الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنَّا بَنُو الحَرْبِ نُمْرِيهَا ونُنْتِجُهَا
…
وعندنا لِذَوِي الأضْغَانِ تَنْكِيلُ
إنْ يَنْجُ منه ابْنُ حَرْبٍ بَعْدَمَا بَلَغَتْ
…
منه التَّراقِي وأمْرُ اللهِ مَفْعُولُ
فَقَدْ أفَادَتْ لَهُ حِلْمًا ومَوعِظَةً
…
لِمنْ يَكُونُ لَهُ لُبٌّ ومَعْقُولُ
ولَو هَبَطْتُمْ بِبَطْنِ السَّيلِ كافَحَكُم
…
ضَرْبٌ بِشَاكِلَةِ البْطَحَاء تَرْعِيلُ
تَلْقَاكُمُ عُصُبٌ حَولَ النَّبِي لَهُمْ
…
مِمَّا يُعِدُّونَ لِلْهَيجَا سَرَابِيلُ
مِن جُذْمِ غَسَّانَ مُسْتَرْخٍ حَمَائِلُهُمْ
…
لا جُبَنَاءَ ولا مِيلٌ مَعَازِيلُ
يَمْشُونَ نَحْوَ عِمَايَاتِ القِتَالِ كَمَا
…
تَمْشِي الْمَصَاعِبَةُ الأُدْمُ المَرَاسِيلُ
أو مِثْلَ مَشْى أُسُودِ الظِّلِ الْتَقَهَا
…
يَومٌ رَذَاذٌ مِن الجَوزَاءِ مَشْمُولُ
في كلِّ سَابِغَةٍ كالنهي مُحْكَمَةٍ
…
فِئَامُها فَلحٌ كالسَّيفِ بُهْلُولُ
تَرُدُّ حَدَّ قرَان النَّبْلِ خَاسِئَةً
…
ويَرجِعُ السَّيفُ عِنْهَا وهو مَفْلُولُ
وقَدْ قَذَفْتَمُ بِسَلْعٍ عن زُهُورِكُمُ
…
ولِلْحَيَاةِ ودَفْعُ الموتِ تأْجِيلُ
مَا زَالَ في القَومِ وتْرٌ مِنكُمُ أبَدًا
…
تَغْفُو السلام علَيهِ وهو مَطْلُولُ
عَبْدٌ وحُرٌّ كَريمٌ موثَقٌ قَنَصًا
…
شَطْرَ المَدِينَةِ مأسُورٌ ومَقْتُولُ
كُنَّا نُؤَمِّلُ أُخْراكُم فأعْجَلَكُم
…
مِنَّا فَوَارِسُ لا عُزْلٌ ولا مِيلُ
إذَا جَنَى فيهم الجَاني فَقَدْ عِلِمُوا
…
حَقًا بأنَّ الذي قَدْ جَرَّ مَحْمُولُ
آخَرُ يَذكُرُ أولَّ مَبْعَثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:
ثَوَى في قُرَيش خَمْسَ عَشْرة حَجَّةً
…
يُذَكِّرُ لَو يَلْقَى صَدِيقًا مُوَاتِيَا
ويَعْرِضُ في أهْل المواسِمِ نَفْسَهُ
…
فَلَم يَرَ مَن يُؤْوي ولَم يَرَ دَاعِيَا
فلمَّا أتَانَا واطْمَأنَّ بِهِ النَّوى
…
وأصْبحَ مَسْرُورًا بِطَيبَةَ رَاضِيَا
وَألْفَى صَدَيقًا واطْمَأنََّتْ بِه النَّوى
…
وكَانَ لَهُ عَونًا مِن اللهِ بَادِيَا
يَقُصُّ لَنَا مَا قَالَ نُوحٌ لِقَومِهِ
…
ومَا قَالَ مُوسَى إذْ أجَابَ المنادِيَا
وأصْبَحَ لا يَخْشَى مِن النَّاسِ واحدًا
…
قَرِيبًا ولا يَخْشَى مِن النَّاسِ نَائِيَا