الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الرابع:
(1761 - 222) ما رواه الطبراني في الكبير حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا هشام بن سليمان، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن
سعيد بن عبد الملك، عن المغيرة بن شعبة، قال:
قال عثمان بن أبي العاص -وكان شابًّا
(1)
- وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أفضلهم أخذًا للقرآن، وقد فضلتهم بسورة البقرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أمرتك على أصحابك، وأنت أصغرهم، فإذا أممت قومًا فأمهم بأضعفهم؛ فإن وراءك الكبير والصغير والضعيف وذا الحاجة، وإذا كنت مصدقا فلا تأخذ الشافع: وهي الماخض، ولا الربى، ولا فحل الغنم، وحزرة الرجل هو أحق بها منك، ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر. واعلم أن العمرة هي الحج الأصغر، وأن عمرة خير من الدنيا وما فيها وحجة خير من عمرة
(2)
.
[ضعيف جدًّا]
(3)
.
(1)
في المطبوع (سابًا)، ولعلها شابًا.
(2)
الطبراني في الكبير (8336).
(3)
شيخ الطبراني أحمد بن عمرو الخلال المكي فيه جهالة.
وفيه هشام بن سليمان المكي.
قال أبو حاتم فيه: مضطرب الحديث، ومحله الصدق، ما أرى به بأسًا. الجرح والتعديل (9/ 62).
وقال العقيلي: في حديثه عن غير ابن جريج وهم. ضعفاء العقيلي (4/ 338)، تهذيب التهذيب (11/ 38).
وفي التقريب: مقبول، يعني: إن توبع، وإلا فلين الحديث.
وفي الإسناد: إسماعيل بن رافع، متروك الحديث.
قال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (32).
وقال النسائي أيضًا، والدارقطني، وعلي بن الجنيد، والبزار: ليس بثقة. تهذيب التهذيب (2/ 258).
وقال أبو داود: ليس بشيء، سمع من الزهري، فذهبت كتبه، فكان إذا رأى كتابًا، قال: هذا قد سمعته. تهذيب التهذيب (1/ 258).
وفي الإسناد أيضًا: محمد بن سعيد بن عبد الملك.
قال الذهبي: تابعي، صغير، أرسل لا يدرى من هو. الميزان (3/ 564).
…
وقال ابن حبان: يروي المقاطيع عن أهل المدينة. الثقات (6/ 423).
وقال أبو حاتم الرازي: لا أعرفه. الجرح والتعديل (7/ 264).
واختلف فيه على إسماعيل بن رافع.
فرواه الطبراني، من طريق هشام بن سليمان، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن سعيد بن عبد الملك، عن المغيرة، عن عثمان بن أبي العاص.
ورواه ابن أبي داود في المصاحف (ص: 185) عن إسماعيل بن رافع، عن القاسم ابن أبي أبزه، عن عثمان بن أبي العاص.
قال الحافظ في التلخيص (1/ 228): «وفي إسناد ابن أبي داود انقطاع، وفي رواية الطبراني: من لا يعرف» . اهـ
قلت: مداره على إسماعيل بن رافع، وهو رجل متروك، وقد تفرد بزيادة لا تمس القرآن إلا وأنت على طهر، وقد روى مسلم (468) وغيره حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي، بأمره بإمامة الصلاة، والتخفيف فيها، لأن فيهم الكبير والمريض وذا الحاجة، ولم يذكر زيادة إسماعيل بن رافع.