الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأحاديث التي أشار إليها في الرخصة متعددة
(1)
.
وخرج أبو داود وابن ماجه، عن ميمونة، قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وعليه مرط، وعلى بعض أزواجه منه، وهي حائض، وهو يصلي، وهو عليه
(2)
.
وخرج الإمام أحمد من حديث حذيفة، قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، وعليه طرف اللحاف، وعلى عائشة طرفه، وهي حائض لا تصلي
(3)
.
قال أبو عبيد في غريبه: الناس على هذا، يعني على عدم كراهيته». اهـ نقلًا من فتح الباري لابن رجب
(4)
.
القول الثاني:
قول ابن عباس وعبيدة السلماني بوجوب اعتزال الحائض
(5)
.
روي هذا عن ابن عباس، ولا يثبت عنه، وروي عن عبيدة السلماني وهو شاذ،
واستدلوا بما يلي:
(1)
رواه أبو يعلى (4802)، وأبو داود (269)، والنسائي (284) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن جابر بن صبح، قال: سمعت خلاسًا يحدث عن عائشة، وسنده صحيح.
(2)
رواه أحمد (6/ 330)، والحميدي (315)، وأبو يعلى (7095)، وأبو داود (369)، وابن ماجه (653)، وابن الجارود في المنتقى (133)، والطبراني في الكبير (24/ 8) ح 9، وابن خزيمة (768)، وأبو عوانة (1426)، وابن حبان (2329)،، والبيهقي في السنن (2/ 409) من طريق سفيان بن عيينة، عن الشيباني، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة، وإسناده صحيح.
(3)
رواه يونس بن أبي إسحاق، واختلف عليه فيه، فرواه (6/ 32) حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا يونس بن عمرو، عن العيزار بن حريث، عن عائشة.
ورواه أحمد (5/ 401) حدثنا وكيع، عن يونس، عن العيزار بن حريث، عن حذيفة.
ورواه أحمد (5/ 400) حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس، عن الوليد بن العيزار، قال: قال حذيفة. فاضطرب فيه يونس بن أبي إسحاق.
(4)
فتح الباري لابن رجب (2/ 87).
(5)
تفسير الطبري (4242، 4244).