الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَمْ مِنْ مُلوكٍ مَضى رَيْبُ الزَّمانِ بِهِمْ
…
قَدْ أَصْبحوا عِبَرًا فِيْنَا وأَمْثالَا
وقال أيضا:
أَلَا مَنْ لِمَهْمومٍ الْفُؤادِ حَزينِهِ
…
إِذا ابْتَزَّ مِنْهُ الْعَزْمَ ضَعْفُ يَقينِهُ
وإذْ هُوَ لا يَدْري لَعَلِّ كِتابَهُ
…
سَيُعْطاهُ مَنْشورًا بِغَيْرِ يَمِينِهِ
ويَلْتَمِسُ الإِحْسانَ بَعْدَ إساءَةٍ
…
فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَيْرَ مُعِينِهِ
إذا ما اتَّقَى اللهَ امْرُؤٌ في أُمورِهِ
…
وكانَ إلَى الْفِرْدَوْسِ جُلُّ حَنيِنِهِ
سَعى يَبْتَغي عَوْنًا على الْبِرِّ والتُّقى
…
لِيَبْتاعَهُ مِنْ مالِهِ بِثَمينِهِ
فَصَفِّ الْخَدِينَ ما اسْتَطَعْتَ منَ الْقذى
…
أَلَا إِنَّما كُلُّ امْرِئٍ بِخَدينِهِ
وخَيْرُ قَرينٍ أنْتَ مُقْتَرِنٌ بِهِ
…
قَرينٌ نَصيحٌ مُنْصِفٌ لِقَرينِهِ
وَكُلُّ امْرِئٍ فيهِ وَفيهِ فَدارِهِ
…
عَلى ذاكَ وَاحْمِلْ غَثَّهُ لِسَمينِهِ
لِكُلٍّ مُقامٌ قائِمٌ لا يَجوزُهُ
…
فَدَعْ غَيَّ قَلْبٍ خائضٍ في فُتونِهُ
وأَفْضَلُ هَدْيٍ هَدْيُ سَمْتِ مُحَمَّدٍ
…
نَبِيّ تَنَقاهُ الإِلهُ لِدِينِهِ
عليه السلام كانَ في النُّصْحِ رَحْمَةً
…
وفي بِرِّهِ بالْعالَمِينَ وَلِينِهِ
إِمامُ هُدًى يَنْجابُ عَنْ وَجْهِهِ الدُّجى
…
كَأنَّ الثُرَيَا عُلِّقَتْ بِجَبِينِهِ
وقال أيضًا:
أتَدْري أَيُّ ذُلٍّ السُؤالِ
…
وفي بَذْلِ الْوُجوهِ إلى الرِّجالِ
يَعِزُّ عَلى التَّنَرُّهِ مَنْ رَعاهُ
…
ويَسْتَغْني الْعَفيفُ بِغَيْرِ مَالِ
إِذا كانَ النَّوالُ بِبَذْلِ وَجْهي
…
فَلا قُرِّبْتُ مِنْ ذاكَ النَّوالِ
مَعاذَ اللهِ مِنْ خُلُقٍ دَنِيءٍ
…
يَكونُ الْفَضْلُ فيهِ عَلَيَّ لَا لِي
تَوَقَّ يَدًا تَكونُ عَلَيْكَ فَضْلاً
…
فَصانِعُها إلَيْكَ عَلَيْكَ عالِ
يَدٌ تَعْلو يَدًا بِجَميلِ فِعْلٍ
…
كَما عَلَتِ الْيَمينُ عَلى الشِّمالِ