الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" مقبول
القول، من كبار الناس في المعرفة والإتقان والحفظ، صنف الشيوخ والتاريخ
والتفسير وعامة المسند ". وله ترجمة حافلة في " التذكرة " (3 / 886 - 889)
ووصفه بـ " الحافظ العلامة.. قال ابن مردويه: وهو أحد الأئمة في علم الحديث
فهما وإتقانا وأمانة ". وتوسع في ترجمته في " السير " (16 / 6 - 15)
وذكر فيها عن أبي بكر بن أبي علي الذكواني القاضي أنه قال فيه: " الثقة المأمون
الكبير في الحفظ والإتقان ". والحديث أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6
/ 203 - 204) وقال: " رواه الطبراني ورجاله ثقات ".
2982
- " إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه ".
أخرجه أحمد (6 / 290) والبزار (3 / 172 / 2496) والطبراني في " المعجم
الكبير " (23 / 319 / 724 و 394 / 941) من طريق أبي معاوية قال: حدثنا
الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت: دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال: يا
أمة! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي، أنا أكثر قريش مالا؟ قالت: يا بني!
فأنفق، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(فذكر الحديث) ، فخرج
فلقي عمر، فأخبره، فجاء عمر فدخل عليها، فقال: بالله منهم أنا؟ فقالت: لا
، ولن أبلي أحدا بعدك. وقال البزار: " رواه الأعمش وغيره عن أبي وائل عن
أم سلمة، وأبو وائل روى عنها ثلاثة أحاديث، وأدخل بعض الناس بينه وبينها
مسروقا ".
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، والمتابع الذي
أشار إليه البزار للأعمش، لم أعرفه، وإنما توبع أبو معاوية، فأخرجه أحمد (
6 / 307 و 317) وإسحاق بن راهويه في " مسنده "(4 / 215 / 1) وأبو يعلى (
12 / 436 / 7003) وإبراهيم بن طهمان في " مشيخته "(189 / 143) والطبراني
أيضا (23 / 319 / 724) من طرق عن الأعمش به. ورواية مسروق، يرويها شريك عن
عاصم عن أبي وائل عنه قال: " دخل عبد الرحمن على أم سلمة، فقالت: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم.. " الحديث، ليس فيه قصة عبد الرحمن مع المال.
أخرجه أحمد (6 / 312) والطبراني (23 / 317 - 318) . قلت: وعاصم - وهو
ابن بهدلة - وهو حسن الحديث إذا لم يخالف، وقد خالفه الأعمش، وهو أوثق منه
، لكن فيه تدليس، وقد عنعنه، وقد ذكروا عاصما هذا في شيوخه، فإن كان سمعه
منه فالحديث حسن، وإلا فهو صحيح كما تقدم. وشريك - وهو ابن عبد الله
القاضي - سيىء الحفظ، لكن تابعه عند الطبراني عمرو بن أبي قيس، وهو صدوق له
أوهام كما في " التقريب ". والحديث أورده الهيثمي في موضعين من " المجمع " (
1 / 112 و 9 / 72) ، ساقه أولا بالرواية المختصرة - رواية شريك - وقال: "
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في " الكبير "، وفي رواية أخرى لأبي يعلى
وأحمد عنها. (فذكر الرواية التامة - رواية الأعمش) وفيه عاصم بن بهدلة،
وهو ثقة يخطىء "! ثم ساقه ثانيا - أعني في الموضع الآخر - بلفظ الرواية التامة
، وقال: