الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَاشْدُدْ يَديْكَ إذا ظِفِرْتَ بِه
…
ما الْعَيْشُ إلَاّ الْقَصْدُ والزُّهْدُ
قال أيضًا:
أيا نَفْسُ مَهْما لَمْ يَدُمُ فَذَرِيهِ
…
وَلِلْمَوْتِ رَأْيٌ فِيكِ فَانْتَظِريهِ
مَضى مَنْ مَضى مِنَّا وَحيدًا بِنَفْسِهِ
…
وَنَحْنُ وَشِيكًا لا نَشُكُّ نَلِيهِ
بَنُو الْمَرْءِ يُسْلِيهِمْ عَنِ الْمَرْءِ بَعْدَهُ
…
إذا ماتَ ما أسَلاهُ بَعْدَ أبيهِ
رَأَيْتُ أَقلَّ النُاسِ هَمَّأ أشَدَّهُمْ
…
قُنوعًا وَأَرْضاهُمْ بِما هُوَ فِيهِ
فَطُوبى لِمَنْ لَمْ يَلْقَ أمْرًا قَضى لَهُ
…
بِهِ اللهُ إلَاّ سَرَّهُ وَرَضِيهِ
وَلا خَيْرَ في مَنْ ظَلَّ يَبْغي لِنَفْسِهِ
…
مِنَ الْخَيْرِ ما لا يَبْتَغِي لأَخيهِ
وقال أيضًا:
إنَّ الْحَوادِثَ لا مَحالَةَ آتِيَهْ
…
مِنْ بَيْنِ رائِحَةِ تَمُرُّ وغادِيَهْ
فَلَرُبَّما اعْتُبِطَ السَّليمُ فُجاءَةً
…
ولَرُبَّما رُزِقَ السَّقيمُ العافِيَهْ
اللهُ يَعْلَمُ ما تُجِنُّ قُلُوبُنا
…
واللهُ لا تَخْفَى عَلَيْهِ خافِيَهْ
أيْنَ الأُلى كَنَزُوا الْكُنوزَ وَأمّلُوا
…
أيْنَ الْقُرونُ بَنُو الْقُرونِ الْخَاليَهْ
دَرَجُوا فَأصْبَحَتِ الْمَنازِلُ مِنْهُمُ
…
قَفْرًا وأصْبَحَتِ الْمَدائِنُ خالِيَهْ
عَجَبًا لِمَنْ يَنْسى الْمَقَابِرَ والْبِلى
…
سُبْحانَ مَنْ يُحيْي الْعِظامَ الْبالِيَهْ
آخر:
طُوْبَي لِعَبْدٍ أَكْمَلَ الفَرْضَا
…
وأحْسَنَ النِيَّةَ والقَرْضَا
يَعْرِضُ بَلْوَاهُ عَلَى رَبِّهِ
…
ويَحْذَرُ الموقِفَ والعَرْضَا
مُسْتَصْحِبُ العَبْرةِ مَهْمَا رَنَا
…
إلى السَّماءِ ابْتَدَرَ الأَرْضَا
إنْ لَمّ يَنْل صَالِحَةً وادَّعَا
…
شَدَّ إليها الرَّحْلَ والعَرْضا
كَمْ سَاءَ ظَنًا بالذِيْ سَرَّهُ
…
وحَاسَبَ النَّفْسَ فَلَمْ يَرْضَا
آخر:
طُوبَى لِعَبْدٍ أَكْمَلَ الفَرْضَ
…
وَأَحْسَنَ النِّيَّةَ وَالقَرضَ
يَعْرِضُ بَلْوَاهُ عَلَى رَبِّهِ
…
وَيَحْذَرُ المَوْقِفَ وَالعَرْضَ
مُسْتَصْحِبُ العَبْرَةَ مَهْمَا رَنَا
…
إلَى السَّمَاءِ ابْتَدَرَ الأَرْضَ
إنْ لَمْ يَنَلْ صَالِحَةً وَادَّعَى
…
شَدَّ إلَيْهَا الرَّحْلَ وَالعَرَضَ
كَمْ سَاءَ ظنًّا بِالَّذِي سَرَّهُ
…
وَحَاسَبَ النَّفْسَ فَلَمْ يَرْضَ
آخر: