الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللشطر الأول من الحديث شواهد صحيحة منها:
ا- عن عبد الله بن عمر:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بصاقاً في جدار القبلة فحكه، ثم أقبل على الناس فقال:
"إذا كان أحدكم يصلي؛ فلا يبصق قبل وجهه؛ فإن الله قبل وجهه إذا صلى".
أخرجه البخاري (1/406) ، ومسلم (2/75) ، وأبو عوانة (1/403-404) عنه.
2-
عن أنس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم -رأى نخامة في القبلة؛ فشق ذلك عليه حتى رُئِيَ في وجهه؛ فقام فحكه بيده، فقال:
"إن أحدكم إذا قام في صلاته؛ فإنه يناجي ربه- أو إنه بينه وبين القبلة-؛ فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته، ولكن عن يساره أو تحت قدميه ".
ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه، ثم رد بعضه على بعض فقال:
"أو يفعل هكذا".
أخرجه البخاري (1/405) - والسياق له-، ومسلم (2/76) ، وأبو عوانة (1/405) ، وابن حبان (2264) ، والنسائي (1/119) من طريقين عن أنس. *
3975
- (إذا قامَ أحدُكم من مجلِسه ثمّ رجعَ إليهِ؛ فهو أحقُّ به) .
أخرجه مسلم (7/ 10) ، والبخاري في "الأدب المفرد"(1132) ، وأبو داود (4853) ، وابن ماجه (3717) ، وابن خزيمة (1821) ، وابن حبان (587) ،
وأحمد (2/263و283و342و389و446و447و483و527و537) من طريق سهيل ابن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
وله شاهد من حديث وهب بن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
…
فذكره بلفظ:
"إذا قام الرجل من مجلسه فرجع إليه؛ فهو أحق به، وإن كانت له حاجة فقام إليها، ثم رجع؛ فهو أحق به ".
أخرجه أحمد (3/422)، والترمذي (2751) - بنحوه- من طريق خالد بن عبد الله الواسطي قال: ثنا عمرو بن يحيى عن محمد بن يحيى عن عمه واسع بن حبان عن وهب بن حذيفة به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح غريب ".
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وخالفه إسماعيل بن رافع فقال: عن محمد بن يحيى عن عمه واسع بن حبان عن أبي سعيد الخدري، مرفوعاً مختصراً.
قلت: وإسماعيل بن رافع ضعيف الحفظ؛ فهو بهذا الإسناد منكر.
وله شاهد من حديث ابن عمر مرفوعاً نحوه.
أخرجه أحمد (2/32) من طريق محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً نحوه.
قلت: ورجاله ثقات، غير أن محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعنه. *