الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه، فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمُرة، فعلق بها سيفه. قال جابر: فنمنا نومة؛ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا، فجئناه؛ فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكر الحديث، وزاد البخاري وغيره:
ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم. *
3547
- (إنّ هذا بكى؛ لما فَقَدَ من الذِّكر) .
أخرجه البخاري (2095و3584) ، وأحمد (3/300)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (2/ 560) من طريق عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع نخلة، قال: فقالت امرأة من الأنصار- كان لها غلام نجار-: يا رسول الله! إن لي غلاماً نجاراً، أفآمره أن يتخذ لك منبراً تخطب عليه؟ قال:"بلى"؛ قال: فاتخذ له منبراً، قال: فلما كان يوم الجمعة؛ خطب على المنبر. قال: فأنّ الجذع الذي كان يقوم عليه كما يئن الصبي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
…
فذكر الحديث.
والسياق لأحمد. *
3548
- (إنّ هذا يومٌ كان يصومه أهل الجاهليّة، فمن أحب أن يصومه؛ فليصمه، ومن أحب أن يتركه؛ فليتركه) .
أخرجه مسلم (3/147- 148)، والبيهقي في "السنن " (4/290) من طريق الوليد بن كثير: حدثني نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حدثه أنه سمع