الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أيضًا:
أَلَحَّتْ مُقِيْمَاتٌ عَلَينا مُلِحّاتُ
…
لَبالٍ وأيّامٌ بِنَا مُسْتَحَثّاتُ
نَحِنُّ مِنَ الدُّنْيا إلى كُلِّ لَذَّةٍ
…
ولكِنَّ آفاتِ الزَّمانِ كَثيرَاتُ
وكَمْ مِنْ ملوك شيدوا وتحصنوا
…
فما سبقوا الأيام شيئا ولا فاتوا
ولكِنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ غَبْطَتِهِمْ ماتُوا ولكِنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ غَبْطَتِهِمْ ماتُوا
وكم من أُناس قَدْ رَأيْنا بغِبْطَةٍ
…
ولكنهم من بعد غبطتهم ماتوا
لَقَدْ أغْفَلَ الأَحْياءُ حَتّى كَأَنَّهُمْ
…
بِما أغْفَلوا مِنْ طاعَةِ اللهِ أمواتُ
أَلَا رُبَّما غَرَّ ابْنَ آدَمََ أنَّهُ
…
لَهُ مُدَّةٌ تَخْفى عَلَيْهِ ومِيقاتُ
وَكُلُّ بَني الدُّنْيا يُعَلِّلُ نَفْسَهُ
…
بِمَرِّ شُهْورٍ وهيَ لِلْعُمْرِ آفاتُ
أخِي إنَّ أمْلاكًا تَوَافَوْا إلى الْبِلى
…
وكَانَتْ لَهُمْ في مُدَّةِ الْعَيْشِ آياتُ
ألَمْ تَرَ إِذْ رُصَّتْ عَلَيْهِمْ جَنادِلٌ
…
لَهُمْ تَحْتَها لُبْثٌ طَوِيْلٌ مُقِيْمَاتُ
دَعِ الشَّرّ وابْغِ الْخَيْرَ في مُسْتَقَرّهِ
…
فَلِلْخَيْرِ عَادَاتٌ ولِلشَّرِّ عَادَاتُ
وما لَكَ منِنْ دُنْياكَ مَالٌ تَعُدُّهُ
…
على غيْرِ ما تُعْطِيه مِنْها وتَقْتاتُ
الأرجُوزة ذات الأمثال لأبي العتاهية
الحمدُ للهِ عَلَى تَقْدِيْرِهِ
…
وحُسْنِ ما صَرَّفَ مِنْ أُمُوْرِهِ
الْحَمْدُ للهِ بِحُسْنِ صُنْعِهِ
…
شُكْرًا عَلى إعْطائِهِ ومَنْعِهِ
يخيرُ لِلْعَبْدِ وإنْ لَمْ يَشْكُرُهْ
…
وَيَسْتُرُ الْجَهْلَ عَلى مِنْ يُظْهِرُهْ
خَوَّفَ مَنْ يَجْهَلُ مِنْ عِقابِهِ
…
وأَطْمْعَ الْعامِلَ في ثَوابِهِ
وَأَنْجَدَ الْحُجِّةَ بالإِرْسالِ
…
إلَيْهِمُ في الأَزْمُنِ الْخَوالي
نَسْتَعْصِمُ اللهَ فَخَيْرُ عاصِم
…
قَدْ يُسْعِدُ الَمَظْلومَ ظُلْمُ الظّالِمِ
فَضَّلَنا بِالْعَقْلِ وَالتَّدْبِيرِ
…
وَعِلْمِ ما يَأْتي مِن الأُمورِ