الصالحة والتوسل بها   ‌ ‌3468 ـ (إنّ - سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها - جـ ٧

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌3001

- ‌3002

- ‌3003

- ‌3004

- ‌3005

- ‌3006

- ‌3007

- ‌3008

- ‌3009

- ‌3010

- ‌3011

- ‌3012

- ‌3013

- ‌3014

- ‌3015

- ‌3016

- ‌3017

- ‌3018

- ‌3019

- ‌3020

- ‌3021

- ‌3022

- ‌3023

- ‌3024

- ‌3025

- ‌3026

- ‌3027

- ‌3028

- ‌3029

- ‌3030

- ‌3031

- ‌3032

- ‌3033

- ‌3034

- ‌3035

- ‌3036

- ‌3037

- ‌3038

- ‌3039

- ‌3040

- ‌3041

- ‌3042

- ‌3043

- ‌3044

- ‌3045

- ‌3046

- ‌3047

- ‌3048

- ‌3049

- ‌3050

- ‌3051

- ‌3052

- ‌3053

- ‌3054

- ‌3055

- ‌3056

- ‌3057

- ‌3058

- ‌3059

- ‌3060

- ‌3061

- ‌3062

- ‌3063

- ‌3064

- ‌3065

- ‌3066

- ‌3067

- ‌3068

- ‌3069

- ‌3070

- ‌3071

- ‌3072

- ‌3073

- ‌3074

- ‌3075

- ‌3076

- ‌3077

- ‌3078

- ‌3079

- ‌3080

- ‌3081

- ‌3082

- ‌3083

- ‌3084

- ‌3085

- ‌3086

- ‌3087

- ‌3088

- ‌3089

- ‌3090

- ‌3091

- ‌3092

- ‌3093

- ‌3094

- ‌3095

- ‌3096

- ‌3097

- ‌3098

- ‌3099

- ‌3100

- ‌3101

- ‌3102

- ‌3103

- ‌3104

- ‌3105

- ‌3106

- ‌3107

- ‌3108

- ‌3109

- ‌3110

- ‌3111

- ‌3112

- ‌3113

- ‌3114

- ‌3115

- ‌3116

- ‌3117

- ‌3118

- ‌3119

- ‌3120

- ‌3121

- ‌3122

- ‌3123

- ‌3124

- ‌3125

- ‌3126

- ‌3127

- ‌3128

- ‌3129

- ‌3130

- ‌3131

- ‌3132

- ‌3133

- ‌3134

- ‌3135

- ‌3136

- ‌3137

- ‌3138

- ‌3139

- ‌3140

- ‌3141

- ‌3142

- ‌3143

- ‌3144

- ‌3145

- ‌3146

- ‌3147

- ‌3148

- ‌3149

- ‌3150

- ‌3151

- ‌3152

- ‌3153

- ‌3154

- ‌3155

- ‌3156

- ‌3157

- ‌3158

- ‌3159

- ‌3160

- ‌3161

- ‌3162

- ‌3163

- ‌3164

- ‌3165

- ‌3166

- ‌3167

- ‌3168

- ‌3169

- ‌3170

- ‌3171

- ‌3172

- ‌3173

- ‌3174

- ‌3175

- ‌3176

- ‌3177

- ‌3178

- ‌3179

- ‌3180

- ‌3181

- ‌3182

- ‌3183

- ‌3184

- ‌3185

- ‌3186

- ‌3187

- ‌3188

- ‌3189

- ‌3190

- ‌3191

- ‌3192

- ‌3193

- ‌3194

- ‌3195

- ‌3196

- ‌3197

- ‌3198

- ‌3199

- ‌3200

- ‌3201

- ‌3202

- ‌3203

- ‌3204

- ‌3205

- ‌3206

- ‌3207

- ‌3208

- ‌3209

- ‌3210

- ‌3211

- ‌3212

- ‌3213

- ‌3214

- ‌3215

- ‌3216

- ‌3217

- ‌3218

- ‌3219

- ‌3220

- ‌3221

- ‌3222

- ‌3223

- ‌3224

- ‌3225

- ‌3226

- ‌3227

- ‌3228

- ‌3229

- ‌3230

- ‌3231

- ‌3232

- ‌3233

- ‌3234

- ‌3235

- ‌3236

- ‌3237

- ‌3238

- ‌3239

- ‌ 3240

- ‌3241

- ‌3242

- ‌3243

- ‌3244

- ‌3245

- ‌3246

- ‌3247

- ‌3248

- ‌3249

- ‌3250

- ‌3251

- ‌3252

- ‌3253

- ‌3254

- ‌3255

- ‌3256

- ‌3257

- ‌3258

- ‌3259

- ‌3260

- ‌3261

- ‌3262

- ‌3263

- ‌3264

- ‌3265

- ‌3266

- ‌3267

- ‌3268

- ‌3269

- ‌3270

- ‌3271

- ‌3272

- ‌3273

- ‌3274

- ‌3275

- ‌3276

- ‌3277

- ‌3278

- ‌3279

- ‌3280

- ‌3281

- ‌3282

- ‌3283

- ‌3284

- ‌3285

- ‌3286

- ‌3287

- ‌3288

- ‌3289

- ‌3290

- ‌3291

- ‌3292

- ‌3293

- ‌3294

- ‌3295

- ‌3296

- ‌3297

- ‌3298

- ‌3299

- ‌3300

- ‌3301

- ‌3302

- ‌3303

- ‌3304

- ‌3305

- ‌3306

- ‌3307

- ‌3308

- ‌3309

- ‌3310

- ‌3311

- ‌3312

- ‌3313

- ‌3314

- ‌3315

- ‌3316

- ‌3317

- ‌3318

- ‌3319

- ‌3320

- ‌3321

- ‌3322

- ‌3323

- ‌3324

- ‌3325

- ‌3326

- ‌3327

- ‌3328

- ‌3329

- ‌3330

- ‌3331

- ‌3332

- ‌3333

- ‌3334

- ‌3335

- ‌3336

- ‌3337

- ‌3338

- ‌3339

- ‌3340

- ‌3341

- ‌3342

- ‌3343

- ‌3344

- ‌3345

- ‌3346

- ‌3347

- ‌3348

- ‌3349

- ‌3350

- ‌3351

- ‌3352

- ‌3353

- ‌3354

- ‌3355

- ‌3356

- ‌3357

- ‌3358

- ‌3359

- ‌3360

- ‌3361

- ‌3362

- ‌3363

- ‌3364

- ‌3365

- ‌3366

- ‌3367

- ‌3368

- ‌3369

- ‌3370

- ‌3371

- ‌3372

- ‌3373

- ‌3374

- ‌3375

- ‌3376

- ‌3377

- ‌3378

- ‌3379

- ‌3380

- ‌3381

- ‌3382

- ‌3383

- ‌3384

- ‌3385

- ‌3386

- ‌3387

- ‌3388

- ‌3389

- ‌3390

- ‌3391

- ‌3392

- ‌3393

- ‌3394

- ‌3395

- ‌3396

- ‌3397

- ‌3398

- ‌3399

- ‌3400

- ‌3401

- ‌3402

- ‌3403

- ‌3404

- ‌3405

- ‌3406

- ‌3407

- ‌3408

- ‌3409

- ‌3410

- ‌3411

- ‌3412

- ‌3413

- ‌3414

- ‌3415

- ‌3415/2

- ‌3416

- ‌3417

- ‌3418

- ‌3419

- ‌3420

- ‌3421

- ‌3422

- ‌3423

- ‌3424

- ‌3425

- ‌3426

- ‌3427

- ‌3428

- ‌3429

- ‌3430

- ‌3431

- ‌3432

- ‌3433

- ‌3434

- ‌3435

- ‌3436

- ‌3437

- ‌3438

- ‌3439

- ‌3440

- ‌3441

- ‌3442

- ‌3443

- ‌3444

- ‌3445

- ‌3446

- ‌3447

- ‌3448

- ‌3449

- ‌3450

- ‌3451

- ‌3452

- ‌3453

- ‌3454

- ‌3455

- ‌3456

- ‌3457

- ‌3458

- ‌3459

- ‌3460

- ‌3461

- ‌3462

- ‌3463

- ‌3464

- ‌3465

- ‌3466

- ‌3467

- ‌3468

- ‌3469

- ‌3470

- ‌3471

- ‌3472

- ‌3473

- ‌3474

- ‌3475

- ‌3476

- ‌3477

- ‌3478

- ‌3479

- ‌3480

- ‌3481

- ‌3482

- ‌3483

- ‌3484

- ‌3485

- ‌3486

- ‌3487

- ‌3488

- ‌3489

- ‌3490

- ‌3491

- ‌3492

- ‌3493

- ‌3494

- ‌3495

- ‌3496

- ‌3497

- ‌3498

- ‌3499

- ‌3500

- ‌3501

- ‌3502

- ‌3503

- ‌3504

- ‌3505

- ‌3506

- ‌3507

- ‌3508

- ‌3509

- ‌3510

- ‌3511

- ‌3512

- ‌3513

- ‌3514

- ‌3515

- ‌3516

- ‌3517

- ‌3518

- ‌3519

- ‌3520

- ‌3521

- ‌3522

- ‌3523

- ‌3524

- ‌3525

- ‌3526

- ‌3527

- ‌3528

- ‌3529

- ‌3530

- ‌3531

- ‌3532

- ‌3533

- ‌3534

- ‌3535

- ‌3536

- ‌3537

- ‌3538

- ‌3539

- ‌3540

- ‌3541

- ‌3542

- ‌3543

- ‌3544

- ‌3545

- ‌3546

- ‌3547

- ‌3548

- ‌3549

- ‌3550

- ‌3551

- ‌3552

- ‌3553

- ‌3554

- ‌3555

- ‌3556

- ‌3557

- ‌3558

- ‌3559

- ‌3560

- ‌3561

- ‌3562

- ‌3563

- ‌3564

- ‌3565

- ‌3566

- ‌3567

- ‌3568

- ‌3569

- ‌3570

- ‌3571

- ‌3572

- ‌3573

- ‌3574

- ‌3575

- ‌3576

- ‌3577

- ‌3578

- ‌3579

- ‌3580

- ‌3581

- ‌3582

- ‌3583

- ‌3584

- ‌3585

- ‌3586

- ‌3587

- ‌3588

- ‌3589

- ‌3590

- ‌3591

- ‌3592

- ‌3593

- ‌3594

- ‌3595

- ‌3596

- ‌3597

- ‌3598

- ‌3599

- ‌3600

- ‌3601

- ‌3602

- ‌3603

- ‌3604

- ‌3605

- ‌3606

- ‌3607

- ‌3608

- ‌3609

- ‌3610

- ‌3611

- ‌3612

- ‌3613

- ‌3614

- ‌3615

- ‌3616

- ‌3617

- ‌3618

- ‌3619

- ‌3620

- ‌3621

- ‌3622

- ‌3623

- ‌3624

- ‌3937

- ‌3938

- ‌3939

- ‌3940

- ‌3941

- ‌3942

- ‌3943

- ‌3944

- ‌3945

- ‌3946

- ‌3947

- ‌3948

- ‌3949

- ‌3950

- ‌3951

- ‌3952

- ‌3953

- ‌3954

- ‌3955

- ‌3956

- ‌3957

- ‌3958

- ‌3959

- ‌3960

- ‌3961

- ‌3962

- ‌3963

- ‌3964

- ‌3965

- ‌3966

- ‌3967

- ‌3968

- ‌3969

- ‌3970

- ‌3971

- ‌3972

- ‌3973

- ‌3974

- ‌3975

- ‌3976

- ‌3977

- ‌3978

- ‌3979

- ‌3980

- ‌3981

- ‌3982

- ‌3983

- ‌3984

- ‌3985

- ‌3986

- ‌3987

- ‌3988

- ‌3989

- ‌3990

- ‌3991

- ‌3992

- ‌3993

- ‌3994

- ‌3995

- ‌3996

- ‌3997

- ‌3998

- ‌3999

- ‌4000

- ‌4001

- ‌4002

- ‌4003

- ‌4004

- ‌4005

- ‌4006

- ‌4033

- ‌4034

- ‌4035

الفصل: أثر الإخلاص لله في الأَعمال الصالحة والتوسل بها   ‌ ‌3468 ـ (إنّ

أثر الإخلاص لله في الأَعمال الصالحة والتوسل بها

‌3468

ـ (إنّ ثلاثةً كانُوا في كهْفٍ، فوقعَ الجبلُ على بابِ الكهْفِ فأَوصدَ عليهم، قالَ قائلٌ منهم: تذَاكرُوا؛ أيّكُم عملَ حَسَنَةً؛ لعلّ اللهَ عز وجل برحمتِه يرحمُنا!

فقالَ رجلٌ منهم: قدْ عملتُ حسَنَةً مرّةً؛ كانَ لي أُجَراءُ يعملونَ، فجاءَ عمّالٌ لِي، فاستأْجرتُ كلّ رجلٍ منهُم بأجْرٍ معلومٍ، فجاءني رجلٌ ذاتَ يومٍ وسطَ النّهارِ، فاستأْجَرتُه بشَطْرِ أصحابِه، فعمِلَ في بقيّةِ نهارِه كما عملَ كلّ رجلٍ منهم في نهارِه كلّه، فرأيتُ عليّ في الذِّمامِ أنْ لا أنقصَه مما استأجرتُ به أصحابَه؛ لِما جَهِدَ في عملِه، فقالَ رجلٌ منهم: أتعطِي هذا مثْلَ ما أعطيتَني ولم يعملْ إلا نصْفَ نهارٍ؟! فقلتُ: يا عبدَ الله! لم أبخسْكَ شيئاً من شرْطِك، وإنّما هو مالي أحكمُ فيه ما شئتُ! قال: فغضبَ وذهبَ، وتركَ أجرَه. قال: فوضعتُ حقّه في جانبٍ من البيْتِ ما شاءَ اللهُ، ثمّ مرّتْ بي بعدَ ذلكَ بقرٌ، فاشتريتُ به فصِيلَة (1) من البقَرِ؛ فبلغتْ ما شاءَ اللهُ. فمرّ بي بعدَ حينٍ شيْخاً ضَعِيفاً لا أعرفُه، فقال: إنّ لي عندَك حقّاً؛ فذكَّرنِيه حتى عرفْته، فقلتُ: إيّاك أبْغي، هذا حقُّك، فعرضتُها عليهِ جميعها! فقالَ: يا عبدَ الله! لا تسخرْ بي! إنْ لم تصْدُقْ عليَّ فأَعطِني حقِّي، قلتُ: واللهِ! لا أسخَرُ بكَ؛ إنّها لحقّكَ، ما لي منها شيءٌ، فدفعتها إليهِ جميعاً، اللهمّ! إنْ كنتُ فَعلتُ ذلكَ لوجهِك؛ فافْرُج عنّا! قال: فانصدعَ الجبلُ حتّى رأوا منه وأَبْصَرُوا

(1) هو ما فصل من اللبن من أولاد البقر: «نهاية» .

ص: 1375

قال الآخرُ: قد عملتُ حسنةً مرّةً؛ كانَ لي فضْل، فأصابتِ الناسَ شدّةٌ، فجاءتْني امرأةٌ تطلبُ منِّي معرُوفاً، قال: فقلتُ: واللهِ ما هو دونَ نفسِكِ! فأبتْ عليّ فذهبتْ، ثم رجعتْ فذكَّرتْني باللهِ، فأَبيتُ عليها وقلت: لا واللهِ؛ ما هو دون نفسِك! فأبتْ عليّ وذهبتْ، فذكرتْ لزوجِها، فقال لها: أَعطيهِ نفسَكِ، وأَغْني عيالَك! فرجعتْ إليّ، فناشدتْني باللهِ، فأبيتُ عليها، وقلتُ واللهِ ما هو دون نفسِك! فلمّا رأتْ ذلكَ أسلمتْ إليّ نفْسها، فلمّا تكشَّفْتُها وهممت بها؛ ارتعدتْ من تَحتي، فقلتُ: ما شأْنُك؟! قالتْ: أخافُ اللهَ ربَّ العالمينَ! فقلتُ لها: خفتِيه في الشّدةِ، ولم أَخفْهُ في الرّخاءِ! فتركتُها وأعطيتُها ما يحقُّ عليّ بما تكشّفتها، اللهمّ! إنْ كنتُ فعلتُ ذلك لوجهكَ؛ فافْرُج عنّا! قال: فانصدعَ حتّى عرفُوا وتبيّن لهم.

قال الآخرُ: عملتُ حسنةً مرة؛ كانَ لي أبَوانِ شيخانِ كبيرانِ، وكانَ لي غَنَمٌ، فكنتُ أُطعِم أبويَّ وأسقِيهما، ثمّ رجعتُ إلى غنمي، قال: فأَصابني يومُ غيْثٍ حَبَسنِي، فلمْ أبْرحْ حتّى أمسيْتُ، فأتيتُ أهْلي، وأخذتُ مِحلبي، فحلبتُ غنمِي قائمةً، فمضيتُ إلى أبويّ؛ فوجدتُهما قد ناما، فشقّ عليّ أن أُوقظَهما، وشقّ أنْ أتركَ غنمِي، فما برحتُ جالساً؛ ومِحلبي على يدي حتى أيقظَهما الصبْحُ فسقيتُهما، اللهمّ! إنْ كنتُ فعلتُ ذلكَ لوجهِك؛ فافْرُج عنّا! ـ قال النعمان: لكأنِّي أسمعُ هذِه من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ـ قال الجبل: طاق؛ ففرج الله عنهم فخرجوا) .

أخرجه الإمام أحمد (4/274 ـ 275) : ثنا إسماعيل بن عبد الكريم بن مَعْقِل

ص: 1376

ابن مُنَبِّه: حدثني عبد الصمد ـ يعنى: ابن معقل ـ قال: سمعت وهباً يقول: حدثني النعمان بن بشير:

أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم يذكر الرقيم فقال:

فذكره.

وعن إسماعيل هذا: أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (25/284/410) ، وفي «الدعاء» أيضاً (2/866/190) .

وهو إسناد جيد متصل مسلسل بالتحديث.

ثم أخرجه في «الدعاء» و «المعجم الأوسط» (3 /160ـ 162/ 2328 و 2329)

من طرق أخرى عن وهب بن منبه؛ فهو صحيح؛ لأن وهباً هذا ثقة من رجال الشيخين.

وأخرجه البزار أيضاً (4/52_ 54/3178_ 3180) من طرق أخر عن النعمان

بن بشير نحوه.

والحديث قال الهيثمي (8/142) :

» رواه أحمد، والطبراني في «الأوسط» و «الكبير» ، والبزار بنحوه من طرق، ورجال أحمد ثقات» .

ثم أخرجه من حديث أنس، وأبي هريرة، وعلي رضي الله عنهم بألفاظ متقاربة. وحديث علي أخرجه البزار أيضاً (2/1867) وإسناده جيد.

وهو في «الصحيحين» وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر بنحوه. وإنما آثرت هنا تخريجه من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه؛ لأنه حوى تفاصيل بعض الأمور التي لم ترد فيه، مع استقامة إسناده، والله سبحانه ولي التوفيق. *

ص: 1377