الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(المطلب الثالث: الإيمان عند بعض المرجئة.
* المبحث الرابع: الباطنية.
* المبحث الخامس: الصوفية.
* المبحث السادس: القومية.
* المبحث السابع: مذاهب وفرق معاصرة.
الفصل الثالث: جهوده في الرد على الأعلام.
وفيه ثلاثة مباحث:
* المبحث الأول: جهوده في الرد على المخالفات العقدية في تفسير الجلالين.
* المبحث الثاني: جهوده في الرد على الآمدي.
* المبحث الثالث: جهوده في الرد على آخرين.
الخاتمة (وفيها أهم نتائج البحث)
الفهارس.
منهج البحث:
أولاً: سأتبع -إن شاء الله تعالى- المنهج الاستقرائي التحليلي وذلك على النحو الآتي:
1 -
جمع المسائل العلمية التي قررها الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله المقروءة والمسموعة، واستقراءها استقراءاً تاماً -إن شاء الله-، وتحليل مضمونها العلمي؛ لاستخلاص منهج الشيخ وإسهامه في تقرير العقيدة؛ وترتيب تلك المسائل على أبواب العقيدة ومباحثها، وفق ما رسمه السلف في كتبهم ومؤلفاتهم.
2 -
دراسة المسائل العقدية التي قررها الشيخ، وذلك بذكر المسألة والاستدلال لها فيما لم يستدل له، وذكر الشواهد من كلام أهل العلم.
ثانياً: التزام خطوات البحث العلمي المنهجي المنصوص عليها في لوائح الدراسات العليا وهي:
1 -
عزو الآيات إلى سورها، مع ذكر رقم الآية فيها، وجعلت ذلك في متن البحث، خشية الإطالة بذكرها في الحاشية.
2 -
تخريج الأحاديث، وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها إن لم تكن في الصحيحين أو أحدهما، فإن كانت فيهما أو في أحدهما، فسأكتفي بذلك، لأن المقصود ثبوت الحديث.
3 -
عزو الآثار إلى مصادرها الأصلية.
4 -
التعليق على بعض ما يحتاج إلى تعليق.
5 -
التعريف بالكلمات الغريبة.
6 -
توثيق الأقوال المنسوبة إلى أهل العلم.
7 -
ترجمة الأعلام غير المشهورين ترجمة تتضمن اسمه، ونسبه، وعقيدته -قدر الاستطاعة-، وشيئاً من مؤلفاته، وتاريخ وفاته، مع ذكر مصادر ترجمته.
8 -
التعريف بالملل والنحل الواردة في البحث.
9 -
اتباع البحث بالفهارس المتعارف عليها.
10 -
تأخير ذكر بيانات المصادر إلى فهرسها، خشية الإطالة بذكرها.
ثالثاً: ذكرت أولاً رأي الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله في المسألة، ثم أوردت كلامه فيها بتمامه إن كان قصيراً، أو مع التصرف فيه بما لا يخل بمقصوده إن كان طويلاً، أو إن كان قد تكلم في المسألة في أكثر من موضع، فإني أقارن بين تلك المواضع فإن كان كلامه فيها متفقاً أوردت أجمعها وأحلت في الحاشية إلى الباقي، وإن كان كلامه مختلفاً أو فيه زيادة أو نقصان ذكرته كله وحاولت التوفيق بينه، ولا أقدم عليه كلام غيره إلا نادراً لمصلحة تظهر لي في ذلك.
رابعاً: بعد إيراد كلام الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله ذكرت عقبه موافقته لمنهج السلف رحمهم الله.
خامساً: في دراسة المسائل لم أعرض لاختلاف الطوائف وأقوال الفرق في المسألة المقصودة بالبحث، إلا إذا تعرض لذلك الشيخ عبد الرزاق في كلامه عليها، أو كانت طبيعة المسألة تقتضي ذلك.
سادساً: أُشير إلى أني استفدت في بعض الأحيان من البحث الالكتروني فقمت بمطابقته مع الكتاب المطبوع -قدر الاستطاعة-.
سابعاً: للشيخ رحمه الله توقيع مع اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية وقد اعتبرت توقيعه قولاً له، حيث إنه لم يوقع إلا على ما يعتبره قولاً له ويدين الله تعالى بهِ.
ثامناً: يلاحظ في بعض المباحث كثرة النقول عن شيخ الإسلام ابن تيمية، أو الاكتفاء بها، وهذا يعود لعدة أسباب، أهمها: عدم وجود من تكلم في هذه المسألة المعينة ككلامه، وعدم وجود من حقق تحقيقه، فيما اطلعت عليه.
تاسعاً: قمت بجمع أوراق الشيخ التي لم تطبع، وأسميتها "مجموعة ملفات الشيخ" وجعلت لها ترقيماً من عندي، وذلك حتى تسهل الإحالة إلى كلام الشيخ رحمه الله.
عاشراً: ذيلت البحث بخاتمة ذكرتُ فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، كما ذكرت بعض التوصيات؛ كما ذيلته بمجموعة فهارس تعين على سهولة الرجوع إلى مسائل الموضوع وجزئياته.
هذا وأحمد الله -جل وعلا- على ما مَنّ به عليّ من إتمام هذا البحث، وأشكر له فضله وإنعامه، فله الحمد أولاً وآخراً، وأبرأ من الحول والقوة إلا به، وأسأله أن يجعله خالصاً لوجهه، نافعاً لي يوم العرض عليه، فلقد بذلت جهدي في تجلية مسائله وتوثيقها وبيان الحق فيها، وأخذ ذلك مني وقتا طويلا، ورغم ذلك فإني لا أدعي أني أوفيت الموضوع حقه، ولا أني أصبت في كل ما قلت وقصدت، ولا أني أبدعت فيما سطرت، إذ إن النقص والخطأ من طبيعة البشر، كما قال الله تعالى:{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} النساء: 82، ولكن حسبي أني بذلت فيه وسعي، فما كان فيه من صواب فمن الله تعالى وله الحمد والمنة، وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان وأستغفر الله منه، ورحم الله من رأى فيه خطأ أو خللاً فأرشدني إلى صوابه وإصلاحه.
وأشكر بعد شكر الله تعالى من قرن شكرهم بشكره، وهما والداي الكريمان على تربيتهما وكريم عنايتهما. أجزل الله للجميع المثوبة، وأسبغ عليهم نعمة الصحة.
كما أتقدم بالشكر الوافر، والعرفان الجميل لفضيلة المشرف على اهتمامه وحرصه.
كما أتوجه بالشكر الجزيل لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية أصول الدين وفي قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة منها على منحي هذه الفرصة لإعداد رسالتي هذه.
وأشكر كذلك الشيخ الكريم الأستاذ محمود ابن الشيخ عبد الرزاق عفيفي على جميل مساعدته وحُسن تعاونه الذي لمسته منه طيلة مُدة كتابتي لهذه الرسالة، ولا يفوتني أن أوصل الشكر لكل من ساعدني وأعانني في بحثي من مشايخي وزملائي، بفائدة علمية أو إعارة كتاب والمقام يضيق عن ذكرهم فأسأل الكريم أن يعظم لهم الأجر والثواب.
كما أتوجه بالشكر الجزيل للشيخين الفاضلين، والأستاذين الكريمين، الذين تجشما عناء قراءة هذا البحث لمناقشته، وبذلا جهداً في تصحيحه وتقويمه، مع كثرة مشاغلهما وضيق وقتهما، فجزاهما الله عني خيراً، وزادهم الله توفيقاً وسداداً وهدىً وعلماً.
كما أدعو بالرحمة والمغفرة لعلمائنا الأماجد من السلف الصالح، ومن بعدهم ومن كان على طريقهم وعلى منهجهم، وبالخصوص الشيخ العالم عبد الرزاق عفيفي رحمه الله، الذي
ورث العلم وحسن السيرة، فأسأل الله أن يجمعنا به في جنات عدن، أنه ولي ذلك والقادر عليه.
وبعد فهذا الجهد مبلغ وسعي، فأرجو أن يصادف هذا العمل منكم القبول، وأن يقع منكم الإغضاء عما فيه من الغفلة والذهول.
وأسأل الله سبحانه أن يرزقنا الإخلاص في السر والعلن وأن يحفظنا من فتنة القول والعمل. إنه على كل شيء قدير.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.