الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثاني:
(1747 - 208) ما رواه الدارقطني من طريق إبراهيم بن أحمد بن مروان، ثنا عمر بن عثمان بن عاصم، ثنا محمد بن الفضل عن أبيه، عن طاوس،
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقرأ الحائض ولا النفساء من القرآن شيئًا
(1)
.
[ضعيف جدًّا، وروي موقوفًا، وفيه ابن لهيعة]
(2)
.
= وقال الحافظ في التلخيص (1/ 240): «صحح ابن سيد الناس طريق المغيرة وأخطأ في ذلك؛ فإن فيها عبد الملك بن مسلمة، وهو ضعيف، فلو سلم منه لصح إسناده، وإن كان ابن الجوزي ضعفه بمغيرة بن عبد الرحمن فلم يصب في ذلك؛ فإن مغيرة ثقة، وكأن ابن سيد الناس تبع في ذلك ابن عساكر في قوله في الأطراف: إن عبد الملك بن مسلمة هذا هو القعنبي، وليس كذلك، بل هو آخر» .
الطريق الثالث:
رواه الدارقطني (1/ 118) من طريق محمد بن إسماعيل الحساني، عن رجل، عن أبي معشر، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحائض والجنب لا يقرآن القرآن.
وهذا إسناد بين الضعف، فيه رجل مبهم. وفيه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن، وهو ضعيف، ضعفه النسائي وابن سعد، وابن عدي، وقال فيه البخاري: منكر الحديث. انظر الطبقات الكبرى (5/ 418)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (590)، الضعفاء الصغير (380).
قال ابن مهدي: كان أبو معشر تعرف وتنكر. الجرح والتعديل (8/ 493)، الضعفاء للعقيلي (4/ 308).
وقال أحمد: كان صدوقًا، لكنه لا يقيم الإسناد، وليس بذاك.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث.
وقال أبو زرعة: هو صدوق في الحديث، وليس بالقوي. الجرح والتعديل (8/ 493).
(1)
رواه الدارقطني (2/ 87).
(2)
في الإسناد محمد بن فضل.
كذبه يحيى بن معين. وقال مرة: ليس بشيء. الجرح والتعديل (8/ 56)، الضعفاء للعقيلي (4/ 120). الكامل (6/ 161).
وسئل عنه أحمد، فقال: ذاك عجب، يجيئك بالطامات، ولم يرضه. =