الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ}!
فكان الردّ عليهم:
{قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)} (الإسراء)!
والأمر ليس مجرّد خوارق كونيّة، فالتحدّي قائم بالقرآن الكريم، وفي نفس السورة نقرأ قبل هذه الآيات:
ونقرأ التعقيب في الآية التالية:
وفي نفس السورة نبصر أن التحدّي الأكبر إنما هو بالقرآن الكريم، وأن الهدف الكبير من الإيمان أن يعمل الناس صالحاً وفق ما أراده الله:
{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} {الإسراء: 59)!
ونبصر منهج القرآن في بيان أن كثرة الخوارق لا تنشئ الإيمان في القلوب الجاحدة القاسية، والنفوس الميّتة الجاسية، ونحن نقرأ في نفس السورة: