الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَيلَةٍ بِحُنَينٍ جَالَدُوا مَعَهُ
…
فيهَا يَعُلُّهُمُ بالخَرْبِ إذْ نَهَلُوا
وعَزْوَة القَاعِ فَرَّقْنَا العَدُوَّ بِهِ
…
كَمَا تَفَرَّقَ دَن المَشْرَبِ الرسلُ
ويَومَ بُيُوِيعَ كَانُوا أهْلَ بَيعَتِهِ
…
عَلَى الجِلَادِ فآسَوهُ وَمَا عَدَلُوا
وعَزْوَةُ الفَتْحِ كَانُوا في سَرِيَّتِهِ
…
مُرَابِطِينَ فَما طَاشُوا ومَا عَجِلُوا
ويَومَ خَيبَر كَانُوا في كَتِيبَتِهِ
…
يَمْشُونَ كُلُهُم مُسْتَبْسِلٌ بَطَلُ
بالبْيضِ تَرْعُشُ في الأيمَانِ عَارِيَةً
…
تَعُوجُ في الضَّرِب أحْيَانًا وتَعْتَدِلُ
ويَومَ سَارَ رَسُولُ اللهِ مُحْتَسبًا
…
إلى تَبُوكَ وهمُ رَايَاتُهُ الأُوَلُ
وسَاسَةُ الحَرْب إنْ حَرْبٌ بَدَتْ لَهُمُوا
…
حَتَّى بَدَا لَهُمْ الإِقْبَالُ وَالقَفَلُ
أُولئكَ القَومُ أنْصَارَ النبي وهُمْ
…
قَومِي أَصِيرُ إليهِمْ حِينَ أتَّصِلُ
مَاتُوا كِرَامًا ولَمْ تَنْكُثْ عُهُودُهُمُوا
…
وقَتْلُهُمْ في سَبِيلِ اللهِ إذْ قُتِلُوا
وقال عَبَاسُ بنُ مِرْدَاس:
وأَنَّا مَعَ الهَادِي النبي مُحمَّدٍ
…
وَفِينَا ولَمْ يَسْتَوفِهَا مَعْشَرٌ ألْفَا
بِفِيتَانِ صِدْقٍ مِن سُلْيمٍ أعِزَّةٍ
…
أطَاعُوا فَمَا يَعْصُونَ من أمْرِهِ أمْرَا
خِفَافٌ وذَكْوَانُ وعَوفٌ تَخَالُهُمْ
…
مَصَاعِبَ زَافَتْ في طُروقَتَهَا كلْفَا
كأن نَسِيِجَ الشُهْبِ والبِيضِ مُلْبسٌ
…
أُسُودًا تَلَاقَتَ في مَرَصِدِهَا غُضْفَا
بنا عَزَّ دِينُ اللهِ غَيرَ تَنَحُّلٍ
…
وزدِنَا على الحي الذي معه ضَعْفَا
بمكة إذ جئنا كأنَّ لِوَاءَنَا
…
عِقَابٌ أرَادَتْ بَعءدَ تَحْلِقِهَا خَطْفَا
عَلَى شُخَّصِ الأبصار تَحِسْبُ بَينَهَا
…
إذَا هي جَالَت في مَرَاوِدهَا عَزْفَا
غَدَاةَ وَطِئنَا المُشْرِكِينَ وَلَمنْ نِجِدْ
…
لأَمْرِ رسول اللهِ عَدْلاً ولا صَرْفَا
وقال دَعْبَل الخُزَاعِي:
ذَكَرْتُ مَحَلَّ الربع مِن عَرَفَاتِ
…
فأجْرَيتُ دَمْعَ العَينِ بالعَبَراتِ