المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الفرق بين الرسل: - منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين

[أحمد بن علي الزاملي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهداف البحث:

- ‌الدراسات السابقة:

- ‌خطة البحث:

- ‌منهج البحث:

- ‌التمهيد

- ‌المبحث الأولحياة الشيخ الشخصية

- ‌أولاً: اسمه ومولده، ونشأته

- ‌ثانياً: أوصافه الخَلْقية، وصفاته الخُلقية، ورحلاته

- ‌ثالثاً: وفاته رحمه الله

- ‌المبحث الثانيحياة الشيخ العلمية

- ‌أولاً: شيوخه:

- ‌ثانياً: تلاميذه

- ‌ثالثاً: مؤلفاته

- ‌رابعاً: مذهبه العقدي

- ‌خامساً: مذهبه الفقهي

- ‌سادساً: مؤهلاته العلمية

- ‌سابعاً: جهوده في نشر العلم ومناصبه

- ‌الباب الأول:منهج الشيخ عبد الرزاق وجهوده في تقرير العقيدة

- ‌الفصل الأول: منهج الشيخ عبد الرزاق في تقرير مسائل الاعتقاد والاستدلال عليها

- ‌المبحث الأولمنهج الشيخ في تقرير مسائل الاعتقاد

- ‌أولاً: انتسابه إلى مذهب السلف دون غيرهم من الفرق

- ‌ثانياً: الالتزام بنصوص الكتاب والسنة

- ‌ احتجاج الشيخ بخبر الآحاد

- ‌ثالثاً: رفض دعوى التعارض بين النقل الصحيح والعقل الصريح

- ‌رابعاً: إبراز وسطية أهل السنة والجماعة في أبواب الاعتقاد

- ‌خامساً: رده على الفرق المنحرفة في العقائد:

- ‌سادساً: وضوح العبارات، ودقة المعاني

- ‌المبحث الثانيمنهج الشيخ في الاستدلال على مسائل الاعتقاد

- ‌المطلب الأولمصادره

- ‌ القرآن الكريم:

- ‌ السنة النبوية:

- ‌ الإجماع:

- ‌ أقوال السّلف والخلف:

- ‌ العقل:

- ‌ الفطرة أو الحس:

- ‌المطلب الثانيطريقته في الاستدلال

- ‌الفصل الثاني: جهود الشيخ عبد الرزاق في تقرير التوحيد

- ‌تمهيدفي تعريف التوحيد وأقسامه

- ‌المبحث الأولجهوده في تقرير توحيد الربوبية

- ‌المطلب الأولتعريف توحيد الربوبية

- ‌المطلب الثانيدلائل توحيد الربوبية

- ‌ الأدلة السمعية

- ‌ الأدلة العقلية:

- ‌المبحث الثانيجهود الشيخ في تقرير توحيد الألوهية

- ‌المطلب الأولتعريف توحيد الألوهية وأساليب القرآن في تقريره

- ‌المطلب الثانيشهادة أن لا إله إلا الله

- ‌أ- معناها، والأدلة عليها من القرآن والسنة:

- ‌ب- فضائلها:

- ‌المطلب الثالثالعبادة

- ‌أ- تعريفها:

- ‌ب- أنواعها:

- ‌المبحث الثالثجهود الشيخ في تقرير توحيد الأسماء والصفات

- ‌المطلب الأولتعريف توحيد الأسماء والصفات، وبيان الفرق بين الأسماء والصفات:

- ‌المطلب الثانيأسماء الله

- ‌1 - لفظ الجلالة (الله):

- ‌2 - اسم القديم:

- ‌ الاشتراك في الأسماء:

- ‌المطلب الثالثصفات الله

- ‌الاشتراك في الصفات:

- ‌القسم الأول:- صفات الله الذاتية:

- ‌1 - صفة العلو

- ‌2 - صفة اليد

- ‌3 - صفة الإرادة والمشيئة لله

- ‌4 - صفة الوجه

- ‌5 - صفة الحكمة

- ‌6 - صفة العلم

- ‌7 - صفة القدرة

- ‌8 - صفة الصمد

- ‌9 - صفة العزة

- ‌10 - صفتا السمع والبصر

- ‌11 - صفتا الغني والحميد

- ‌12 - صفتا الْحَكَم والعدل

- ‌13 - نسبة الجهة

- ‌14 - صفة الصورة

- ‌15 - صفة الوجود

- ‌16 - صفتا الحياة والقومية

- ‌القسم الثاني:- الصفات الفعلية:

- ‌1 - صفة الكلام

- ‌2 - صفة الاستواء

- ‌3 - صفة الرحمة

- ‌4 - صفة المحبة

- ‌5 - صفة الرضا

- ‌6 - صفة الغضب

- ‌7 - صفة السخط

- ‌8 - صفة الْخَلْقُ

- ‌9 - صفة الهرولة

- ‌10 - صفتا الإتيان والمجيء

- ‌11 - صفة الضحك

- ‌12 - صفة النزول

- ‌الفصل الثالث: نواقض التوحيد والقوادح فيه

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأولنواقض توحيد الربوبية والقوادح فيه

- ‌المبحث الثانينواقض توحيد الألوهية والقوادح فيه

- ‌الأول: ما يناقض توحيد الألوهية أو يقدح فيه من الأعمال:

- ‌1 - النذر والذبح لغير الله تعالى:

- ‌2 - السحر

- ‌3 - التبرك بالقبور وأصحابها:

- ‌4 - السجود لغير الله:

- ‌5 - عبادة الأصنام:

- ‌6 - الحكم بغير ما أنزل الله:

- ‌7 - التطير:

- ‌8 - التعلق بالأولياء والصالحين:

- ‌10 - التصوير:

- ‌11 - الرياء اليسير في أفعال العبادات وأقوالها:

- ‌ثانياً: ما يناقض توحيد الألوهية أو يقدح فيه من الأقوال:

- ‌1 - الاستغاثة ودعاء غير الله تعالى:

- ‌2 - الحلف بغير الله:

- ‌3 - الاستهزاء بشيء فيه ذكر الله:

- ‌4 - التوسل

- ‌5 - قول ما شاء الله وشئت وما في معناه:

- ‌المطلب الأولالإلحاد في أسماء الله وصفاته

- ‌المطلب الثانيالتحريف في أسماء الله وصفاته

- ‌المطلب الثالثالتعطيل في أسماء الله وصفاته

- ‌المطلب الرابعالتكييف في أسماء الله وصفاته

- ‌المطلب الخامسالتمثيل في أسماء الله وصفاته

- ‌الفصل الرابع: جهود الشيخ في تقرير بقية أركان الإيمان

- ‌المبحث الأولجهوده في تقرير الإيمان بالملائكة

- ‌تمهيدفي تعريف الملائكة:

- ‌المطلب الأولمعنى الإيمان بالملائكة وما يتضمنه:

- ‌المطلب الثانيأعمال الملائكة:

- ‌ هل الملائكة الموكلون بالإنسان يموتون بموته

- ‌المطلب الثالثتعريف الجن وتأثيرهم

- ‌1 - التعريف:

- ‌2 - الأدلة على وجود الجن:

- ‌3 - بعض من صفات الجن:

- ‌4 - الجن حسب الإيمان والكفر والصلاح والفساد

- ‌5 - تأثير الجنّ على أجسام الإنس وعقولهم

- ‌6 - هل إبليس من الجن أم من الملائكة:

- ‌المبحث الثانيجهوده في تقرير الإيمان بالكتب

- ‌تمهيدفي تعريف الكتب

- ‌المطلب الأولمعنى الإيمان بالكتب وما يتضمنه

- ‌ شرع من قبلنا:

- ‌المطلب الثانيمعنى الإيمان بالقرآن وما يتضمنه

- ‌ خصائص القرآن:

- ‌1 - القرآن معجز:

- ‌2 - حفظ الله لكتابه:

- ‌الموانع التي تمنع شرعاً كتابة المصحف بغير العربية:

- ‌جواز تفسير القرآن الكريم بغير العربية:

- ‌الرد على بعض الاستدلالات على إعجاز القرآن

- ‌المبحث الثالثجهوده في تقرير الإيمان بالرسل

- ‌تمهيدفي‌‌ تعريف النبي والفرق بينه وبين الرسولوالحكمة من إرسال الرسل

- ‌ تعريف النبي والفرق بينه وبين الرسول

- ‌ أنواع الوحي بالمعنى اللغوي

- ‌ أنواع الوحي بالمعنى الشرعي

- ‌ الفرق بين النبي والرسول:

- ‌المطلب الأولالإيمان بالأنبياء والرسل عموماً:

- ‌ الإيمان برسالة الأنبياء:

- ‌ حاجة البشر إلى الرُسل:

- ‌ سبب جعل الرسل من البشر:

- ‌ الفرق بين الرسل:

- ‌ هل يكون في حق الأنبياء والرسل الخطأ

- ‌ عدد الأنبياء والرسل:

- ‌ حياتهم في قبورهم وأن الأرض لا تأكل أجسادهم:

- ‌ ما ورد في أفراد الأنبياء والرسل:

- ‌1 - آدم عليه السلام

- ‌2 - نوح عليه السلام

- ‌3 - إبراهيم عليه السلام

- ‌4 - عيسى عليه السلام

- ‌5 - سليمان عليه السلام

- ‌6 - الخضر عليه السلام

- ‌المطلب الثانيالإيمان بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌تمهيد

- ‌أولاً: بيان بعض معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - ثبوت معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - ذكر بعض معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌ثانياً: خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - ما عد من خصائصه صلى الله عليه وسلم وهو ثابت

- ‌ اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالسماع في قبره

- ‌ اختصاصه صلى الله عليه وسلم بأن الشيطان لا يتمثل عليه

- ‌ اختصاصه صلى الله عليه وسلم بشفاعته لعمه أبي طالب

- ‌ اختصاصه صلى الله عليه وسلم بتعدد أسمائه

- ‌ اختصاصه صلى الله عليه وسلم برؤية من وراءه

- ‌2 - ما عد من خصائصه صلى الله عليه وسلم وهو غير ثابت

- ‌ اختصاصه صلى الله عليه وسلم بأنه المقصود من خلق الخلق

- ‌ اختصاصه صلى الله عليه وسلم بأنه خلق من نور

- ‌ اختصاصه صلى الله عليه وسلم بأنه رأى ربه

- ‌ثالثاً: بشريته صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - النبي صلى الله عليه وسلم كسائر البشر

- ‌2 - الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشراً مثلنا

- ‌3 - الرسول صلى الله عليه وسلم كامل القدرة

- ‌4 - وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - الحياة البرزخية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإثبات موته:

- ‌6 - هل سحر النبي صلى الله عليه وسلم وهل نفذ فيه السحر

- ‌رابعاً: بعض الأقوال الكفرية والبدع في نبينا صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - الأقوال الكفرية

- ‌2 - البدع

- ‌التردد على قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ الاحتفال بالمولد

- ‌مسألة:الإقسام بالنبي صلى الله عليه وسلم هل ينعقد يمينا أو لا

- ‌المطلب الثالثخوارق العادات

- ‌1 - المعجزة:

- ‌2 - السحر:

- ‌3 - الكرامة:

- ‌المبحث الرابعجهود الشيخ في تقرير اليوم الآخر

- ‌تمهيدفي تعريف اليوم الآخر

- ‌المطلب الأولالحياة البرزخية

- ‌المطلب الثانيالحياة الآخرة، وما تتضمنها

- ‌أولاً: البعث:

- ‌ثانياً: الشفاعة:

- ‌ثالثاً: الرؤية

- ‌الأدلة من القرآن الكريم:

- ‌ الأدلة من السنة المطهرة:

- ‌رابعاً: الجنة والنار:

- ‌1 - خلق الجنة والنار ووجودهما الآن:

- ‌2 - دوام الجنة والنار:

- ‌المبحث الخامسجهود الشيخ في تقرير الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌تمهيدفي تعريف القضاء والقدر

- ‌المطلب الأولمعنى الإيمان بالقضاء والقدر وما يتضمنه

- ‌المطلب الثانيأفعال العباد

- ‌المطلب الثالثالتحسين والتقبيح

- ‌[الفصل الخامس:جهود الشيخ عبد الرزاق في مسائل الصحابة، والإمامة، والأسماء والأحكام، والولاء والبراء]

- ‌المبحث الأولجهوده في الصحابة والإمامة

- ‌المطلب الأولالصحابة

- ‌تمهيدتعريف الصحابة

- ‌أولاً: أصول أهل السنة والجماعة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ثانياً: عدالة الصحابة

- ‌ثالثاً: سب الصحابة

- ‌رابعاً: فضل الصحابة والمفاضلة فيما بينهم

- ‌خامساً: مذهب أهل السنة والجماعة فيما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌سادساً: حجية قول الصحابي

- ‌سابعاً: محبة الصحابة

- ‌ثامناً: علم الصحابة

- ‌تاسعاً: موقف أهل البدع وأهل السنة من الصحابة

- ‌المطلب الثانيالإمامة

- ‌أولاً: حكم الإمامة

- ‌ثانياً: الواجب نحو الأئمة

- ‌1 - السمع والطاعة لهم:

- ‌2 - عدم الخروج عليهم:

- ‌المبحث الثانيجهوده في تقرير مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌تمهيدفي تعريف مسائل الأسماء والأحكام، وأهميتها:

- ‌المطلب الأولجهوده في مسائل الإيمان

- ‌1 - تعريف الإيمان:

- ‌2 - زيادة الإيمان ونقصانه:

- ‌3 - الفرق بين الإيمان والإسلام:

- ‌المطلب الثانيجهوده في مسائل الكبائر

- ‌أولاً: تعريف الكبيرة:

- ‌ثانياً: حكم مرتكب الكبيرة:

- ‌المطلب الثالثجهوده في مسائل الكفر والتكفير

- ‌أولاً: تعريف الكفر:

- ‌ثانياً: التحذير من التكفير بغير حق، وضرورة الاحتياط في الحكم به:

- ‌عدم المؤاخذة قبل الإنذار:

- ‌ثالثاً: اعتبار المقاصد في التكفير:

- ‌الأول: ما لا يحتمل إلا الكفر

- ‌ثانياً: ما يحتمل الكفر وعدمه:

- ‌رابعاً: موانع التكفير:

- ‌ من يعذر لعدم البلاغ لا لمجرد الجهل:

- ‌خامساً: الحكم فيمن رد السنة:

- ‌سادساً: الحكم بغير ما أنزل الله:

- ‌سابعاً: تكفير المعين وغير المعين:

- ‌المبحث الثالثجهوده في تقرير الولاء والبراء

- ‌أولاً: تعريف الولاء والبراء

- ‌ثانياً: تقرير الولاء والبراء

- ‌معاملة الذمي:

- ‌الباب الثاني:منهج الشيخ وجهوده في الرد على المخالفين

- ‌تمهيد

- ‌الفصل الأول: منهجه في الرد على المخالفين

- ‌المبحث الأولمصادر الشيخ عبد الرزاق عفيفي في ذكر الفرق وتاريخها

- ‌المبحث الثانيطريقته في الكلام على الفرق

- ‌المبحث الثالثمنهجه في مناقشتها

- ‌الفصل الثاني: جهوده في بيان الفرق والمذاهب المعاصرة

- ‌التمهيد

- ‌المبحث الأولالخوارج

- ‌تمهيدتعريف الخوارج

- ‌ نشأة الخوارج:

- ‌ أوصاف الخوارج:

- ‌تسمية الخوارج بهذا الاسم:

- ‌ أصول الخوارج:

- ‌ فرق الخوارج:

- ‌أولاً: الأزارقة

- ‌ثانياً: الصفرية

- ‌ثالثاً: النجدات العاذرية

- ‌رابعاً: الأباضية

- ‌موقف الصحابة والسلف من الخوارج وحكمهم فيهم

- ‌المبحث الثانيالشيعة

- ‌المبحث الثالثأهل الكلام

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأولقول بعض الفرق في الصفات ورد الشيخ عبد الرزاق رحمه الله عليهم

- ‌1 - الجهمية

- ‌2 - المعتزلة

- ‌3 - الأشعرية

- ‌موقف أهل السنة والجماعة ممن خالفهم في بعض مسائل أصول الدين:

- ‌4 - الملحدون

- ‌المطلب الثانيقول بعض الفرق في القدر

- ‌1 - الجبرية والمعتزلة

- ‌2 - الأشعرية

- ‌المطلب الثالث.الإيمان عند بعض المرجئة

- ‌المبحث الرابعالباطنية

- ‌تمهيد

- ‌2 - الإسماعيلية

- ‌3 - النصيرية:

- ‌حكم الإسلام في النصيرية:

- ‌4 - الدروز:

- ‌حكم الإسلام فيهم:

- ‌5 - القاديانية:

- ‌حكم الإسلام فيها:

- ‌6 - البهائية:

- ‌حكم الإسلام فيهم:

- ‌المبحث الخامسالصوفية

- ‌تعريف الصوفية:

- ‌ الطرق الصوفية المعاصرة:

- ‌1 - القادرية

- ‌ التعريف بالشيخ عبد القادر الجيلاني:

- ‌2 - النقشبندية

- ‌3 - التيجانية:

- ‌4 - البريلوية

- ‌المبحث السادسالقومية

- ‌تمهيد

- ‌ القومية:

- ‌ العلمانية

- ‌المبحث السابعمذاهب وفرق معاصرة

- ‌القسم الأول: الأديان الشرقية

- ‌1 - البراهمة

- ‌2 - الثنوية

- ‌القسم الثاني: ما تفرع عن اليهودية

- ‌1 - الماسونية

- ‌موقف الإسلام من الماسونية:

- ‌2 - والعيسوية:

- ‌القسم الثالث: من ينكرون المحسوسات

- ‌ السوفسطائية

- ‌الفصل الثالث: جهوده في الرد على الأعلام

- ‌المبحث الأولجهوده في الرد على المخالفات العقدية في تفسير الجلالين

- ‌تمهيدالتعريف بالكتاب ومؤلِّفَيه

- ‌منهج المؤلِّفَين:

- ‌تعقيب الشيخ على الجلالين:

- ‌المبحث الثانيجهوده في الرد على الآمدي

- ‌تمهيدالتعريف بالكتاب ومؤلفه

- ‌منهج الشيخ عبد الرزاق في تعليقه على الإحكام

- ‌رد الشيخ على الآمدي:

- ‌المبحث الثالثجهوده في الرد على آخرين

- ‌ جمال الدين الأفغاني

- ‌الخاتمة

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ الفرق بين الرسل:

-‌

‌ الفرق بين الرسل:

يقول الشيخ رحمه الله: "وأما الفرق بين الرسل في المكانة والمنزلة والتفاوت بينهم في الفضل والدرجة فهذا صحيح ورد به النص الشرعي، قال تعالى:{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} البقرة: 253،وأفضلهم أولو العزم، وهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم الصلاة والسلام، وأفضل هؤلاء الخمسة الخليلان إبراهيم ومحمد لاختصاصهما بالخلة وهي كمال المحبة عليهم الصلاة والسلام، وأفضل الرسل على الإطلاق خاتم النبيين محمد عليهم الصلاة والسلام؛ لحديث:(أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع)(1)، وحديث: (أنا قائد المرسلين ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر

) (2)، وحديث:(أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة)(3)، وأحاديث اختصاصه بالشفاعة العظمى وإقدامه عليها بعد اعتذار الأنبياء عنها، وإنقاذ الناس من هول الموقف بشفاعته لهم (4)

وغير ذلك من الأحاديث التي وردت في تفضيله، وإجماع الأمة على ذلك" (5).

ثم بين الشيخ رحمه الله الأدب عند المفاضلة بينهم، فقال: " إلَاّ أنه ينبغي للمسلم أن يتأدب مع الأنبياء فلا يخوض في التفضيل بينهم إلَاّ في مقام التعليم والإرشاد ونحو ذلك، خشية أن يجر ذلك إلى الجدل والتفاخر، وأن يكون ذريعة إلى انتقاص بعضهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه

(1) أخرجه مسلم في صحيحة في كتاب الفضائل، باب تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلق برقم (2278) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(2)

أخرجه الدارمي (1/ 31)، والطبراني في الأوسط برقم (170)، والبيهقي في الدلائل (5/ 480)، من حديث جابر بن عبد الله، قال الهيثمى في مجمع الزوائد (8/ 254): فيه صالح بن عطاء بن خباب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات، وقال الشيخ مقبل الوادعي: فيه صالح بن عطاء مجهول. ينظر: الشفاعة له.

(3)

أخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أول الناس يشفع في الجنة

برقم (196).

(4)

منها حديث أنس: (يجمع الله المؤمنين يوم القيامة لذلك فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا يريحنا)

إلى أن قال: (فيأتوني فأنطلق فأستأذن على ربي فيؤذن لي)

الحديث أخرجه البخاري كتاب تفسير القرآن باب قول الله وعلم آدم الأسماء كلها برقم (4476)، ومسلم كتاب الإيمان باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أول الناس تبعاً في الجنة

برقم (193).

(5)

فتاوى اللجنة (3/ 261 - 262).

ص: 373

قال: (استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود، فقال اليهودي في قسم يقسمه: (والذي اصطفى موسى على العالمين) فرفع المسلم يده فلطم وجه اليهودي، فقال:(أي خبيث وعلى محمد صلى الله عليه وسلم)، فجاء اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى المسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تفضلوني على الأنبياء

) (1) الحديث، فنهى عن الدخول في المفاضلة بينه وبين الأنبياء في مثل هذه الحالة؛ خشية أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه، وإن كان تفضيل بعضهم على بعض ثابتاً في القرآن والسنة، وتعين من هو أفضل ثابتاً بالنص الصريح" (2).

أخبر الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم أنه فضلّ بعض النبيين على بعض، كما قال تعالى:{وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (55)} الإسراء: 55.

وقد أجمعت الأمة على أن الرسل أفضل من الأنبياء، والرسل بعد ذلك متفاضلون فيما بينهم كما قال تعالى:{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} البقرة: 253.

وأفضل الرسل والأنبياء خمسة هم أولو العزم، وهم المذكورون في قوله تعالى:{شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} الشورى: 13.

(1) أخرجه أحمد (3/ 41) بلفظ: (لا تفضلوا بعض النبيين على بعض) من حديث أبي سعيد الخدري، والبخاري كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى وإن يونس لمن المرسلين إلى قوله فمتعناهم إلى حين

برقم (3414)، ومسلم كتاب الفضائل باب من فضائل موسى عليه السلام (159)، بلفظ:(لا تفضلوا بين أنبياء الله).

(2)

فتاوى اللجنة (3/ 263) و (3/ 309).

ص: 374

تواترت نصوص الكتاب والسنة نصاً وظاهراً في الدلالة على أفضليته صلى الله عليه وسلم على غيره من الأنبياء والرسل، وأوردها غير واحد من أهل العلم ممن كتبوا في خصائصه صلى الله عليه وسلم (1)، وأجمعت الأمة على القول بمقتضاها (2).

يقول القاضي عياض رحمه الله: "لا خلاف أنه أكرم البشر، وسيد ولد آدم، وأفضل الناس منزلة، عند الله، وأعلاهم درجة، وأقربهم زلفى، واعلم أن الأحاديث الواردة في ذلك كثيرة جداً"(3).

وقرر السلف ذلك في عقائدهم، وعدوه من معاقد العقائد، التي يجب الإيمان بها، فقد عقد الإمام الآجري (4) في كتاب الشريعة باباً بعنوان:"باب ما فضل الله عز وجل به نبينا صلى الله عليه وسلم في الدنيا من الكرامات على جميع الأنبياء عليهم السلام"(5)، وقال الحافظ عبد الغني المقدسي (6) في عقيدته:"فصل: ونعتقد أن محمداً المصطفى خير الخلائق، وأفضلهم وأكرمهم على الله عز وجل، وأعلاهم درجة، وأقربهم إلى الله وسيلة"(7).

(1) ينظر: غاية السؤل في خصائص الرسول لابن الملقن (ص 223)، اللفظ المكرم بخصائص النبي صلى الله عليه وسلم للخيضري (2/ 5)، الخصائص الكبرى للسيوطي (2/ 314).

(2)

ينظر: في حكاية إجماعهم الشفا للقاضي عياض (1/ 215)، تفسير ابن كثير (3/ 53).

(3)

الشفا (1/ 215).

(4)

هو: الإمام المحدث الفقيه الشافعي أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي، كان عالماً عابداً صاحب سنة واتباع، انتقل إلى مكة وجاور بها، وبها توفي رحمه الله سنة (360 هـ)، وله عدة تصانيف أشهرها: كتاب الشريعة.

ينظر: تاريخ بغداد (2/ 239)، وفيات الأعيان (4/ 113)، تذكرة الحفاظ (3/ 936)، وشذرات الذهب (3/ 35).

(5)

الشريعة (3/ 1552).

(6)

هو تقي الدين أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي، إمام عالم حافظ صادق عابد أثري متبع، وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، لا يخاف في الله لومة لائم، له مصنفات عديدة منها: الاقتصاد في الاعتقاد، وذم الرياء، وفضائل الحج، توفي سنة ستمائة (600 هـ).

ينظر: السير (21/ 443)، وتذكرة الحفاظ (4/ 1372)، وشذرات الذهب (4/ 345).

(7)

الاقتصاد في الاعتقاد (ص 196).

ص: 375

والعبد الرسول أفضل عند الله من النبي الملك، ولهذا كان أمر نوح وإبراهيم وموسى وعيسى أفضل عند الله من داود وسليمان ويوسف (1).

ويبين ابن أبي العز رحمه الله أوجه الجواب عما ورد من النهي عن التفضيل بين الأنبياء مع ثبوته في الكتاب والسنة، فأجاب على هذا بما يلي: "

1 -

أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن تفضيله على موسى لسبب، ما وقع بين المسلم واليهودي (2).

فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا التفضيل لأنه على وجه الحميَّة والعصبية وهوى النفس وهو أمر مذموم، بل حتى الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام يكون مذموماً حابطاً إذا كان على وجه الحمية والعصبية وليس لإعلاء كلمة الله.

2 -

أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التفضيل الذي يؤدي إلى تنقص المفضول، ومعلوم أن هذا لا يجوز، فلا يحل تنقص الأنبياء عليهم السلام.

3 -

أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن التفضيل الخاص، كقول" محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى"، أما التفضيل العام بدون ذكر عين المفضول المقابل فلا بأس به، كما دلت عليه الأحاديث.

4 -

أما حديث: (لا ينبغي لأحد أن يفضل نفسه على يونس بن متى)(3). فهذا يدل على العموم، أي لا ينبغي لأحد أن يفضل نفسه على يونس بن متى عليه السلام، وليس فيه نهي

(1) ينظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام (11/ 161 - 162)، ورسالة الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لعبد الرحمن اليحي (ص 186)، فتاوى وأحكام في نبي الله عيسى أجاب عنها الشيخ ابن جبرين جمع علي العماري (81 - 82).

(2)

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود، فقال اليهودي في قسم يقسمه: (والذي اصطفى موسى على العالمين) فرفع المسلم يده فلطم وجه اليهودي، فقال:(أي خبيث وعلى محمد صلى الله عليه وسلم)، فجاء اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى المسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تفضلوني على الأنبياء

) الحديث.

أخرجه أحمد (3/ 41) بلفظ: (لا تفضلوا بعض النبيين على بعض) من حديث أبي سعيد الخدري، والبخاري كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى وإن يونس لمن المرسلين إلى قوله فمتعناهم إلى حين

برقم (3414)، ومسلم كتاب الفضائل باب من فضائل موسى عليه السلام (159)، بلفظ:(لا تفضلوا بين أنبياء الله).

(3)

أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن باب قوله ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين برقم (4630)، ومسلم في كتاب الفضائل باب في ذكر يونس عليه السلام

(2377) كلاهما بلفظ: (ما ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى).

ص: 376

المسلمين أن يفضلوا محمداً صلى الله عليه وسلم على يونس، لأن التفضيل هنا يكون خاصاً بمحمد صلى الله عليه وسلم وهو مستثنى من العموم" (1).

وزاد النووي: "أنه صلى الله عليه وسلم قاله قبل أن يعلم أنه سيدّ ولد آدم، فلما علم أخبر به؛ وأنه قال ذلك أدباً وتواضعاً

" (2).

وقال البيهقي رحمه الله: " حديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى)(3) ونسبه إلى أمه، فمن تكلم في التخيير والتفضيل ذهب إلى أنه أراد به: ليس لأحد أن يفضل نفسه على يونس، وإن كان قد أبق وذهب مغاضبا ولم يصبر على ما ظن أنه يصيبه من قومه.

ومنم من ذهب إلى الإمساك عن الكلام في التخيير بين الأنبياء جملة.

وذكر بعضهم أن معنى النهي عن التخيير بين الأنبياء ترك التخيير بينهم من وجه الإزراء ببعضهم، فإنه ربما أدى ذلك إلى فساد الاعتقاد فيهم والإخلال بالواجب من حقوقهم، وبغرض الإيمان بهم، وليس معناه أن يعتقد التسوية بينهم في درجاتهم، فإن الله عز وجل قد أخبر أنه قد فاضل بينهم فقال:{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} البقرة: 253، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(أنا سيد ولد آدم)(4) وحديث ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في يونس بن متى، قد يتوهم كثير من الناس أن بين الحديثين خلافاً، وذلك أنه أخبر في حديث أبي هريرة أنه سيد ولد آدم، والسيد أفضل من المسود، وقال في حديث ابن عباس:(ما ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى) والأمر في ذلك بين ووجه التوفيق بين الحديثين واضح، وذلك أن قوله:(أنا سيد ولد آدم) إنما هو إخبار عما أكرمه الله تعالى به من الفضل والسؤدد، وتحدث بنعمة الله

(1) ينظر: شرح الطحاوية (1/ 159 - 163).

(2)

شرح النووي على صحيح مسلم (15/ 108/109)، وانظر: فتح الباري (6/ 520 - 521).

(3)

أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن باب قوله ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين برقم (4630)، ومسلم في كتاب الفضائل باب في ذكر يونس عليه السلام

(2377) كلاهما بلفظ: (ما ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى).

ينظر: شرح الطحاوية (1/ 159 - 163).

(4)

مسلم في صحيحة كتاب الفضائل، باب تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلق برقم (2278).

ص: 377

تعالى عليه، وإعلام لأمته وأهل دعوته علو مكانه عند ربه ومحله من خصوصيته ليكون إيمانهم بنبوته واعتقادهم لطاعته على حسب ذلك، وكان بيان هذا لأمته وإظهاره لهم من اللازم له والمفروض عليه.

وأما قوله في يونس عليه السلام، فإنه يتأول على وجهين:-

أحدهما: أن يكون قوله: (ما ينبغي لعبد) إنما أراد به من سواه من الناس دون نفسه.

والوجه الآخر: أن يكون ذلك عاما مطلقا فيه وفي غيره من الناس، ويكون هذا القول منه على سبيل الهضم من نفسه، وإظهار التواضع لربه يقول: لا ينبغي لي أن أقول أنا خير منه، لأن الفضيلة التي نلتها كرامة من الله وخصوصية منه، لم أنلها من قبل نفسي، ولا بلغتها بحولي وقوتي، فليس لي أن أفتخر بها، وإنما خص يونس بالذكر فيما نرى والله أعلم لما قد قص الله علينا من شأنه وما كان من قلة صبره على أذى قومه، وخرج مغاضبا له ولم يصبر كما صبر أولو العزم من الرسل،

وهذا أولى الوجهين وأشبههما بمعنى الحديث، فقد جاء من غير هذا الطريق أنه قال صلى الله عليه وسلم:(ما ينبغي لنبي أن يقول إني خير من يونس بن متى)(1) فعم به الأنبياء كلهم، فدخل هو في جملتهم " (2).

(1) أخرجه أحمد في مسنده برقم (1760)، وأبو داود في سننه في كتاب السنن، باب في التخيير بين الأنبياء عليهم السلام برقم (4670)، قال عنه المحقق الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (3/ 196).

(2)

من دلائل النبوة للبيهقي (5/ 495 - 497) مع تصرف يسير.

ص: 378