الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2604
- " الناس أربعة والأعمال ستة، فالناس: 1 - موسع عليه في الدنيا والآخرة،
2 -
وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، 3 - ومقتور عليه في الدنيا
موسع عليه في الآخرة، 4 - وشقي في الدنيا والآخرة. والأعمال: 1 و 2 -
موجبتان، 3 و 4 - ومثل بمثل، 5 - وعشرة أضعاف، 6 - وسبعمائة ضعف. 1 و 2
- فالموجبتان: من مات مسلما مؤمنا لا يشرك بالله شيئا، فوجبت له الجنة. ومن
مات كافرا وجبت له النار. 3 و 4 - ومن هم بحسنة فلم يعملها، فعلم الله أنه
قد أشعرها قلبه وحرص عليها كتبت له حسنة. ومن هم بسيئة لم تكتب عليه، ومن
عملها كتبت واحدة، ولم تضاعف عليه. 5 - ومن عمل حسنة كانت له بعشر أمثالها
. 6 - ومن أنفق نفقة في سبيل الله كانت له بسبعمائة ضعف ".
أخرجه أحمد (4 / 345) وابن حبان (31) عن شيبان بن عبد الرحمن،
وابن أبي
شيبة في " مسنده "(2 / 38 / 2) عن زائدة عن الركين بن الربيع عن أبيه عن عمه
- وهو يسير بن عميلة - عن خريم بن فاتك الأسدي أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: فذكره، والسياق لأحمد. قلت: وهذا إسناد صحيح، والربيع والد
الركين، وثقه ابن معين وغيره وهو مترجم في " الجرح والتعديل ". وخالفهما
المسعودي فقال: عن الركين بن الربيع عن رجل عن خريم
…
أخرجه أحمد (4 / 321
) . والمسعودي ضعيف لاختلاطه. ومسلمة بن جعفر - من بجيلة - وسكت عنه،
وقال الذهبي: " قلت: ومسلمة تعبت عليه، فلم أعرفه ". قلت: ترجمه ابن أبي
حاتم (4 / 1 / 267) من روايته عن الركين بن الربيع وغيره. وعنه جمع، ولم
يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وكذلك صنع البخاري. وقال في " اللسان " (6 /
33) : " يجهل، وقال الأزدي: ضعيف ". وذكره ابن حبان في " الثقات " (9 /
180) . والجملة الأخيرة من الحديث أخرجها الحاكم أيضا من الوجه الأول، وقال
: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وأخرجها الترمذي أيضا والنسائي كما في
" الترغيب "، فراجع تعليقي عليه (2 / 156) .