الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما خَيْرُ مَنْ يُدْعَى لِيُحْرِزَ حَظَّهُ
…
مِنْ دِينِهِ فَيكونُ غَيْرَ مُطاوعِ
ما لاِمْرِئٍ عَيْشٌ بِغَيْرِ بَقائِهِ
…
ماذا تُحِسُّ يَدٌ بَغَيْرِ أصابِعِ
أتُطالِعُ الآمالَ مُنْتَظَرًِا وَلا
…
تَدْري لَعَلَّ الْمَوْتَ أوَّلُ طالِعِ
وإِذا ابْنُ آدَم حَلَّ في أكْفانِهِ
…
حَلَّ ابْنُا أُمِّكَ في الْمَكانِ الشّاسِعِ
وإذا الخُطُوبُ جَرَتْ عَلَيكَ بِوَقْعِها
…
تَرَكَتْكَ بَينَ مُفَجَّعٍ أَوْ فاجِعِ
كَمْ مِنْ مُنًى مَثُلَتْ لِقَلْبِكَ لَمْ تَكُنْ
…
إلا بِمَنْزِلَةِ السَّرابِ اللَاّمِعِ
لُذْ بالإِِلهِ مِنَ الرَّدى وطُروقِهِ
…
فَتَحُلَّ مِنْهُ في الْمَحَلِّ الْواسِعِ
وقال رحمه الله:
الشَّيْءُ مَحْروصٌ عَلَيْهِ إذا اَمْتَنَعْ
…
وَلَقَلَّ مَنْ يَخْلو هَواهُ مِنْ وَلَعْ
والْمَرْءُ مُتَّصِلٌ بَخَيْرِ صَنيعِهِ
…
وبِشَرِّهِ حَتى يُلاقِي ما صَنَعْ
ولَمِنْ يَضيقُ عَنِ المَكارِمِ ضَيقَة
…
ولِمَنْ تَفَسَّحَ في الْمَكارِمِ مُتَّسَعْ
والنّاسُ بَيْنَ مُسَلِّمٍ رَبِحَ الرِّضا
…
فِيمَا يَمَضُّ وبَيْنَ مَنْ خَسِرَ الْجَزَعْ
والْحَقُّ مُتَّصلٌ ومُتَّصَلٌ بِهِ
…
فَإِذا سَمِعْتَ بِمَيِّتٍ فَقَدِ انْقَطَعْ
ولَرُبَّ مُرٍّ قَدْ أفادَ حَلاوَةً
…
ولَرُبَّ حُلْوٍ في مَغَبَّتِهِ شُنَعْ
وأمامَكَ الْوَطَنُ الْمَخوفُ سَبيُلُه
…
فَتَزَوَّدِ التَّقْوى إلَيْهِ ولا تَدَعْ
لَيْسَ الْمُوفّى حَظَّهُ مِنْ مالِهِ
…
إلاّ الْمُوفى زادَ هَوْلِ الْمُطَّلَعْ
واعْلَمْ بِأَنَّكَ لَسْتَ تَطْرِفُ طَرْفَةَ
…
إلاّ تَفاوَتَ مِنْكَ ما لا يُرْتَجَعْ
عَبْدُ الْمَطامِعِ في لِباسِ مَذَلَّةٍ
…
إنَّ الذَّليلََ لَمَنْ تَعَبَّدَهُ الطَّمَعْ
وَلَرُبَّما مُحِقَ الْكَثَيرُ وَرُبَّما
…
كَثُرَ الْقَليلُ إِلَى الْقَليلِ إِذا جُمِعْ
والْمَرْءُ أَسْلَمُ ما يَكونُ بِدينِهِ
…
عِنْدَ التَّحَفُّظ والسَّكِينَةِ والْوَرَعْ