ويناقش: بأن الحيض إذا لم يوجد له تحديد في اللغة ولا - موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط ٣ - جـ ٨

(1)

الأم (1/ 64).

(2)

حاشية البيجوري (1/ 141).

(3)

سنن الدارقطني (1/ 209).

(4)

السنن الكبرى (1/ 320).

(5)

فيه محمد بن مصعب، تكلموا في سوء حفظه.

قال النسائي: ضعيف. تهذيب التهذيب (9/ 404).

وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. الجرح والتعديل (8/ 102).

وقال أيضًا: لم يكن محمد بن مصعب من أصحاب الحديث، كان مغفلًا. كما في رواية عبد الله بن أحمد الضعفاء الكبير (4/ 138).

وقال الخطيب البغدادي: كان كثير الغلط لتحديثه من حفظه، ويذكر عنه الخير والصلاح. تاريخ بغداد (3/ 276).

قال أحمد: حديثه عن الأوزاعي مقارب، وأما عن حماد بن سلمة ففيه تخليط، فقيل: تحدث عنه؟ قال: نعم. تهذيب الكمال (26/ 460).

وقال صالح بن محمد: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة، وقد روى عن الأوزاعي غير حديث، وكلها مناكير ليس لها أصول. تهذيب التهذيب (9/ 404).

وفي التقريب: صدوق كثير الغلط.

وقد يقال: إن كثرة الغلط تتوجه لما يتوقف على الحفظ من الأحاديث المرفوعة، وأما شيء وقع للأوزاعي وأخبر عنه، فيبعد وقوع الخطأ فيه، وليس بمتهم حتى يتعمد الكذب، فالظاهر صحته، خصوصًا وأن الإمام أحمد ذكر أن حديثه عن الأوزاعي مقارب، والله أعلم.