الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول
: أرسلوا إلى أصدقاء خديجة ". أخرجه البخاري (3816 و 3818 و 6004) ومسلم (
7 / 134) واللفظ له، والترمذي (2018 و 3885) وأحمد (6 / 58 و 202 و 279
) والطبراني في " الكبير "(23 / 11 / 15) من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه
عنها. واستدركه الحاكم على مسلم فوهم، وصححه الترمذي. (تنبيه) : حديث
عائشة عزاه الحافظ في ترجمة خديجة من " الإصابة " لـ (الصحيح) بهذا اللفظ،
وزاد: " قال: فذكرت له يوما، فقال: إني لأحب حبيبها ". ولم أجد هذه
الزيادة في (الصحيح) ولا في المصادر الأخرى، اللهم إلا رواية لمسلم من طريق
حفص بن غياث عن هشام بن عروة بهذا الحديث، وزاد: قالت: فأغضبته يوما، فقلت
: خديجة؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني قد رزقت حبها ".
2819
- " يا أيها الناس إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه، ألا وإنه يجير على المسلمين
أدناهم ".
أخرجه الطبراني في " الأوسط "(2 / 296 / 2 / 4958) قال: حدثنا عبد الله بن
يحيى ابن بكير قال: حدثني أبي قال: أخبرنا ابن لهيعة قال: أخبرنا موسى بن
جبير عن عراك بن مالك عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة
: أن زينت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج رسول الله صلى الله عليه
وسلم مهاجرا استأذنت أبا العاص بن الربيع زوجها أن تذهب إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم فأذن لها، فقدمت عليه، ثم
إن أبا العاص لحق بالمدينة، فأرسل إليها
: أن خذي لي أمانا من أبيك، فخرجت فأطلت برأسها من باب حجرتها ورسول الله صلى
الله عليه وسلم في الصبح يصلي بالناس، فقالت: يا أيها الناس أنا زينب بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإني قد أجرت أبا العاص. فلما فرغ رسول الله
صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال: فذكره. وقال: " لا يروى عن أم سلمة إلا
بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة ". وأخرجه في " المعجم الكبير " (23 / 425
/ 1047) من طريق أخرى عن ابن لهيعة به. قلت: قال الهيثمي بعد أن عزاه بهذا
السياق لـ " الأوسط " و " الكبير " باختصار (5 / 330) : " وفيه ابن لهيعة،
وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات ". قلت: المتقرر فيه عند أكثر العلماء أنه حسن
الحديث في الشواهد والمتابعات، إلا في رواية أحد العبادلة عنه، فهو صحيح
الحديث، وقد رواه عنه عبد الله بن وهب، فقال الدولابي في " الذرية الطاهرة "
(ق 12 / 1) : حدثني يونس بن عبد الأعلى: أنبأ عبد الله بن وهب أخبرني ابن
لهيعة به. وأخرجه الحاكم (4 / 45) من طريق آخر عن ابن وهب به. قلت: فصح
الحديث والحمد لله، وموسى بن جبير الأنصاري روى عنه جمع من الثقات منهم
الليث بن سعد وبكر بن مضر وعمرو بن الحارث ويحيى بن أيوب، ولذلك قال
الذهبي في " الكاشف ": " ثقة ". وذكره ابن حبان في " الثقات "(7 / 451)
وقال: