الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه الآجري (ص 333) من طريق أخرى عن يزيد نحوه، وأحمد (3/330)
من طريق سعيد بن المهلب عن طلق بن حبيب عن جابر به ،والبخاري في " الأدب المفرد "(818) مختصراً، وسعيد هذا مجهول.
وأخرجه مسلم والطيالسي في "مسنده "(1703) من طريق حماد بن زيد
قال: قلت لعمرو بن دينار: أسمعت جابر بن عبد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله يخرج قوماً من النار بالشفاعة "؟ قال: نعم.
وهذا الحديث والذي قبله لم يوردهما السيوطي في "الجامع الصغير"، ولا في " الزيادة عليه "، وأورد هذا في " الجامع الكبير"، وعزاه للطيالسي فقط!
وأخرجه الحميدي في "مسنده "(1245)، وابن حبان (9/283/ 7440) من طريق سفيان- وهو ابن عيينة-: ثنا عمرو بن دينار به نحوه.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة "(839 و840) ، والآجري في "الشريعة "
(ص 334) من الطريقين.
وأخرجه البخاري (6558) من طريق حماد مختصراً. *
3056
- (ما أَشْخَصَ أبصاركم عني؟ قالوا: نَظرْنا إلى القمرِ، قال: فكيف بكم إذا رأيتم الله جَهْرَةً؟ !) .
أخرجه الآجري في "الشريعة"(ص 263- 264) : حدثنا أبو بكر بن أبي
داود قال: حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير العنبري قال: حدثني أبي يحيى بن كثير قال: حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أسلم العجلي عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
بينما هو يعلمهم من أمر دينهم إذْ شَخَصَتْ أبصارهم، فقال
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد؛ أبو بكر بن أبي داود- وهو السجستاني- حافظ
ابن حافظ.
وسائرهم ثقات من رجال " التهذيب ".
وهذا شاهد قوي لحديث البخاري (7435) عن جرير بن عبد الله قال: قال:
النبي صلى الله عليه وسلم:
" إنكم سترون ربكم عِياناً ".
ولمَّا أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(2/296/2233) من طريق أبي شهاب الحناط (الأصل: الخياط) بسنده الصحيح عن جرير؛ قال الطبراني:
" لفظة: "عياناً " تفرد بها أبو شهاب، وهو حافظ متقن من ثقات المسلمين ".
قلت: وقد تابعه جمع على أصل الحديث دون الزيادة، ولذلك فقد كنت حكمت عليها في "ظلال الجنة"(1/ 201/ 461) بالشذوذ، والآن فقد رجعت عن ذلك لهذا الشاهد القوي، ولعله لذلك احتج به الحافظ في " الفتح "(13/426) ، ولم يعله بالشذوذ. والله أعلم.
والحديث أورده السيوطي بلفظ البخاري في "الجامع الكبير"، ولم يعزه إلا للطبراني! وقد رواه غيرهما كما تراه في " الظلال ".
وفيه رد على المعتزلة والإباضية المنكرين لهذه النعمة العظيمة: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، وعلى المثبتين لها الذين تأولوها بمعنى العلم. انظر " الفتح ". *