المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: الرقائق والآداب والأذكار
الكتاب: مجموعة القصائد الزهديات
المؤلف: أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان
الطبعة: الأولى
الناشر: مطابع الخالد للأوفسيت
تاريخ النشر بالمكتبة: 11 صفر 1433

فهرس الكتاب

- ‌فَهَا سُنَّةُ المَعْصُومِ خِيرَةِ خَلْقِهِ

- ‌مَقَطَّعَات في التَّزْهِيدِ في الدنيا والحثِ عَلَى صِيَانةِ الوقت

- ‌يُحِبُّ الفَتَى طُول البَقَاءِ كَاَّنَّهُ

- ‌سَلِ المَدائِن عَمَّنْ كَانَ يَمْلِكُهَا

- ‌نَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ

- ‌هذِي مَنَازِلُ أَقْوَامٍ عَهِدْتُهُمُ

- ‌تَرَى الذي اتَّخَذَ الدُنْياَ لَهُ وَطَنًا

- ‌أَلَا أيُها المَغْرورُ في نَومِ غَفْلَةٍ

- ‌إِذَا مَا اللَّيلُ أَظْلَمَ كَابَدُوهُ

- ‌فَبَادِرْ إلى الخَيرَاتِ قَبْلَ فَوَاتِهَا

- ‌أَجَلُّ ذُنُوبِي عِنْدَ عَفْوِكَ سَيِّدِي

- ‌وَلَما رَأَيتُ لوقْتٍ يُؤْذِنُ صَرْفُهُ

- ‌وَلَيسَ الأَمَانِي لِلْبَقَاءِ وإِن جَرَتْ

- ‌قِفْ بالمَقَابِرِ واذْكُرْ إِنْ وَقَفْتَ بِهَا

- ‌لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وإنْ طَالَ سَيرُهُ

- ‌قِفْ بالقُبُور ونادِ المُسْتِقرَّ بِهَا

- ‌نُراعُ لِذِكْرِ الموتِ سَاعَةَ ذِكْرِهِ

- ‌سَلامٌ عَلَى أهِل القُبورِ الدَّوارِسِ

- ‌قِفْ بالقُبُورِ وَقُلْ عَلَى سَاحَاتِهَا

- ‌إلامَ تَجرُّ أذَيالَ التَّصَابِي

- ‌خَلتْ دُورُهُمْ مِنْهُمْ وَأقْوَتْ عِراصُهُمْ

- ‌إِنَّ اللَّيَالِي مِنْ أَخْلَاقِهَا الكَدَرُ

- ‌لِلْمَوتِ فَاعْمَلْ بِجِدٍ أَيُّهَا الرَّجُلُ

- ‌كَأُنَ نُجُومًا أَومَضَتْ في الغَيَاهِبِِ

- ‌لَعَمْرُكَ مَا تُغْنِي المَغَانِي وَلَا الغِنَى

- ‌فَكَم وَلَدٍ لِلْوَالِدَينِ مُضَيَّعٌ

- ‌عَلَيكَ بِبرِّ الوَالِدَينِ كِلَيهِمَا

- ‌بِطَيبَةِ رَسْمٍ للرَّسُولِ وَمَعْهَدُ

- ‌نُورٌ مِنَ الرَّحْمنِ أَرْسَلَهُ هَدَى

- ‌خَبَتْ مَصَابِيحُ كُنَّا نَسْتَضِيءُ بِهَا

- ‌فَيَا أَيُّها النّاسِي لِيَومِ رَحِيلِهِ

- ‌تَيَقَنْتُ أنِّي مُذْنِبٌ وَمُحَاسَبٌ

- ‌أَفْنَى شَبَابَكَ كَرُّ الطَّرْفِ والنَّفَسِ

- ‌سَبَقَ القَضَاءُ بكُلِّ مَا هُوَ كَائِنُ

- ‌وفي دُونِ ما عَايَنْتَ مِن فَجَعَاتِهَا

- ‌تَزَوَدْ مَا اسْتَطَعَتْ لِدَارِ خُلْدٍ

- ‌وسَائِرَةٍ لم تَسْرِ في الأرضِ تَبْتَغِي

- ‌فالشَّأنُ لِلأرْوَاحِ بَعْدَ فِراقِهَا

- ‌وإنَّ نَفْخَةَ إسْرافِيلَ ثانِيةً

- ‌وفي الناسِ مَن ظُلْمُ الوَرى عادةٌ لهَ

- ‌تَأَلَّقَ بَرْقُ الحَقِّ في العارضِ النَّجْدِي

- ‌يَأْتِي عَلَى الناسِ إِصْبَاحٌ وَإِمْسَاءٌ

- ‌ثَوَى فِي قُرْيشٍ خَمْسَ عَشْرَةَ حَجَّةً

- ‌عَجِبْتُ لِما تَتَوقُ النفْسُ جَهْلاً

- ‌وَتُحَدِّثُ الأرضُ التِي كُنَّا بهَا

- ‌وَبالقَدَرِ الإِيمان حَتْمٌ وبالقَضَا

- ‌صاحِ اسْتَمِعْ نُصْحًا أتاكَ مُفصَّلاً

- ‌خُنْتُ العُهُودَ وقد عَصَيتُ تَعَمُّدَا

- ‌نَنْسَى المنَايَا عَلَى أَنَّا لَهَا غَرَضٌ

- ‌مَنْ لَيسَ بالبَاكِي ولا المُتَباكي

- ‌«أحِنُّ اشْتِيَاقًا لِلمَسَاجِدِ لا إلى»

- ‌يَا أَيُّهَا العَبْدُ قُمْ للهِ مُجْتَهِدًا

- ‌فَهِمُوا عن المَلِكِ الكَرِيم كَلامَهُ

- ‌إِنَّ القَنَاعَةَ كَنْزٌ لَيسَ بالفَانِي

- ‌مثِّلْ وُقُوفَكَ أَيُّهَا المَغْرُورُ

- ‌أَبَعْدَ بَيَاضِ الشِّيبِ أعْمُرُ مَنْزِلاً

- ‌نَخْطو ومَا خَطْوُنَا إلَاّ إلَى الأَجَلِ

- ‌صَلَّ الإلَهُ عَلَى قَومٍ شَهْدتُهُم

- ‌كَأنِّي بِنَفْسِي قد بَلغْتُ مَدَى عُمْري

- ‌يا خائفَ الموتِ لو أَمْسَيتَ خَائِفَهُ

- ‌أَسِيْرُ الْخَطَايَا عِنْدَ بَابِكَ يَقْرَعُ

- ‌وَإِيَّاكَ والدُّنْيَا الدَّنِيَّةَ إِنَّهَا

- ‌يَا نَفْسُ تُوبِى فَإنَّ المَوْتَ قَدْ حَانَا

- ‌سبحانَ مَن حَمِدتْهُ ألْسُنُ البَشَرِ

- ‌سَيْرُ الْمنايَا إلى أعْمَارِنا خبَبُ

- ‌وَكُلُّ مَنْ نَامَ بِلَيْلِ الشَّبابْ

- ‌قَطَّعْتُ مِنْكِ حَبائِل الآمَالِ

- ‌لَقَدْ أَيْقَظَ الإِسْلامُ لِلْمَجدِ والعُلَى

- ‌أَجنِبْ جِيَادًا مِن التَّقْوى مُضَمَّرةٌ

- ‌أَرَى النَّاسَ في الدنّيا، مَعافًى وَمُبتلَى

- ‌يا مَن يريدُ طَريقةً تُدْنيه مِنْ

- ‌لِلْمَوْتِ فَاعْمَلْ بِجِدٍ أَيُّهَا الرَّجُلُ

- ‌أنِسْتُ بِلأَواءِ الزمانِ وَذُلِّهِ

- ‌أَيَا عُلَمَاءُ الدِّيْنِ مَا لِيْ أَرَاكُم

- ‌قِفْ بالقُبُورِ وَقُلْ عَلَى سَاحَاتِهَا

- ‌فُؤادٌ ما يَقِرُ لَهُ قَرَارٌ

- ‌إِنَّ اللَّيَالِيْ مِنْ أَخْلَاقِهَا الكَدَرُ

- ‌أَلَا يَا خَائِضًا بَحْرَ الأمانِي

- ‌يا غافلاً عن سَاعَةٍ مَقْرُونَةٍ

- ‌على الدِّينِ فلْيبْكِي ذوُو العِلم والهُدى

- ‌وَاللهُ حرَّم مُكْثَ مَنْ هو مُسْلمٌ

- ‌هو اللهُ معبودُ العبادِ فعَامِلِ

- ‌ثارَ القَرِيضُ بِخَاطرِي فَدعُونِي

- ‌أَما آنَ عَمَّا أَنْتَ فيه مَتَابُ

- ‌يَا مُلَبِّسِي بالنُّطْقِ ثَوبَ كَرَامَةٍ

- ‌أَرَى وخَطَّ المَشِيبِ دَليلُ سَيرٍ

- ‌تُغازِلُنِي المَنِيَّةُ من قَريبٍ

- ‌أَيَعْتَزُّ الفَتَى بِالْمَالِ زَهْوًا

- ‌الشَّيبُ نَبَّهَ ذَا النُّهَى فَتَنَبَّها

- ‌قدْ بَلَغْتَ السِّتِّينَ ويحَكَ فاعْلَمْ

- ‌يَا رَبِّ حَقِّقْ تَوبَتِي بِقَبُولِهَا

- ‌سِرْ على مَهلِك يا من قد عقل

- ‌أَحمامَةَ البَيدا أَطَلْتِ بُكاكِ

- ‌مَنْ لَيسَ بالبَاكِي ولا الْمُتَباكي

- ‌لو كنتُ في ديني من الأبْطالِ

- ‌أَلا خَبَرُ بِمُنتَزِحِ النَّواحي

- ‌لِمَاذَا أَنْتَ تَغْفُلُ عن رَقيبٍ

- ‌حِيَلُ البِلَى تَأْتِي على المُحْتَالِ

- ‌فما لَكَ لَيسَ يَعملُ فيكَ وَعْظٌ

- ‌أَلَا قُلْ لِذَي جَهْلٍ بِكَلِّ الحَقائِقِ

- ‌فيا أَيُّها الغَادِي على ظَهْرِ ضَامرٍ

- ‌سيروا على نجب العزائم واجعلوا

- ‌بِحَمْدِ اللهِ نَبْدَأُ في المَقَال

- ‌وَإذَا أَرَدتْ تَرى مًَصَارِعَ مَن ثَوَى

- ‌بِعزِّكَ ياذَ الكبْريَا والمَراحِم

- ‌أَسْتَغفِرِ الله عَمَا كَانَ مِن زَلَلِ

- ‌متفرقات كلها حولَ الثناء على الله جلَّ وعلا وتقدس

- ‌لَكَ الحمدُ اللَّهم يَا خَيرَ وَاهِب

- ‌الحَمْدُ للهِ العَظِيمِ عَرْشُهُ

- ‌دَعْ عَنْكَ ذِكْرَ الهَوَى وَالمُولَعِينَ بِهِ

- ‌يَا طَالِبًا لِعُلُوم الشَّرعِ مُجْتَهِدًا

- ‌إني أرى الناس عن دِينٍ لهمْ رَغِبُوا

- ‌وَمِلةَ إبْرَاهِيمَ فاسْلُكْ طَرِيقَها

- ‌المرء لابد لو قد عاش من قفس

- ‌كثيرُ الوَرَى مالُوا وقَدْ رَفَضُوا الأُخْرَا

- ‌إلهي أقِلْ مِنَّا العِثَارَ فإنَّنَّا

- ‌بِمَا قَدَّمَتْ أَيدِي الوَرَى سَتُعَذَّبُ

- ‌يَا مَن عَلَا وتَعَالَى عَن خَلِيقَتِهِ

- ‌قَريحُ القَلْبِ مِن وَجَعِ الذُنُوبِ

- ‌تَحَرَّزْ مِن الدُنيا فإنَّ فِنَاءَهَا

- ‌عَجِبْتُ لِجَازِع بَاكٍ مُصَابٍ

- ‌أعَاذِل ذَرِيني وانْفِرَادِي عَن الوَرَى

- ‌إنَّ الذَينَ بَنَوا مَشِيدًا واعْتَلَوا

- ‌المَوتُ لَا وَالدًا يُبْقِي وَلَا وَلَدَا

- ‌ذَهَبَ الذيِنَ عَليهِمُ وُجْدِي

- ‌جَنْبِي تَجَافَى عَن الوَسَادِ

- ‌يَا طَالِبَ الصَّفْوِ في الدنيا بلا كَدَرِ

- ‌الحَمْدُ للهِ حَمْدًا لَا نَفَادَ لَهُ

- ‌ثم اعْتَقِدْ كاعْتِقَادٍ لِلْهُداةِ مَضَوا

- ‌حَورَاءُ زَارتْنِي فَطَالَ تَجَلُّدِي

- ‌أَحُسَينُ إِنِّي وَاعِظٌ وَمَؤَدِّبُ

- ‌عَلَيكَ سَلامُ الله يَا شَهْرُ إنَّنَا

- ‌أيَا نَجْلَ إبرَاهِيمَ تَطُلبُ وَاعِظًا

- ‌حَمْدًا لِرَبٍّ قَاهِرٍ مَنَّانِ

- ‌قدْ قالَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَسَارِعُوا

- ‌خَفَافِيشُ هَذَا الوَقْتِ كَانَ لَهَا ضَرَرْ

- ‌تَأَوَّبَنَي لَيلٌ بِيَثْرِبَ أعْسَرُ

- ‌كَانَ الضِّيَاءَ وكَانَ النَّوْرَ نَتْبَعُهُ

- ‌أَلا يَا لَقَومِ هَلْ لِمَا حُمَّ دَافِعُ

- ‌وقُلْ إنْ يَكُنْ يَومٌ بأُحْدٍ يَعُدُّهُ

- ‌دَوام الوَرَى مَا لَا يكُوْنُ لِرَئِمِ

- ‌طَارَتْ بِنَا لِدِيَارِ البَيْنِ أطْيَارُ

- ‌مَنْ أحَسَّ لِي أهْلَ الْقُبورِ وَمَنْ رَأى

- ‌لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنوا لِلْخَرابِ

- ‌ألَا مَنْ لنَفْسٍ في الهَوَى قد تَمَادَتِ

- ‌سَلامٌ على قبْرِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ

- ‌كأنَّا وإنْ كُنَّا نِيَامًا عن الرَّدَى

- ‌الخَيْرُ والشَّرُ عاداتٌ وأهْواءُ

- ‌لَعَمْرُكَ ما الدُّنْيا بِدارِ بَقاءِ

- ‌أَلَا نَحْنُ في دارٍ قَليلٍ بَقاؤُها

- ‌أَلَا في سَبيل اللهِ ما فاتَ مِنْ عُمْري

- ‌كَأَنَّكَ قَدْ جاوَرْتَ أهْلَ الْمَقابِرِ

- ‌الْمَرْءُ آفَتُهُ هَوى الدُّنْيا

- ‌أَلَا للهِ أَنْتَ مَتى تَتوبُ

- ‌أَمَعَ المَماتِ يَطِيْبُ عَيْشُكَ يا أَخِيْ

- ‌قَدْ سَمِعْنا الْوَعْظَ لَوْ يَنْفَعُنا

- ‌الْمَنايا تَجوسُ كلِّ الْبِلادِ

- ‌أَلا كُلُّ مَوْلودٍ فَلِلْمَوْتِ يُولَدُ

- ‌تَبَارَكَ مَنْ فَخْري بأنَّي لَهُ عَبْدُ

- ‌أَرى الشَّيْءَ أحْيانًا بِقَلْبي مُعَلَّقا

- ‌الرِّفْقُ يَبْلُغُ ما لا يَبْلُغُ الْخَرَقُ

- ‌نَسِيتُ مَنيِتَّي وَخَدَعْتُ نَفْسِي

- ‌مَا يَدْفَعُ الْمَوْتَ أرْصَادٌ وَلا حَرَسُ

- ‌اللهُ كافٍ فَمالي دونَهُ كافِ

- ‌مَنْ نافَسَ النَّاسَ لم يَسْلَمْ مِنَ النَّاسِ

- ‌عِبَرُ الدُّنْيا لَنا مَكْشوفَةٌ

- ‌أَلَا رُب ذِي أَجَلٍ قَدْ حَضَرْ

- ‌طُولُ التَّعاشُرِ بَيْنَ النّاسِ مَمُولُ

- ‌أيا عَجَبا لِلناسِ في طُولِ ما سَهَوْا

- ‌مَتى تتَقَضّى حاجَةُ الْمُتَكَلِّفِ

- ‌ما لِلْفَتى مانِعٌ مِنَ الْقَدَرِ

- ‌رَضِيتَ لِنَفْسِك سَوْءَاتِها

- ‌الْحِرْصُ لُؤْمٌ وَمِثْلَهُ الطَّمَعُ

- ‌كأَنَّني بِالدّيارِ قَدْ خَرِبَتْ

- ‌إيّاكَ أعْني يا بْنَ آدَمَ فَاسْتَمِعْ

- ‌مَا لِيْ أُفَرِّطُ فِيْمَا يَنْبَغي ما لِي

- ‌لا تَعْجَبَنَّ مِنَ الأَيّامِ وَالدُّوَلِ

- ‌سَلِ الْقَصْرَ أوْدى أَهلُهُ أَيْنَ أهْلُهُ

- ‌أَهلَ الْقُبورِ عَلَيْكُمُ مِنِّي السَّلامْ

- ‌لِعَظيمٍ مِنَ الأُمورِ خُلِقْنا

- ‌سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بالْكلامِ حَكيما

- ‌لَا يَذْهَبَنَّ بَكَ الأَمَلْ

- ‌أَلا هَلْ إِلى طولِ الْحَياةِ سَبيلُ

- ‌أَرَاعَكَ نَقْصٌ مِنْكَ لَمّا وَجَدْتَهُ

- ‌سَتَنْقَطِعُ الدُّنْيا بِنُقْصانِ ناقِصٍ

- ‌إنا لَفي دارِ تَنْغِيصِ وتَنْكيدِ

- ‌يا نَفْسُ ما هوَ إلَاّ صَبْرُ أيّامِ

- ‌أيا عَجَبَ الدُّنْيا لِعَيْنٍ تَعَجَّبَتْ

- ‌حِيَلُ الْبِلَى تَأْتِي عَلَى المُحْتَالِ

- ‌تَعالى الْواحِدُ الصَّمَدُ الْجَليلُ

- ‌سَبَقَ القضاءُ بِكل ما هُوَ كائِنُ

- ‌ايتِ الْقُبورَ فَنادِها أصْواتَا

- ‌ألَيْسَ قَريبًا كُلُّ ما هُوَ آتِ

- ‌جَمَعْتَ مِن الدُّنْيا وحُزْتَ ومُنِّيتها

- ‌تَمَسَّكْ بالتُّقى حَتّى تَموتا

- ‌كَأنَّ المَنايا قَدْ قَرَعَنْ صِفَاتِي

- ‌يا رُبَّ عَيْشٍ كانَ يُغْبَطُ أهْلُهُ

- ‌يا رُبَّ شَهْوَةِ ساعَةٍ قَدْ أعْقَبَتْ

- ‌اهْرَبْ بِنَفْسكَ مِنْ دُنْيًا مُظَلِّلَةٍ

- ‌أَلَا مَنْ لِمَهْمومٍ الْفُؤادِ حَزينِهِ

- ‌أتَدْري أَيُّ ذُلٍّ السُؤالِ

- ‌كَأَنِّي بالتُّرابِ عَلَيْكَ رَدْما

- ‌إنْ قَدَّرَ اللهُ أمرًا كانَ مَفْعولا

- ‌تَنَكَّبْتُ جَهْلي فاسْترَاحَ ذَوُو عَذْلي

- ‌شَرِهْتُ فَلَسْتُ أَرْضى بِالْقَليلِ

- ‌اِمْهَدْ لِنَفْسِكَ واذْكُرْ ساعَةَ الأَجَلِ

- ‌نعَى نَفْسِي إليَّ مِن اللَّيَالِيْ

- ‌ما لي رَأَيْتُكَ راكِبًا لِهَواكَا

- ‌أَيَا جامِعِي الدُّنْيا لِمَنْ تَجْمَعُونَها

- ‌بَلِيْتَ ومَا تَبْلَى ثِيَابُ صِبَاكَا

- ‌الوَقْتُ ذُو دُوَلٍ والْمَوْتُ ذُو عِلَلٍ

- ‌اكْرَهْ لِغَيْرك مَا لِنَفْسِكَ تَكَرْهُ

- ‌تَصَّبرْ عَنِ الدُّنْيا وَدَعَْ كُلَّ تائِه

- ‌كَأنْ قَدْ عَجلَ الأَقْوامُ غَسْلَكْ

- ‌كَأنَّ يَقينَنا بِالْمَوْتِ شَكُّ

- ‌أَلَمْ تري يا دُنْيا تَصَرُّفَ حالِكِ

- ‌أُحِبُّ مِنَ الإِخوْانِ كُلّ مُؤاتِ

- ‌أَشْرِبْ فُؤادَكَ بِغْضَةَ اللَّذاتِ

- ‌كَأنَّك في أُهَيْلِكَ قَدْ أُتيتا

- ‌مِسْكينُ مَنْ غَرَّتِ الدُّنيا بِآمالِهْ

- ‌أَمَا وَاللهِ إنَّ الظُلْمَ لُؤمٌ

- ‌لَقَدْ طَالَ يا دُنْيَا إليْكِ رُكُونِي

- ‌مَنْ يَعِشْ يَكْبَرْ وَمَنْ يَكْبَرْ يَمُتْ

- ‌الْحَمْدُ للهِ اللَّطيفِ بِنا

- ‌رُوَيْدَكَ لا تَسْتَبْطِ ما هُوْ كائِنٌ

- ‌أَلَحَّتْ مُقِيْمَاتٌ عَلَينا مُلِحّاتُ

- ‌الحمدُ للهِ عَلَى تَقْدِيْرِهِ

- ‌رَغِيفُ خُبْز يابِسٍ

- ‌ألا مَنْ لي بِأُنْسُكَ يا أُخَيَّا

- ‌كَأنَّ الأَرْضَ قَدْ طُوِيَتْ عَلَيَّا

- ‌إنَّ السَّلامَةَ أنْ تَرْضى بِما قُضِيا

- ‌يا مَنْ يُسَرُّ بِنَفْسِهِ وَشَبابِهِ

- ‌تَخَفَّفْ مِنَ الدُّنْيا لَعَلَّكَ أنْ تَنْجُو

- ‌الْحَمْدُ للهِ كُلٌّ زائِلٌ بالِ

- ‌ألا رُبَّ أحزانٍ شَجاني طُروقُها

- ‌أَحْمَدُ اللهَ عَلى كُلِّ حالِ

- ‌سَقَى اللهُ عَبَّادانَ غَيْثًا مُجَلِّلَا

- ‌قُلْ لأَهْلِ الإِكْثارِ وَالإِقْلالِ

- ‌غَفَلْتُ ولَيْسَ الْمَوْتُ عَنّي بِغافِلِ

- ‌طالَما احْلَوَّ لِي مَعاشي وَطابا

- ‌كَمْ لِلْحَوادِثِ مِنْ صُروفِ عَجائِبِ

- ‌تَبارَكَ رَبُّ لا يَزالُ وَلَمْ يَزَلْ

- ‌ما يُرْتَجى بِالشَّيْءِ لَيْسَ بِنافِعِ

- ‌الشَّيْءُ مَحْروصٌ عَلَيْهِ إذا اَمْتَنَعْ

- ‌أَمَّا بُيوتُكَ في الدُّنْيَا فَوَاسِعَةٌ

- ‌أَلَا إِنَّ وَهْنَ الشَّيْبِ فيكَ لَمُسْرِعُ

- ‌جَزَعْتُ ولكِنْ ما يَرُدُّ لِيَ الْجَزَعْ

- ‌ألَا كُلُّ ما هُوَ آتٍ قَريبُ

- ‌أنَلْهو وأيّامُنا تَذْهَبُ

- ‌لِمَ لا نُبادِرُ ما نَراهُ يَفوتُ

- ‌يا رُبَّ رِزْقٍ قَدْ أَتى مِنْ سَبَبْ

- ‌لَقَدْ لَعِبْتُ وَجَدَّ الْمَوْتُ في طَلَبي

- ‌يا نَفْسُ أَيْنَ أَبَي وَأَيْنَ أَبُو أَبِي

- ‌بَكَيْتُ عَلى الشَّبابِ بِدَمْعِ عَيْني

- ‌طَلَبْتُكِ يا دُنْيا فَأَعْذَرْتُ في الطَّلَبْ

- ‌نُنافِسُ في الدُّنْيا وَنَحْنُ نَعيبُها

- ‌لَشَتَّانَ ما بَيْنَ الْمَخافَةِ والأَمْنِ

- ‌للهِ عاقِبَةُ الأُمورِ جَميعا

- ‌رَجَعْتُ إلى نَفْسي بِفِكْري لَعَلَّها

- ‌أَلَمْ يَأْنِ لي يا نَفْسُ أنْ أَتَنَبَّها

- ‌عَجَبًا عَجَبْتُ لِغَفْلَةِ الإِنْسانِ

- ‌يا وَاعِظَ النَّاسِ قَدْ أَصْبَحْتَ مُتَّهَمًا

- ‌تَزَوَّدْ مِن الدُنَيا مُسِرًّا وَمُعْلِنا

- ‌أُفِّ لِلدُّنْيا فَلَيْسَتْ لي بِدارْ

- ‌إنَّ دارًا نَحْنُ فيها لَدارُ

- ‌لِلنّاسِ في السَّبْقِ بَعْدَ الْيَوْمِ مِضْمارُ

- ‌أَلَا يا نَفْسُ ما أَرْجو بِدارِ

- ‌لأَمْرٍ ما خُلِقْتَ فَما الْغُرورُ

- ‌أجَلُ الْفتى مِمْا يُؤَمِّلُ أَسْرَعُ

- ‌يا ساكِنَ الدُّنْيا لَقَدْ أوْطَنْتَها

- ‌أَلا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ أَنْتَ إذا الْقُوى

- ‌لِيَبْكِ عَلى نَفْسِهِ مَنْ بَكى

- ‌أيا رَبِّ يا ذَا الْعَرْشِ أنْتَ رَحِيمُ

- ‌اعْلَمْ بأنِّكَ لا أبَا لَكَ في الذي

- ‌لَقَدْ فَازَ المُوَفَّقُ لِلْصَّوابِ

- ‌لا والِدٌ خالِدٌ وَلا وَلَدُ

- ‌ألا لِلْمَوْتِ كَأْسٌ أيُّ كأسِ

- ‌أتَطْمَعُ أنْ تُخلَّدَ لا أبا لَكْ

- ‌كُلُ امْرِئٍ فكما يدين يُدَان

- ‌كُلُّ حَيٍّ إِلى الْمَماتِ يَصيرُ

- ‌الظنُّ يُخْطِيءُ تَارَةً ويُصِيْبُ

- ‌ألا إنَّ رَبي قَوِيٌّ مَجيدُ

- ‌لِِطائِرِ كُلِّ حادِثَةٍ وُقوعُ

- ‌ما رَأيْتُ الْعيْشَ يَصْفو لأحَدْ

- ‌إنَّ الْقَريرَةَ عَيْنُهُ عَبْدُ

- ‌أيا نَفْسُ مَهْما لَمْ يَدُمُ فَذَرِيهِ

- ‌إنَّ الْحَوادِثَ لا مَحالَةَ آتِيَهْ

- ‌طُوْبَي لِعَبْدٍ أَكْمَلَ الفَرْضَا

- ‌لأبْكِيَنَّ عَلى نَفْسي وَحُقَّ لِيَهْ

- ‌أَيْنَ الْقُرونُ الْماضِيَهْ

- ‌خَرَّبْتَ دَارَ مُقَامٍ كُنْتَ تَنْزلُهَا

- ‌ألَمْ تَرَ أنَّ الْحَقَّ أَبْلَجُ لائِحُ

- ‌انْظُرْ لِنَفْسِكَ يا شَقِي

- ‌للهِ دَرُّ ذَوي الْعُقولِ الْمُشْعِباتِ

- ‌مِنَ النّاسِ مَيْتٌ وهْوَ حَيٌّ بِذِكْرِهِ

- ‌الْمَوْتُ لا والِدًا يُبْقي ولا وَلَدا

- ‌تَخَفَّفْ مِنَ الدُّّنْيا لَعَلَّكَ تُفْلِتُ

- ‌أَلَا أيْنَ الأُلى سَلَفوا

- ‌يُسْلِمُ الْمَرْءَ أَخُوهُ

- ‌سَتْباشِرُ الأجداث وَحدَكْ

- ‌إنَّ السَّلاطِيْنَ الذين اعْتَلَوْا

- ‌أَشَدُّ الْجِهادِ جِهادُ الْهَوى

- ‌نَصَبْتِ لَنا دُوْنَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيا

- ‌أَمَا مِنَ الْمَوْتِ لِحَيِّ نَجَا

- ‌ومَا مِن فتًى إلا سَيَبْلَى جَدِيْدُهُ

- ‌مَا أَقْرَبَ المَوْتَ جِدَّا

- ‌أَلَا إِنَّ لي يَومًا أُدانُ كما دِنْتُ

- ‌هَلْ عَلى نَفْسِهِ امْرُؤُ مَحْزُونُ

- ‌طالَ شُغْلِي بِغَيرِ ما يَعْنِينِي

- ‌إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي

- ‌نَهْنِهْ دُمُوعَكَ كُلُّ حَيٍّ فَانِ

- ‌أينَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا أينَ أينَا

- ‌سُكْرُ الشَّبابِ جُنونُ

- ‌لِمَنْ طَلَلٌ أُسائِلُهُ

- ‌خانَكَ الطَّرْفُ الطَّموحُ

- ‌أَيُّهَا الرَّاقِدُ ذَا اللَّيلَ التَّمَامْ

- ‌عَجِبْتُ لِذِي اغْتِرَارٍ واعْتِزَازٍ

- ‌يَوَدُّ الفَتَى طُولَ البَقَاءِ وطُولُهِ

- ‌قَضَاءٌ مِن الرحمنِ لَيسَ لَهُ رَدُّ

- ‌نُحْ وابْكِ فالمعروف أقْفَرَ رَسْمُهُ

- ‌دَعِ الدُنْيَا لِطَالِبهَا

- ‌يا قَسْوةَ القَلْبِ مَالِي حِيلةٌ فِيكَ

- ‌ما هذه الأرواح في أشباحِها

- ‌أتَهْزَأُ بالدُعَاءِ وتَزدَرِيهِ

- ‌نَموتُ جَميعاً كُلُّنا غَيرَ ما شَكِّ

- ‌أفْنَيتَ عُمْرَكَ باغَتِرارِك

- ‌رَأَيتُ الشَّيبَ يَعْدُوكَا

- ‌الْمَرْءُ مُسْتَأْئِرٌ بِما مَلَكا

- ‌الْخَلْقُ مُخْتَلِفٌ جَواهِرُهُ

- ‌أخٌ طالمَا سَرَّني ذِكْرُهُ

- ‌يا ساكَنِ الْقَبْرِ عَنْ قَليلِ

- ‌رُوِيدَكَ لا تَسْتَبْطِ مَأ هُوَ كائِنٌ

- ‌مُؤَاخاةُ الْفَتى الْبَطِرَ الْبَطِينِ

- ‌يا أيُّها الْمُتَسَمِّنُ

- ‌عَجَبًا لأَرْبابِ الْعُقولِ

- ‌عَجَبًا ما يَنْقَضى مِنى لِمَنْ

- ‌يا نَفْسُ قَدْ أُزِفَ الرَّحيلُ

- ‌أَرى الْمَوتَ لي حَيثُ اعْتَمَدْتُ كَمينَا

- ‌كُنْ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّ مَنْ ظَنّا

- ‌الْجودُ لا يَنْفَكُّ حامِدُهُ

- ‌سَكَنٌ يَبْقَى لَهُ سَكَنُ

- ‌نَهْنِهْ دُموعَكَ كُلُّ حَيٍّ فَانِ

- ‌أيا مَنْ بَينَ باطيةٍ وَدَنِّ

- ‌ولَمَّا رَأيتُ الشَّيبَ حَلّ بِمَفْرِقِي

- ‌أينَ الْقُرونُ بنَوُ الْقُرونِ

- ‌فَيا مَنْ باتَ يَنْمُوا بالخَطَايَا

- ‌نَغَّصَ الموتُ كُلَّ لَذَّةِ عَيش

- ‌أَينَ الْمَفَرُّ مِنَ الْقَضا

- ‌مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيا تَحَيَّرَ فيها

- ‌يا نَفْسُ أنّى تُؤْفَكِينا

- ‌لَتَجْدَ عَنَّ الْمَنايا كُلَّ عِرْنِينِ

- ‌تَفَكَّرْ قَبْلَ أنْ تَنْدَمْ

- ‌ولَقَدْ بَكَيتُ وعَزَّ مَهْلِكُ جَعْفَرٍ

- ‌نَامَ العُيونُ ودَمْعُ عَينِكَ يُهْمِلُ

- ‌الْمَرْءُ يَطْلُبُ وَالْمَنِيَّةُ تَطْلُبُهْ

- ‌حِلْمُ الْفَتى مِما يُزَيِّنُهُ

- ‌عَجِبْتُ لِلنّارِ نامَ راهِبُها

- ‌ما كُلُّ ما تَشْتَهي يَكُونُ

- ‌ما استَعبَدَ الْحِرْصُ مَنْ لَهُ أدَبُ

- ‌لا عُذْرَ لِي قَدْ أتَى المشِيبُ

- ‌سُبْحانَ عَلامِ الْغُيوبِ

- ‌لا تَجْزَعَنَّ مِن الهُزَالِ فَرُبَّما

- ‌فآليتُ لا أرْثى لَهَا مِنْ كَلالَةٍ

- ‌لا تُخْدَعَنَّ فلِلْحَبِيبِ دَلَائلُ

- ‌إذَا قَرُبَتِ الساعةُ يَا لَهَا

- ‌إلامَ تَجرُّ أذَيال التَّصَابِي

- ‌عَجبْتُ لأَمرِ اللهِ واللهِ قادرُ

- ‌أجِدَّكَ مَا لِعَينكَ لا تَنَامُ

- ‌مَا زِلْتُ مُذْ وَضَعَ الفِرَاشَ لِجَنْبِهِ

- ‌أَلَا طَرَقَ النَّاعِي بِلَيلٍ فراعَي

- ‌عَينَيَّ جُودًا طِوَالَ الدهرِ وَانْهَمِرِا

- ‌ألَا يَا عََينُ ويحَكِ أسْعِدِينِي

- ‌لُهِفَ قَلْبِي وبِتُّ كالمَسْلُوبِ

- ‌أفاطِمُ فابْكِي ولا تَسْأمِي

- ‌قَومٌ هُمُ شَهدوا بَدْرًا بأجْمَعِهِمْ

- ‌وأَنَّا مَعَ الهَادِي النبي مُحمَّدٍ

- ‌ذَكَرْتُ مَحَلَّ الربع مِن عَرَفَاتِ

- ‌أمِنْ بَعْدِ تَكْفِينْ النبي ودَفْنِهِ

- ‌الحَمْدُ للهِ الجميلِ المُفْضِلِ

- ‌فَيا سَامِعَ الدُعا، وَيَا رَافِع السَّما

- ‌ولكِنْ بِبَدْرٍ سَائِلُو مَن لَقِيتمُ

- ‌عَرَفْتُ دِيَارَ زَينبَ بالكَثِبِ

- ‌أَسَائِلةٌ أصْحَابَ أُحْدٍ مَخَافَةً

- ‌طَرَقْتْ هُمُومُكَ فالرُقَادُ مُسَهِّدُ

- ‌بَكَتْ عَيِنِي وَحُقَّ لَهَا بُكَاهَا

- ‌سَائِلْ قُريشًا غَداةَ السفحِ مِن أُحُدٍ

- ‌وخَيلٌ تراها بالفَضَاءِ كأنَّها

- ‌أعْرِضْ عَن العوراءِ إنْ أُسْمِعْتَهَا

- ‌أَأَلْمَمَ أمْرًا كَانَ مِن أعْجَبِ الدَّهْرِ

- ‌أَبْلِغْ قُرَيشًا وخَيرُ القَولِ أصْدَقُهُ

- ‌ثَوَى في قُرَيش خَمْسَ عَشْرة حَجَّةً

- ‌أيقِظْ جُفُونَكَ يَا مِسْكَينُ مِن سِنَةٍ

-

- ‌[مقتطفات على حرف الهجاء]

- ‌[حرف الألف]

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف اللام ألف

-

- ‌حرف الياء

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

- ‌اقْرأْ كتاب الله أن رمت الهدى

- ‌نَموتُ جَمِيعًا كُلُّنا غَيرَ مَا شَكٌ

- ‌يا سَائِلِي عَن مَذْهَبي وعَقِيدتِي

- ‌واعجبًا لِلْمرءِ في لَذَّتَهْ

- ‌لا تُورِدَّنَ عَلى سَمْعِي مِن الكَلِمِ

- ‌دَعُوتَ إلى دار السلام فَلَبينَا

- ‌جَميعُ الثَّنا والحمدُ بالشكْرِ أكْملُ

- ‌إني امْرُءٌ لَيسَ في دَينِي لِغَامِزَةٍ

- ‌الحمد لله ربِ العالمين عَلَى

- ‌يا طالب العلم لا تبغِ به بدلاً

- ‌عُجْ بالمَعَالِمِ والرُبُوعْ

- ‌أيا مَنْ عُمْرُهُ طَالْ

- ‌يَا صَاحِب العَقلِ السَّلِيمْ

- ‌لَا نِلْتُ مِمَّا أَرْتَجِيهِ سُرُورَا

- ‌شَمِّر عَسَى أَنْ يَنْفَعَ التَّشْمِيرُ

- ‌وَإِيَاكَ والدُّنْيَا الدَّنِيَّةَ إِنَّهَا

- ‌سَأَحْمَدُ رَبِّي طَاعَةً وَتَعَبُّدًا

- ‌أَمَّا المشِيبُ فقد كَسَاكَ رِدَاؤُه

- ‌يا رب صلِّ على من حل بالحرم

- ‌أَتْعِصِى اللهَ وهو يَرَاكَ جَهْرًا

- ‌تَتُوبُ من الذُنُوبِ إِذَا مَرِضْتَا

- ‌فَيا وَيحَ مَن شَبَّتْ على الزَّيغِ نَفْسُهُ

- ‌وَكَيفَ قَرَّتْ لأَهْل العِلمِ أَعْيُنُهم

- ‌للهِ دَرُّ السَّادَة العُبَّادِ

- ‌يَا مَن يُعَاهِدْ ويَنْكُثْ

- ‌أسَفِي عَلَى فَقْدِ الرَّسُولِ طَوِيلُ

- ‌لَو جَرَى الدَمْع عَلَى قَدْرِ المصاب

- ‌كَيفَ تَلْتَذُ جُفُوني بالمنام

- ‌يَا سَائلاً عن حَمِيدِ الهَدْي والسنُنِ

- ‌وَيحَكْ تَنَبَّهْ لِنَفْسِكْ

- ‌شبابٌ تَولَّى ما إليهِ سَبِيلُ

- ‌أَسَفِي على زَمَنِ الشباب الزَّائِلِ

- ‌كُنْ من الدنيا على وَجَلِ

- ‌إذَا دَانَتْ لَكَ الدُّوَل

- ‌إذَا شَرُفتْ نَفْسُ الفتى عافتِ الذُّلاّ

- ‌يا عَينِ فَابْكي ولا تَسْأمي

- ‌لَمَّا رَأيتُ نَبِيّنَا مُتجَدِّلاً

- ‌باتَتْ تَأوّبُني هُمُومٌ حُشدٌ

- ‌تَطَاوَلَ لَيلِي واعْتَرَتْني القَوَارِعُ

- ‌والله مَا حَمَلَتْ أنْثَى ولا وَضَعَتْ

- ‌مَا بالُ عَينِكَ لا تَنَامُ! كأنّما

- ‌يَا عَينِ جُودِي بدَمْعٍ مِنْكِ إسْبالِ

- ‌يَا عَينِ فَابكي بدَمْعٍ ذَرَى

- ‌ألا يا رَسولَ الله كُنْتَ حَبَيبَنَا

- ‌يا عَينِ جودي، ما بقِيتِ، بعَبرَةٍ

- ‌أعَينَيَّ جُودا بالدّموعِ السّوَاجِمِ

- ‌أعَينَي جْودا بدَمّعٍ سَجَمْ

- ‌أرِقْتُ فَبِتُّ لَيلي كالسّلِيبِ

- ‌عَينِ جُودِي بدّمْعَةٍ تَسْكَابِ

- ‌آبَ لَيلي عَلَيّ بالتّسْهَادِ

- ‌يا عينِ جودي بدمعٍ منكِ وَابتَدرِي

- ‌أشَابَ ذُؤَابَتي وَأذَلّ رُكْني

- ‌ألا يَا عَينِ بَكِّي لَا تَمَلِّي

- ‌قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أنباءٌ وهَنبَثَةٌ

- ‌أمْسَتْ مراكِبُهُ أوحَشَتْ

- ‌ضرَمَتْ حِبَالَكَ بَعد وصلك زينبُ

- ‌الحمد لله لا يحصى له عددُ

- ‌ألا قُلِ لِذِي جَهْلٍ تَهوَّرْ في الرَّدَى

- ‌تلأْلأَ نُورُ الحقِّ في الخلْق وانْتشرْ

- ‌على قلةِ الداعي وقلةِ ذي الفهمِ

- ‌تلأَلأَ نورُ الحقِّ في الخلق واستما

- ‌وَإيَّاكَ شُرْبًا لِلْخُمُورِ فَإِنَّهَا

- ‌أعوُذُ برَبِّ العرشِ مِن كُلِّ فِتْنَةٍ

- ‌ضَلالٌ ما يُؤَمِّلهُ اللئَامُ

- ‌ألا فَذَرَاني من جهولٍ وغاشمٍ

- ‌يلوم أُناسٌ أَن نَظمتُ روايةً

- ‌يا أيها الباغي على اتباعه

- ‌ألا بلغن عنى لِحَيٍ رسَالَةً

- ‌لا تَطْلُبَنْ مِن غَيرِ ربكِ حَاجَةً

- ‌يا طالب الحق المبين ومؤثرا

- ‌يا من يريد ولاية الرحمن

- ‌وَإْذَا بَدتَ فِي حُلَّةٍ مِن لُبْسِهَا

- ‌وَلَقَدْ رَوَينَا أَنَّ شُغْلَهُم الذِي

- ‌أَوَ مَا سَمِعْتَ مُنَادِيَ الإِيمَانِ

- ‌أو ما علمت بأنه سبحانه

- ‌ويرونه سبحانه من فوقهم

- ‌الحاشر البر الرحيم العاقب